أسهم الاستثمار تستحوذ على 54% من النشاط و37% من السيولة الإجمالية
كتلة الاستثمارات تدعم استمرار الارتفاع... وتراجع الكتل الأخرى قلّص المكاسب
تذبذب المؤشر السعري في المنطقة الخضراء وسط تباين أداء الكتل النشيطة، إذ كانت تتناوب بموجات شراء تتبعها موجات بيع على أخرى، وكان نصيب كتلة أجيليتي الأكبر من حيث جني الأرباح بعد تحقيقها ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية.للجلسة الثانية على التوالي يتماسك مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية على مستوى 5900 نقطة بعد أن أضاف أمس 8.8 نقاط تعادل 0.15 في المئة، ليقفل على مستوى 5918.5 نقطة، وربح الوزني 0.18 في المئة تعادل 0.74 نقطة ليقفل على مستوى 414.53 نقطة.وشهدت حركة التداولات نموا كبيرا على مستوى النشاط وبنسبة اقتربت من 72 في المئة مقارنة مع جلسة أمس الأول، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى 194.6 مليون سهم، لم يواكبها نمو بالمثل على مستوى السيولة، وكان فقط 19.3 في المئة ليصل إلى 22.8 مليون دينار نفذت من خلال 3192 صفقة.أسهم الاستثماراتوقطاع الاستثمارانطلقت جلسة أمس باللون الأخضر على مستوى المؤشر السعري، الذي حقق ارتفاعا مبكرا في فترة الافتتاح واكبه نمو محدود على مستوى المؤشر الوزني، وبعد تصدر كتل أجيليتي والصناعات والصفاة وغلوبل للنشاط خلال هذا الشهر جاء أمس دور كتلة الاستثمارات الوطنية، والتي لعبت دورا بارزا في طغيان اللون الأخضر على مستوى مؤشرات السوق خلال الجلسة كلها.وتذبذب المؤشر السعري في المنطقة الخضراء وسط تباين أداء الكتل النشيطة، إذ كانت تتناوب بموجات شراء يتبعها موجات بيع على أخرى، وكان نصيب كتلة اجيليتي الأكبر من حيث جني الأرباح بعد تحقيقها ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية.وبعد مرور فترة جس النبض الأولى نشأت عمليات شراء على أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية بعد طول غياب لتتصدر قائمة الأكثر ارتفاعا، متنوعة بين عدة قطاعات غير أن معظمها كان مدرجا في قطاع الاستثمارات لتدفع بمؤشرات القطاع متصدرا النشاط والقيمة بين القطاعات، إذ شكلا 54 في المئة من نشاط السوق الإجمالي وحاز 37 في المئة من قيمة التداولات أمس.تردد في البنوك وبعد أن انتهت نصف المصارف المدرجة من إعلان أرباحها ساد مؤشر قطاع البنوك ركود كبير، وتداول معظم جلسات الأسبوع على اللون الأخضر، وتراجعت سيولته بين جلسة وأخرى، ولا شك أن تأخير بعض المصارف لنتائجها الفصلية للربع الثالث في غير صالح تقديرات أرباحها، فالبنوك الأكثر شفافية وتعتبر الأكثر حوكمة أيضا بين القطاعات الأخرى والداعم الأكبر لتداولات السوق والثقة به، وانخفاض مستوى الإفصاح لديها سيكبدها كلفة عالية، وكذلك مؤشرات السوق إذا ما استمرت في حجب بياناتها المالية. وبعد أن وصل السوق إلى قمته قبل نهاية الجلسة عاد وتراجع وعلى غير العادة ليقلص مكاسبه إلى أدنى مستوياتها بـ8.8 بعد أن وصلت إلى 17 نقطة تقريبا، بينما استقر المؤشر الوزني وبدعم من ارتفاع سهم زين، الذي وازن أداءه وعوض انخفاض أسعار أسهم بعض المصارف مثل التجاري المتراجع بـ30 فلسا.أداء القطاعاتأما على مستوى مؤشرات القطاعات فتباين الأداء نظرا لحركة أسهمها وبالذات القيادية منها، فحقق الاستثمار (3.745.5) ارتفاعا جيدا بنسبة (+ 0.47 في المئة) بدعم من أسهم المال والساحل واستثمارات، كما حصد الصناعة (4.413.4) أرباحا تفوق سابقه وبواقع (+ 0.5 في المئة) مع تداول أسهمه القيادية باللون الأخضر، واستطاعت أسهم الخدمات بحركتها الإيجابية أن تضيء مؤشرها باللون الأخضر أيضا، ليبلغ مستوى (13.276) نقطة ليسجل ارتفاعا بنسبة (+ 0.19 في المئة)، وفاق غير الكويتي (5.361.3) قرناءه في النمو مع تحقيقه نسبة (+ 0.96 في المئة)، في حين انخفض البنوك (11.462.1) بنسبة طفيفة (- 0.06 في المئة)، كما هو حال العقارات (2.056.8) الذي فقد ما نسبته (- 0.43 في المئة) من قيمته، ومني الأغذية (4.291.6) بخسارة فادحة بنسبة (- 1.36 في المئة) بانضمام سهميه دواجن والغذائية إلى قائمة الأسهم المنخفضة، وثبت التأمين (2.582.7) دون تغير.أداء الأسهمتصدر النشاط سهم الأولى بكمية تداول (21.3) مليون سهم، تلاه إيفا (15.7) ثم المال (14.2) واستثمارات (8) وأبيار (7.1)، واعتلت أسهم قطاع الاستثمار ترتيب الأسهم المرتفعة بحصدها المراتب الثلاث الأولى، وهي السورية (29.5 فلسا) والمال (62 فلسا) وساحل (65 فلسا) بتحقيقها نسب (+ 9.2 في المئة) و(+ 8.7 في المئة) و(+ 8.3 في المئة) على التوالي، وجاء في المرتبة الرابعة أسيكو (270 فلسا) الذي كسب ما نسبته (+ 8 في المئة)، وحل خامسا إسمنت خليج (72 فلسا) بارتفاعه بنسبة (+ 7.4 في المئة)، وفي المقابل انخفض الأمان (31 فلسا) بنسبة (- 7.4 في المئة) ليأتي أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه الغذائية (315 فلسا) بأقل بعشر، وسجل كل من نفائس (108 فلوس) وبيان (34 فلسا) خسارة بنسبة (- 6.8 في المئة) بوأتهما المقعد الثالث ضمن القائمة، وجاء في المرتبة الرابعة وطنية (116 فلسا) مع فقدانه ما نسبته (- 4.9 في المئة) من قيمته.لقطات من شاشة التداول• ارتفعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولاتها المبكرة، وربح المؤشر السعري 7 نقاط ليتداول عند مستوى 5917 نقطة، بينما ربح المؤشر الوزني 0.3 نقطة ليستقر حول نقطة أساسه السابقه عند مستوى 414 نقطة.• تراجعت حركة الدقائق الخمس الأولى من الجلسة مقارنة بنفس الفترة من الجلسة السابقة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 9 ملايين سهم بقيمة 800 ألف دينار فقط نفذت من خلال 120 صفقة.• عم اللون الأخضر مؤشرات القطاعات العاملة دون استثناء، وكانت البنوك والخدمات والعقارات والصناعة والخدمات وبقي التأمين والأغذية وغير الكويتي دون تغيير.• تصدر أبيار الأسهم من حيث النشاط متداولا 4 ملايين سهم تقريبا، وهي نسبة 45 في المئة تقريبا من حجم التداولات الاجمالي، تلاه ثانيا متحدة بتداول 860 ألف سهم، ثم الأولى بتداول 760 ألف سهم بداية الجلسة.• حل اسيكو أولا من حيث الارتفاع محققا 4 في المئة، تلاه عارف طاقة 3.4 في المئة ومتحدة 2 في المئة، بينما خسر مركز سلطان نسبة 1.8 في المئة، وكان الأكثر خسارة تبعه ثلاثة أسهم فقط متراجعة هي التخصيص وايفا ومشاعر وبخسائر محدودة أدنى من 1.3 في المئة خلال أول عشر دقائق.• تداول أمس 112 سهما، ربح منها 43 سهما وخسر 27 سهما، بينما استقر 42 سهما دون تغير.