ياما.. وياما
هذه قصيدة الامير برغش بن زيد بن عريعر يخاطب فيها ابن عمه مشرف بن دويحس حينما دالت دولتهم، وسجنوا في الاحساء بعد تفرق عربانهم.وقد قيلت هذه القصيدة حسبما ذكر الراوية منديل الفهيد بعد وقعة للامام تركي بن عبدالله على آل عريعر، وقد أسر مشرف ولد دويحس، وبرغش بن زيد آل عريعر، وتوجهت عشائرهم الى الشمال، فلما رأى بغرش مآل قومه قال هذه القصيدة، وذكر الاستاذ ابوعبدالرحمن الظاهري ان ذلك بعد وقعة السبية آخر عام 1245 هـ.
يالله يا خالف علينا تعبنادنيا نجاذبها وعيت تجيناصكوا علينا الباب واقفوا عربناضاعت هقاوينا ومن به هقينالو هي عليهم كان والله تعبنابأموالنا وعيالنا مع يدينابحصارنا يا ابن دويحس ذهبناواليوم ما يشرى بحِقٍّ حديناسار القلم يا بو محمد وشبناواليوم ما رد الفوايت علينااسباب فتح الباب سيرة سببناأوهام تأتي من سببها عدينابرباعنا ياما وياما قصبنامن حول ضان وناب نوقٍ سميناوياما على شهب النواصي ركبناوياما على عوج العصي التويناياما على طوعاتهنّه لعبناوياما فهقنا روسهن وانتحينابظهورهن ياما وياما هذبناوكم واحدٍ فارق هله من يديناوياما على جرد السبايا ركبناوقلايعٍ فوق المسارج خذيناوياما على ملح الفرنجي تعبناوياما على فرقٍ وهيقٍ بديناوياما لجزلات العطايا وهبنا وياما رفعنا النفس عما عطيناوياما على شقر الجزاير طربناشقرٍ سماويات تنقل يديناوياما بها من فرق ريمٍ سببناووعول في روس الشخانب ثنيناوياما على زل القطايف لعبناوياما حديناهم وياما احديناوياما لحسنا الرشم ياما وهبناوياما لجزلات الوهايب عطيناوياما على غصن الصبايا لعبنانلوي على سمر الذوايب يديناوياما من الشهد المصفى شربنامن غصن غضات الصبايا رويناواليوم من كثر الدواكيك عبنامن كثر ما نفقد من الغانميناهيهات يا عصرٍ مضى لو ندبناهيهات وين اللي مضى عاد ويناحنا عمود البيت والبيت يبنىوالبيت ما يبنى بليا حديناصرنا كما فرق الضحايا جلبنايالله يا غافر عن المذنبيناولّي عجوز من بلاويك شبنالو ينجلي عن دارها قد جلينااليوم من تعديل الايام شبناوباكر نخليها لمن مقتفينايا خيبة الدنيا ولو به طربنايا بو محمد تقل ما شفت زينا