منال العنزي... كويتية تصنع صناديق المجوهرات

نشر في 11-03-2012 | 00:02
آخر تحديث 11-03-2012 | 00:02
No Image Caption
افتتحت مشروعها الخاص  Box couture

تملك منال العنزي موهبة مميزة في صناعة صناديق المجوهرات والممتلكات الخاصة، فقد حرصت على تطوير مهاراتها الإبداعية في هذا المجال لتحقيق جزء من طموحاتها، وهي بذلك أول كويتية تصمم مجموعة كاملة من الصناديق الخاصة بالعروس، تماشياً مع متطلبات السوق المحلي... «الجريدة» التقت العنزي وأجرت معها هذه المقابلة حول مشروعها.

متى بدأت لديك هذه الموهبة؟

كانت موهبة التصميم موجودة منذ أيام الدراسة وتحديداً في المرحلة الثانوية، وكانت بدايتي مع تصميم الأزياء، أصمم «الديزاين»، وأبحث عن الأقمشة والأكسسوار، من ثم أبدأ تنفيذه وهكذا. بعد التخرج في الجامعة، أصبح لدي توجه آخر، فكثيراً ما كنت أبحث عن منتج يحفظ ممتلكاتي الشخصية من الضياع، بشكل منظم وأنيق، فيتماشى مع ديكوري الخاص ولا يؤثر سلباً على تصميم الغرفة العام. فعلاً، بدأت الالتحاق بورش عمل يدوية للتدريب على مهارة صنع صناديق المجوهرات، ذلك عن طريق إضافة فكرة وتصميم بشكل يبرز جمال الصندوق ليكون جزءاً مكملاً لأثاث غرفة النوم، ومع مرور الوقت تطورت مهاراتي في صناعة  الصناديق، ولا أخفي سراً أنه مع كل صندوق جديد نفذته كنت أعزز تلك المهارات الخاصة في التنفيذ والابتكار، وها أنا اليوم ما زلت أحصد نجاحي في مشروعي الخاص لثلاث سنوات متتالية.

ما أنواع الصناديق التي تصممينها؟

كبداية، كنت أصنع صناديق المجوهرات فحسب، ومع الاحتكاك بالسوق ومعرفة متطلبات العملاء، تطور المنتج ليشمل صندوق حفظ مستحضرات التجميل ومدرجاً لترتيب العطور وصينية للبخور وأخرى للحلويات وصناديق خاصة بـ{الدزة» وتقديم المهر، وجميعها تحتوي على تصميم واحد، فتشكل قطعاً مميزة تضفي بدورها طابعاً جمالياً على المكان.

هل ثمة إقبال على هذه النوعية من الصناديق؟

في البداية، واجهتني صعوبات لكون الفكرة جديدة على السوق المحلي، لكن بعد المشاركة في المعارض والظهور الإعلامي عبر الإعلانات أصبحت الفكرة واضحة، وبدأ الإقبال عليها يزداد ولله الحمد.

ما المواد المستخدمة في صناعة الصناديق الخاصة بك؟

أحرص على استخدام مواد عالية الجودة تكون مضمونة للعميل لمده ثلاث إلى خمس سنوات، وهنا أود أن أشير إلى أنه مع الاستعمال الجيد فمن الممكن الحفاظ على الصندوق لأعوام طويلة، لأنني استخدم الخشب كهيكل أساسي للصندوق بخلاف الصناديق الأخرى التي بدورها تصنع من الورق المقوى، بالإضافة إلى استخدام الجلد الإيطالي والمخمل السويسري الخاصين بصناعة صناديق المجوهرات، واللذين بدورهما لا يتأثران بحرارة الجو والرطوبة. فالمواد التي استخدمها تكون بحسب المتوافر في السوق مع الحرص على تركيبها بشكل ثابت لضمان الجودة.

ما المناسبات الأكثر تطلباً لاستخدام هذه الصناديق؟

غالباً ما تستخدم للعروس كتجهيز لها، ويفضلها الزبائن في مناسبات الزواج «للدزة» وفي الاستقبالات والأعراس لتقديم الحلويات، ويستخدمها البعض في تقديم الهدايا في المناسبات المختلفة.

هل من الممكن أن تنفذي التصميم بحسب الطلب؟

بالطبع، ففكرة المشروع الأساسية هي تزويد العميلة بمنتج يتناسب مع ذوقها واحتياجاتها، إذ يمكن ابتكار تصميم خاص بها، وتقسيم الهيكل والرفوف لتتلاءم مع نوعية مجوهراتها وممتلكاتها الخاصة.

حدثينا عن مشاركتك في المعرض الأخير؟

شاركت في مجموعة صناديق، وهي عبارة عن قطع خاصة بالعروس توفر بدورها احتياجاتها كافة، ولله الحمد كانت مشاركتي فاعلة تسويقياً وارتفع عدد السيدات المؤيدات لفكرة المشروع، واللاتي بدورهن أكدن مدى فاعلية هذا المنتج واحتياجهن له.

ما رأيك في أداء الفتاة الكويتية في مجال «البزنس»؟

أداء الفتاة الكويتية فاعل وملاحظ في مجال «البزنس» وغيره من المجالات، فقد حققت في السنوات الأخيرة نجاحاً ملحوظاً، نتج من المثابرة والإخلاص في العمل، ذلك لنيل كل ما تطمح إليه، وها هي اليوم تحصد نجاحاً تلو الآخر، بدليل ما نشهده اليوم من تطور واضح لعدد من المشاريع التي أصبح لها علامات تجارية معروفة في السوق المحلي.

ما عوامل المشروع الناجح برأيك؟

العمل بجد وإخلاص والمثابرة لتقديم منتج كامل متكامل بالمعايير كافة، بالإضافة إلى حسن التعامل مع العميل، حتى وإن لم يقتن المنتج، والاكتفاء بإقناعه بالفكرة.

ما طموحاتك على المدى البعيد؟

أن أتصدر في هذا المجال، وتصبح لي علامة تجارية خاصة لكوني أول فتاة  تبادر بالفكرة بشكل واسع ومتميز.

back to top