(تحديث 9) حوالي 2000 في "جمعة الرد" بينهم نساء يطالبون برحيل "المحمد وحكومته

نشر في 03-06-2011 | 20:26
آخر تحديث 03-06-2011 | 20:26
* العنجري : صراع أبناء الأسرة سرطان ينهش جسد الوطن وننتظر من سمو الأمير حل الحكومة والمجلس

* الخنه : أسيل أرجل من أشباه الرجال ونريدها لإستجواب التنمية القادم

* الوعلان  : موقفي الثلاثاء الماضي كان لمصلحة الكويت

وسط هتافات " الشعب يريد إسقاط الرئيس"، وبحضور أمني كثيف في مختلف شوارع العاصمة وخاصة في الشوارع المؤدية إلى ساحتي الصفاة والارادة،  بدأت ندوة تجمع ساحة الارادة.

بداية قال عريف الندوة : نحن ضد دولة ناصر المحمد ودولة أحمد الفهد ونحن هنا لإستقاطهما، مضيفا " نحن نخلي مسؤوليتنا عن أي هتافات غير دستورية.

من جانبه قال النائب السابق د. فهد الخنه : اشكر حضور النائب العنجري من بد جماعته، وينكم يا كتلة العمل الوطني عن المحمد؟ والرجال أفعال وليست اقوال، ونريدك يا أسيل العوضي لإستجواب التنمية القادم يا أرجل من أشباه الرجال، وكيف يبقى رئيس الوزراء بعد أن أصدر شيك لأحد النواب؟ وعلت هتافات " ارحل يا ناصر ارحل".

وأضاف الخنة لقد نصبنا المنصة بهذا الشكل لكي نعطي مجلس الأمة ظهرنا لأنه ما يمثلنا بل هذه الساحة هي التي تمثلنا.

وتحدث ممثل الحركة السلفية فهيد الهيلم قائلا : الطراثيث هم الذين يباعون ويشترون، وليس أهل الكويت الأحرار، ونقول لسمو رئيس الحكومة بدل أن تذهب للقضاء راشيا، ذهب فيصل المسلم مظلوما، وقد نعت تافه الكويتيين بالتافهيين في زمنك يا ناصر المحمد،

من جانبه قال النائب مبارك الوعلان  أن موقفه الثلاثاء الماضي كان موقف في مصلحة الكويت ولم يتوقف عند موقفهم من استجوابه السابق.

من جهته قال ممثل (حدس) محمد الدلال: هذه الألاف المؤلفة ترد على ناصر المحمد في جمعة الرد، في تعطيل الجلسات، في محاولة تفريغ الدستور من محتواه وتعطيل البرلمان أكثر من مرة وإذا أردنا أن نخرج من المأزق الذي نعيشه يجب أن يكون للشعب مبادرة سياسية واضحة.

بدوره حذر النائب عبدالرحمن العنجري من أن عدم وجود  اصلاحات دستورية سيكون صراع أبناء الأسرة أشبه بسرطان ينهش في جسد البلاد، مضيفا " وسوف نفكر بالملكية الدستورية ونحن بإنتظار عودة سمو الأمير لحل الحكومة والمجلس، فإما يكون الاصلاح من الحاكم أو الشعب ، مشددا على أن الكويت ليست دولة عشائر وقبائل وعوائل بل دولة ديمقراطية دستورية.

وقد بدأ توافد النواب والقوى الشبابية باعداد كبيرة في ساحة الارادة للمشاركة  في "جمعة الرد" وسط تنظيم من القائمين على التجمع وتأهب امني شديد، حيث قدر عدد الحضور بـ 700 شخص بينهم حوالي 17 امرأة، ولوحظ غياب لافت للحضور الأمني المكثف واقتصر حضور قوة رجال الداخلية في ساحة الارادة على اعداد بسيطة من رجال الأمن الذين تجمعوا عند المدخل الرئيسي لمواقف الساحة بينما كان هناك تواجد أمني كثيف عن ساحة الصفاة وتم اغلاق جميع المنافذ المؤدية إليها.

وحضر النواب مبارك الوعلان ووليد الطبطبائي، فيما حضر النائب السابق فهد الخنه، وسط حضور اعلامي كثيف للقنوات الفضائية ووسائل الاعلام المختلفة وتنظيم شبابي عالي المستوى، مع اعداد منصة للمتحدثين.

ووصل النواب مسلم البراك وفيصل المسلم وفلاح الصواع وجمعان الحربش وعبدالرحمن العنجري، حوالي الساعة الثامنة والنصف، فيما حضر النواب محمد هايف وخالد الطاحوس وضيف الله بورمية حوالي الساعة التاسعة مساءا.

وشاركت مجموعة من المحامين بلباس المرافعات في المحاكم وسط ترحيب الحشود بالهتافات

وكانت القوى الشبابية قد دعت إلى التجمع في ساحة الإرداة للمطالبة برحيل رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وأعضاء حكومته، وتعيين حكومة جديدة، برئيس جديد ونهج جديد، فيما أعلن عدد من النواب وتيارات سياسية تلبية دعوة القوى الشبابية.

يذكر أن 'جمعة الرد' سميت بذلك للرد على تصريح رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد السبت الماضي والذي قال فيه 'نحن كحكومة علينا ان نسمع الجميع, انما تحريك الشارع ليس من الديمقراطية لأن هناك مؤسسات يستطيع النواب عبرها قول ما يريدون, وهم ربما يحركون من يعملون معهم او بعض اصدقاء هؤلاء, وكلهم ليسوا بالاعداد التي تعكس رغبات عموم الناس, فالشعب الكويتي اكثر من مليون نسمة, وعندما يتحرك الف او 500 أو حتى 2000 منهم فهذه ليست ارادة الشعب كله, انما هي ارادة القلة القليلة, ونحن نتعامل معهم كمواطنين لهم الحق في ان يقولوا ما يشاؤون, ولكن الشعب الكويتي كله مدرك ما هي مطالبهم ولماذا يتحركون? ومدرك اكثر, ان هناك قلة في مجلس الامة غايتها الزحف على صلاحيات الحكومة, والزحف على صلاحيات المؤسسات الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني, واحتكار قرار الكويت, وهذا امر صعب جداً, ولقد لاحظنا في السنوات الماضية فشل هذا المسعى'

back to top