الدقباسي: الاستجوابات هدفها مصلحة الكويت ومستقبلها

اكد النائب علي الدقباسي ان الاستجوابات التي يقدمها النواب هدفها مصلحة الكويت ومستقبلها، وقال الدقباسي ردا على سؤال بشأن موقفه من استجواب وزير الخارجية: "نعم أؤيد الاستجواب له ولرئيس وأعضاء الحكومة، وهذا حق للمجلس المراد منه مصلحة الكويت ومستقبلها".

وشدد على ان أداء مجلس الأمة ضعيف ودون الطموح مثله مثل الحكومة، معتبرا ان الحل في اجراء انتخابات مبكرة وحكومة جديدة، مضيفا ان الهدف من الدعوة الى اجراء انتخابات جديدة هو تغيير الأوضاع.

وبسؤاله عن سبب ضعف المجلس، قال: "لم آتي بمجلس الأمة ولم اختاره... الكويتيون هم الذين اختاروه".

وعن المبادرة التي يعدها النواب اسيل العوضي وحسن جوهر ومرزوق الغانم، قال الدقباسي: "لم تعلن أي مبادرة الى الآن، وما يطرح حتى الساعة مجرد كلام، ورأيي بالتأكيد بعد المشاورة مع كتلة العمل الشعبي".

واكد ان القضية الإسكانية تعد القضية رقم واحد عند الكويتيين، حسب بحث ميداني أعده مجلس الأمة، معتبرا ان معالجتها الحالية غير كافية، مشيرا الى ان هذه القضية تحتاج الى مجموعة حلول وقرارات بدلا من التصريحات الإعلامية التي اعتبرها جعجعة بلا طحين وفقدت أهميتها طالما لا تقرن بعمل وحلول.

وشدد على ان "قضية البطالة أكبر مما تتوقعون، وحاليا لدينا عشرات الآلاف من العاطلين، وأتوقع ارتفاع العدد بشكل كبير بسبب التهاون في الملف"، مشيرا الى ان أثر هذه القضية سيكون سلبيا وخطيرا على المجتمع والدولة، مؤكدا انه سيظل متابعا لملف البطالة سواء بالقطاع النفطي أو غيره، معتبرا انه من المخجل أن يعاني الكويتيون البطالة، بينما الوافدون يعملون بمرافق الدولة.