أوباما يلوم "السياسة" في إعادة بلاده إلى الوراء
قبل انطلاقه لقضاء إجازته السنوية، رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن السياسة هي ما يعيد البلاد إلى الوراء، داعياً أعضاء الكونغرس إلى "وضع البلاد قبل الحزب".وقال أوباما في كلمته الأسبوعية: "أعتقد أن بلادنا ستكون أفضل بكثير إذا أظهر زعماؤنا المنتخبون الانضباط نفسه والمسؤولية والتماسك الذي يظهره معظم الأميركيين في حياتهم اليومية".
وجدد مطالبة زعماء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بوضع اختلافاتهم جانباً وإنجاز ما عليهم إنجازه.وإذ دعا مجدداً إلى تخفيض الضرائب على الرواتب وتمرير قانون شق الطرقات لعودة عمال مصروفين إلى أعمالهم وتمرير تشريع خاص بالتجارة، قال إن "هذه الأفكار يدعمها الديمقراطيون والجمهوريون ولكن لا يعوقها إلا السياسة".وأضاف أن "الشيء الوحيد الذي يمنعنا من تمرير هذه القوانين هو رفض البعض في الكونغرس وضع البلاد قبل الحزب. هذه المشكلة الآن، وهذا ما يعيد بلادنا إلى الوراء، وهذا ما يجب أن يتغيّر". لذلك دعا الرئيس الأميركي المسؤولين في واشنطن إلى وضع البلاد قبل الحزب والزعماء المنتخبين إلى وضع خلافاتهم جانباً للمساعدة في تنمية الاقتصاد وإعادة البلاد إلى العمل.يأتي ذلك بينما أشارت قبل أيام نتائج استطلاع أجراه معهد غالوب إلى انخفاض التأييد الشعبي لأوباما إلى معدل قياسي جديد بلغ اقل من 40 في المئة لأول مرة منذ توليه الرئاسة.وأظهر الاستطلاع أن 39 في المئة من الأميركيين فقط راضون عن طريقة أداء الرئيس لعمله، بينما بلغت نسبة غير الراضين 54 في المئة.(واشنطن - يو بي آي، رويترز)