الوعلان يستنكر مواقف الدعم المشينة والمشبوهة للنظام في سورية

نشر في 07-03-2012 | 17:18
آخر تحديث 07-03-2012 | 17:18
اسم الكاتب

أعرب النائب مبارك الوعلان عن استنكاره الشديد لمواقف الدعم المشينة والمشبوهة التي يتبناها البعض إزاء النظام البعثي القمعي في سورية وممارساته الهمجية والوحشية ضد أبناء الشعب السوري الشقيق العُزل من المدنيين، رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً.

وقال الوعلان في تصريح صحافي امس إن "أمثال من يتبنون هذه المواقف المتخاذلة والمتواطئة مع نظام البعث السوري، إنما يكشفون عن نواياهم الخبيثة وخبايا نفوسهم المريضة بدعهم هذا النظام الديكتاتوري دون أي استحياء، وفي تناقض صارخ وتعارض مطلق مع موقف دولة الكويت وأميرها، حفظه الله ورعاه، وشعبها الداعم والمؤازر للشعب السوري العربي الشقيق الذي يعاني الأمرين، ويكابد التنكيل والتعذيب على أيدي زبانية البعث المأجورين".

وأضاف الوعلان إن "هؤلاء إنما تفضحهم أفعالهم ومواقفهم المشبوهة، وهم أنفسهم، من أصحاب العقد التاريخية، من يريدون جعل الكويت محطة ترانزيت للأحزاب العراقية - الإيرانية، ولتكون جسراً ومعبراً لمشروعهم الصفوي التوسعي".

وتابع "لكن هيهات لهم ذلك، فلن ينالوا مقاصدهم الدنيئة، ولن يحققوا مآربهم الوضيعة، ولن يبلغوا أبداً مخططاتهم الهدامة التي هي مجرد أضغاث أحلام وأمنيات جوفاء".

وطالب الوعلان وزارة الداخلية، ممثلة بجهاز أمن الدولة، "بسرعة التحرك والسيطرة على التحركات المشبوهة التي يقوم بها البعض، حفاظاً على أمن دولة الكويت، وسلامتها واستقرارها، ودرءاً لأي سوء يسعى هذا البعض لإلحاقه بوطننا العزيز".

من ناحية أخرى، أشاد النائب الوعلان بحديث وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في ما يتعلق بالوحدة الخليجية الذي بدد المخاوف التي أطلقها البعض بهذا الشأن، حيث أكد أن الاتحاد الخليجي لن يمس سيادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون أو يكون مطية للتدخل في شؤونها الداخلية، معتبراً أن هذا التصريح قطع الشك باليقين وأكد أن الوحدة الخليجية هي سبيل لتحقيق أهداف وطموحات دول وشعوب المنطقة، وكشف زيف الادعاءات المرجفة التي كانت تطعن في الوحدة بين دول مجلس التعاون، لتبقي عليها فرادى متشرذمة حتى يسهل تفتيتها والقفز فوق مصالحها الوطنية.

back to top