الانتخابات غيَّرت خطط الإجازة... والسفر بعد 2 فبراير

نشر في 14-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 14-01-2012 | 00:01
No Image Caption
مصائب قوم عند قوم فوائد... ففي حين كانت الانتخابات فرصة لبعض المرشحين للوصول إلى مجلس الامة فقد تسببت في ارباك خطط الكثير من العوائل لقضاء الاجازة الربيعية. 

أجمع عدد من المواطنين في لقاءات متفرقة مع "كونا" على ان الانتخابات البرلمانية هذا العام غيرت من خطط السفر الى الخارج، مؤكدين ان مواعيد السفر تأجلت الى ما بعد يوم الاقتراع في الثاني من فبراير المقبل.

وقال المواطن مبارك الجعيدي انه لا يؤيد السفر الى الخارج خصوصا في العطلة الربيعية، وذلك بسبب اعتدال الجو في الكويت ولكنه سيسافر في هذه العطلة لظروف خاصة وهي الدراسة في الخارج.

واضاف ان الانتخابات امر مهم لنا جميعا كمواطنين والسفر ليس بالامر المهم ما لم يكن لامر طارئ لان الانتخابات هذا العام تصادف عطلة مدرسية، وهذا امر يدعو الى المشاركة فيها قبل السفر الى الخارج.

مكاتب السفريات

وانتقد المواطن ماجد العتيبي بعض مكاتب السفريات والسياحة على عدم تخفيض اسعارها في موسم الانتخابات، مستغلين العطلة الربيعية التي تأتي بعد موعد الاقتراع للناخبين ورغبة الناس للسفر الى الخارج.

وقال العتيبي ان السفر في العطلة الربيعية تغير موعده بالنسبة له ولافراد اسرته بسبب الانتخابات، وانه ارجأ موعد سفره الى ما بعد الانتخابات حتى يكون حاضرا للاقتراع بتاريخ الثاني من فبراير المقبل والمشاركة بالتصويت.

وبين ان هذا الامر كلفه من الناحية المادية لان تغيير موعد حجز تذاكر السفر ليس بالأمر المجاني بل يجب ان يدفع فارق السعر والتوقيت، لاسيما انه مسافر مع اسرته وهذا يعني ان السعر سيكون مرتفعا.

واستشهد المواطن منصور محمد المركوز بأسعار موسم الصيف مع موسم العطلة الربيعية، قائلا ان الاسعار الآن مناسبة لأن الانتخابات دخلت على خط العطلة والكثير من الناس سافر قبل الانتخابات ليعودوا قبل يوم الاقتراع في اول الشهر المقبل.

واكد المركوز ان موعد الانتخابات له اثر في موعد السفر لمن يرغب بذلك، مؤكدا انه اعاد التفكير اكثر من مرة بشأن السفر حتى لا يتعارض مع الانتخابات البرلمانية او الامتحانات الدراسية.

تأجيل السفر

من جانبه، شدد المواطن مطلق خالد الخالدي على اهمية الانتخابات هذا العام وان على المواطنين تأجيل السفر الى ما بعد يوم الاقتراع حتى يكونوا موجودين في البلاد والاستماع للندوات والخطب البرلمانية التي من شأنها ان تجعل الناس تختار المرشح الافضل.

ودعا الخالدي مكاتب السياحة والسفر الى عدم رفع الاسعار على الاسر والطلبة الذين يدرسون في الخارج والى مراعاة ظروفهم لان الكثير منهم غير موعد سفره من اجل الانتخابات.

بدوره اكد مسؤول احدى شركات السفريات السياحية محمد علاء ان موسم السفر في العطلة الربيعية لم يتأثر بشكل كبير بسبب الانتخابات البرلمانية، مؤكدا ان التأثير محدود وذلك بسبب قيام مكاتب السياحة بعمل عروض تتناسب مع توقيت انتهاء الدراسة والانتخابات "وهذا امر اعتدنا القيام به في كل موسم".

واضاف ان الاسعار تتأثر بشكل طبيعي في اي مناسبة او موسم والاسعار في العطلة الربيعية تصادفت مع الانتخابات البرلمانية ونزلت لكن ليس بشكل كبير لأن الاسعار مرتبطة بحسب العروض المقدمة والبلدان المراد السفر اليها.

واشار الى ان الناس الراغبين بالسفر الى الخارج في العطلة الربيعية يقومون بتغيير توقيت موعد السفر لتجنب موعد الانتخابات البرلمانية لما لها من اهمية كبير سواء للوطن او المواطنين، مضيفا ان الكثير من الناس ارجأوا سفرهم الى ما بعد موعد الانتخابات البرلمانية.

back to top