المليفي: تطوير العملية التعليمية لن يتوقف
اكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ان مجلس الأمة شريك اساسي في وضع الحلول للقضايا التربوية، مشيرا الى ان تطوير العملية التعليمية مستمر ولن يتوقف.وقال المليفي في تصريح للصحافيين خلال استقباله المهنئين مساء أمس بديوانه الكائن بالعديلية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل ان هذا الشهر للعبادة والتواصل والالتقاء وتوسيع العلاقات الاجتماعية، إذ دائما تجد الدواوين في الكويت عامرة في المساء خاصة في هذه الأيام، والكويت تتميز بديوانياتها وتنظيمها اذ انها تنظم عمليات الزيارات بين المحافظة والأخرى وهو أمر طيب ليكون التواصل مستمرا.وهنأ وزير التربية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي والأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلا المولى عز وجل "أن يتقبل صياما وقياما ويجعل أيامنا دائما أفراحا وأعيادا".
وأكد أن التواصل الاجتماعي يدل على اللحمة الاجتماعية والوطنية للشعب الكويتي، وهو الأمر الذي تجد فيه مشاركة الشعب في الأفراح والأتراح يهنئ ويواسي كل منهم الاخر، مشيرا إلى أنها "ميزة نتميز بها منذ القدم فيجب أن تستمر لنعلمها لأبنائنا حتى تتمسك الأجيال بها وبالدواوين وطبيعتها وحميميتها وبعلاقاتها التي تحتضن كل الأطياف والأعمار والطبقات". ولفت إلى ضرورة ان تكون الديوانية مصممة على النمط القديم والصور التاريخية لتحكي الماضي وتربطه بالحاضر الذي نتطلع من خلاله الى المستقبل.وقال ان "قضية التعليم مستمرة والتطوير لن يتوقف، وهناك جهود بذلت من أجل التطوير، ونحن جئنا لنضيف عليها ونحرك بعض القضايا الراكدة، ونبتكر الحلول للقضايا الجديدة"، مشيرا إلى أن أي عمل في مجال التعليم لا يمكن أن تتضح اثاره بين يوم وليلة، كونها عملية مستمرة وتحتاج لكي تتضح نتائجها الى فترة جيل قادم.وأضاف: "إذا أردنا أن نعمل بشكل صحيح فعلينا وضع الضوابط الصحيحة الكفيلة بجني نتائج مثمرة"، لافتا إلى أن "مجلس الأمة يمثل الشعب الكويتي وهو السلطة الرقابية والتشريعية، وبالتالي فهو شريكنا في مواجهة القضايا ووضع الحلول للمشاكل الموجودة على السطح من خلال التعاون القائم على الأسس السليمة الرامية لجني الثمار".