مطالبة وزارة الصحة بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للإيدز

نشر في 12-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 12-02-2012 | 00:01
No Image Caption
دعوات إلى أن يشتمل برنامج عمل الحكومة على برنامج وطني شامل للتصدي للمرض

تمنت مصادر صحية أن يشتمل برنامج عمل الحكومة المقبلة على برنامج وطني شامل متعدد القطاعات للتصدي للإيدز مع ضرورة رصد الميزانيات وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح مثل هذا البرنامج.

دعت مصادر صحية وزارة الصحة إلى إعادة تشكيل اللجنة الوطنية للإيدز التي أوقفتها الوزارة قبل نحو عام، مؤكدة أن هناك استحقاقات دولية تضطلع بها اللجنة من بينها تقديمها التقرير الوطني في مارس من العام الجاري للأمم المتحدة في نيويورك وذلك ضمن التزامات الكويت بقرارات منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال. وتمنت المصادر أن يشتمل برنامج عمل الحكومة المقبلة الذي ستقدمه الى مجلس الأمة على برنامج وطني شامل متعدد القطاعات للتصدي للإيدز مع ضرورة رصد الميزانيات وتوفير جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح مثل هذا البرنامج الذي يعد ضرورة تنموية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة (MDGs). وطالبت مجلس الأمة المقبل بتبني برنامج وطني شامل وفعال للوقاية من الإيدز وحماية الشباب والمجتمع من مخاطر العدوى بالفيروس، ودعت «المجلس الى إعطاء أولوية تشريعية لحماية الشباب من المخاطر والسلوكيات الخطرة التي تؤدي للإصابة بالإيدز»، مشيرة إلى أن دولة الكويت كانت سباقة في إصدار المرسوم بالقانون رقم 62 لسنة 1992 وقانون الفحص الطبي قبل الزواج (رقم 31 لسنة 2008)، إلا أن الاستراتيجية العالمية المعتمدة من المنظمات الدولية للتصدي للإيدز تتطلب وجود قاعدة تشريعية صلبة وتحديث القوانين والقرارات.

التصدي للإيدز

ودعت المصادر مجلس الأمة الى مراجعة المرسوم بالقانون رقم 62 لسنة 1992 في ضوء المستجدات العالمية والاتفاقيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة والصحة العالمية والالتزامات التي قطعها قادة دول العالم على أنفسهم تطبيقاً لقرارات قمة الألفية الثالثة التي تلزم الدول بإعداد برنامج شامل واستراتيجيات متعددة القطاعات وأن تقوم كافة الوزارات والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بدورها للتصدي لهذا المرض. من الجدير بالذكر أن وزارة الصحة ضمن جهودها للتصدي للإيدز تعمل على توفير العلاج المجاني للمصابين بالعدوى وفقاً لأحدث البروتوكولات العلاجية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ويشرف على علاجهم أطباء متخصصون في مستشفى الأمراض السارية حيث تتم إجراءات علاج المصابين بسرية تامة وبما يتفق مع حقوقهم في الخصوصية وسرية المعلومات. وقد حقق علاج الحوامل المصابات بالفيروس نتائج ملموسة لحماية المواليد من العدوى التي قد تنتقل من الأم الحامل المصابة بالإيدز إلى الجنين. وتواصل وزارة الصحة تعزيز جهودها لتطبيق الاستراتيجيات والقرارات والتوصيات الصادرة عن المنظمات الدولية المتخصصة ومتابعة المستجدات العلمية في مجال الوقاية والترصد والعلاج بما يتفق مع العمل على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي التزم قادة دول العالم بتحقيقها في اجتماع قمة الأمم المتحدة المنعقد مع بداية الألفية الثالثة (MDGs).

«الصحة العالمية»

في إطار متصل، يزور وفد من منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة اليوم وتستمر الزيارة حتى نهاية الأسبوع الجاري، بهدف وضع استراتيجية التعاون بين الوزارة والمنظمة للأعوام الخمسة المقبلة.

back to top