الصقر: البلد مقبل على تغيير كبير

نشر في 26-01-2012 | 00:03
آخر تحديث 26-01-2012 | 00:03
No Image Caption
أعرب مرشح الدائرة الثانية محمد جاسم الصقر عن بالغ اعتزازه لكل من حضر افتتاح مقره الانتخابي مساء أمس في منطقة الصليبيخات.

وأكد الصقر أنه يعتقد بأن "البلد مقبل على تغيير كبير"، متمنياً "تشكيل حكومة قادرة على تحمل المسؤولية، بغض النظر عن مخرجات الانتخابات الحالية، فإذا كانت الحكومة قوية وقادرة وحكومة تطبق القانون الذي تم نسيانه بالسابق، فأنا متأكد من أن الجميع سيضطر أن يمشي مع الحكومة".

وأشار إلى أن "من الواجب الآن إجبار الحكومة على تطبيق القانون وبرنامج عملها، مثلما سنجبرهم على تطبيق خطة التنمية"، مبيناً أن الجميع يهاجم بعضه بعضاً، وكأنما هناك مادة في الدستور اسمها الخصومة، لذا وجب على الجميع التسامح لكي تدور العجلة".

وأسف الصقر على مجلس الأمة السابق "الذي كان متسماً بالصراع السياسي، ما أدى إلى إصابة غالبية الشعب باليأس، ولكن أنا لا يصيبني اليأس، وواجبكم أنتم أيها الناخبون أن تفكروا وتعرفوا لمن ستصوتون، سواء كنتم حضراً أو قبائل، سنة أو شيعة، فالكويت للجميع وليست لفئة واحدة".

وخلال لقاء مع قناة "الكوت" مساء أمس الأول، أكد الصقر أن رئاسة مجلس الأمة حق مشروع لأي نائب "يرى في نفسه القدرة على أن يكون رئيساً، إلا أن هذا الحديث سابق لأوانه في فترة الانتخابات".

وتمنى الصقر ألا يكون هناك "توجيه حكومي في التصويت لرئاسة المجلس، وأن تترك الحرية لكل وزير لاختيار من يراه للرئاسة"، مبيناً أن الوزير "عضو في مجلس الأمة، ولديه نفس حقوق النواب، وأتمنى ألا يكون هناك تضامن حكومي في التصويت على الرئاسة".

وعن موقفه من الكونفدرالية الخليجية، قال الصقر إن هذه التسميات "ليست مهمة، وهي تحتاج إلى سنوات طويلة لإنجازها"، مشيراً إلى أن الدول الخليجية "فيها اختلافات في أنظمتها السياسية، بالإضافة إلى اختلافات اقتصادية"، معرباً في الوقت ذاته عن تأييده لفكرة التعاون الخليجي والتوسع فيه "مع بقاء كل دولة على كينونتها".

back to top