شافي بن شعبان
الشيخ شافي بن شعبان الهاجري شيخ قبيلة بني هاجر المعروفة بجزيرة العرب اشتهر بكرمه وحسن خلقه وطيب معشره، بالإضافة الى شهرته بالفروسية والشجاعة وحسن القيادة لقبيلته، فله تاريخ حافل بمكارم الأخلاق والصفات الحميدة.وقد خلد مواقفه بشعره الحماسي الجيد الذي سارت به الركبان، ومن أشهر قصائد الشيخ شافي قصيدته التي أرسلها إلى الشيخ محمد بن هادي شيخ (قحطان)، إذ إن قبيلة القحاطين اقرب القبائل اليهم، لذا يطلب مناصرتهم (للهواجر) في إحدى غزواتهم وقد كثر عليه الأعداء يقول الشيخ شافي:
يا راكبٍ حمرا بلونه سحامهترعي الزهر لين الشحم فوقها زامفوقه صبيٍ ما تغير كلامهيدي الخبر يم الرفاقة بالأولاميا جنب تركوا الرثا والحمامهاحموا لنا من قبل حل التندامصبيان قحطانٍ غشاهم ملامهوالها على صبيان «جنـب» تلملامحنا كمـا مايـح ثمانيـن قامههيما وفي جيلانها تسعة اهيام ما يظهر المايح من أقصى غمامهخطرٍ على جيلانها بالتهدامحنا شوي وحاميتنا القرامهقطاعةٍ ننطح ولو كملوا يامارماحنا وسط المدينه علامهمع الصحابه قاتلوا ذيك الاياموقد تفاعل شعراء وفرسان بني هاجر مع قصيدة أميرهم ونظم كثير منهم على وزنها، أما ابن هادي (شيخ قحطان) فقد أجاب على قصيدة ابن شعبان بقصيدة أخرى مطلعها:يا سابقي تستاهلين السلامهالله يجيرك من بلا سو الأيـاملي لابتنٍ حولتها من تهامهسلاحهم فخ الفرنجي والأروام