شافي بن شعبان

نشر في 01-07-2011 | 00:01
آخر تحديث 01-07-2011 | 00:01
الشيخ شافي بن شعبان الهاجري شيخ قبيلة بني هاجر المعروفة بجزيرة العرب اشتهر بكرمه وحسن خلقه وطيب معشره، بالإضافة الى شهرته بالفروسية والشجاعة وحسن القيادة لقبيلته، فله تاريخ حافل بمكارم الأخلاق والصفات الحميدة.

وقد خلد مواقفه بشعره الحماسي الجيد الذي سارت به الركبان، ومن أشهر قصائد الشيخ شافي قصيدته التي أرسلها إلى الشيخ محمد بن هادي شيخ (قحطان)، إذ إن قبيلة القحاطين اقرب القبائل اليهم، لذا يطلب مناصرتهم (للهواجر) في إحدى غزواتهم وقد كثر عليه الأعداء يقول الشيخ شافي:

يا راكبٍ حمرا بلونه سحامه

ترعي الزهر لين الشحم فوقها زام

فوقه صبيٍ ما تغير كلامه

يدي الخبر يم الرفاقة بالأولام

يا جنب تركوا الرثا والحمامه

احموا لنا من قبل حل التندام

صبيان قحطانٍ غشاهم ملامه

والها على صبيان «جنـب» تلملام

حنا كمـا مايـح ثمانيـن قامه

هيما وفي جيلانها تسعة اهيام

ما يظهر المايح من أقصى غمامه

خطرٍ على جيلانها بالتهدام

حنا شوي وحاميتنا القرامه

قطاعةٍ ننطح ولو كملوا يام

ارماحنا وسط المدينه علامه

مع الصحابه قاتلوا ذيك الايام

وقد تفاعل شعراء وفرسان بني هاجر مع قصيدة أميرهم ونظم كثير منهم على وزنها، أما ابن هادي (شيخ قحطان) فقد أجاب على قصيدة ابن شعبان بقصيدة أخرى مطلعها:

يا سابقي تستاهلين السلامه

الله يجيرك من بلا سو الأيـام

لي لابتنٍ حولتها من تهامه

سلاحهم فخ الفرنجي والأروام

back to top