اتحاد الإمارات يستنكر قرار التعليم العالي تحديد 50 طالباً لكل تخصص
استنكر رئيس الهيئة الادارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الإمارات خليفة الياقوت قرار وزارة التعليم العالي، الذي ينص على تحديد 50 مقعداً فقط لكل تخصص، موضحا أن هذا القرار ظالم، وخاصة لطلبتنا في الجامعات الإماراتية الذين يتجهون إلى جامعتين فقط، هما عجمان والشارقة، ولاسيما في تخصص القانون الذي يحظى بإقبال الطلبة.وبين الياقوت، في تصريح صحافي، أن هذا القانون لا توجد له أي مذكرة تفسيرية، ولا حجة فيه للوزير المليفي إلا تنوع الثقافات، متسائلاً: «كيف ننوع الثقافات ونحن نعيش أزمة في قبول الطلبة المستجدين بجامعة الكويت؟!» وتابع: «إذا كان سبيل دخول جامعة الكويت مغلقاً فهل من الصحيح أن تغلق كذلك الدراسة في الخارج بمقاعد محددة في كل تخصص؟!».
وأضاف أن «دولة الكويت هي الوحيدة بالعالم التي تسمح للطلبة بالدراسة في الخارج ثم تقيد أعدادهم بـ 50 طالبا لكل تخصص»، موضحاً أن «هذا القرار ليس من مصلحة الكويت فهو لا يدعو إلى التعليم بل يدعو إلى البطالة»، مؤكداً أنه «يوجد أكثر من ١٠٠ طالب في الجامعات الإماراتية لم يتم تصديق إفادات قبولهم»، متسائلاً: «لماذا لم يطبق هذا القرار على الجامعات الخاصة في الكويت؟ هل هو لإفادة التجار في الكويت أم ماذا؟». قرار تعسفيوأشار إلى أن الطلبة بالخارج يعانون ولا يمكنهم دراسة ما يرغبون به بسبب هذا القرار الذي يحد من رغبة الطلبة والطالبات، مبيناً أن «هذا القرار ظالم وتعسفي، حيث لا يجوز أيضاً تطبيق هذا القانون في جميع الدرجات العلمية البكالوريوس والماجستير، بل لابد من تنظيم للدرجات العلمية، إذ لا يمكن مساواة دارسي البكالوريوس بدارسي الماجستير». وأمل الياقوت أن «يعيد الوزير احمد المليفي النظر في هذا القرار، الذي لا يراعي مصلحة الكويت ولا يحث على التعليم ولا يستهدف مستقبلا أفضل للكويت»، مبيناً أن الاتحاد تحرك لإلغاء هذا القرار الظالم من بداية مؤتمر الهيئة التنفيذية الـ٢٣، «حيث قدمنا ورقة عمل لإلغاء قرار الـ٥٠ طالبا بكل تخصص، ثم بعد ذلك اجتمعنا مع رئيس المكتب الثقافي في دبي د. صالح ياسين، وبحثنا الحلول لإلغاء هذا القرار».ولفت إلى أن «اتحاد الإمارات تقدم بطلب رسمي للهيئة التنفيذية لدعوة جميع أفرع الاتحادات الطلبة الكويتيين المتضررين من هذا القرار الذي يعتبر عقبة أمامهم، لتشكيل لجنة مشتركة لإلغائه، عبر الضغط على وزارة التربية والتعليم العالي في هذا الصدد».