القطاعنة لـ الجريدة.: قيادة جنوبية لـ الجيش الحر خلال أيام

كشف النقيب السوري المنشق قيس القطاعنة قائد «الكتيبة العمرية» التابعة لـ«الجيش السوري الحر» أنه سيعلن خلال الأيام المقبلة تشكيل «القيادة الجنوبية للجيش السوري الحر التي تشمل محافظات درعا والسويداء والقنيطرة والجزء الجنوبي من محافظة ريف دمشق». وقال في تصريح خاص لـ«الجريدة» إن «العدد الكبير للضباط وضباط الصف والمجندين والأفراد العاديين المنشقين عن النظام يساعد على تشكيل مجموعة كتائب وليس كتيبة واحدة ما اقتضى توزيع المهام بين القيادات الجديدة في المنطقة الجنوبية تحت قيادة العقيد رياض الأسعد قائد الجيش الحرّ»، ولفت الى أن «هناك اعداداً كبيرة جداً من الشباب الذين بلغوا سن خدمة العلم رفضوا الالتحاق بالجيش الموالي لبشار الأسد واثروا الانضمام الى الكتيبة العمرية».  وأشار القطاعنة الى أن هناك «انشقاقات كبيرة حدثت من أفراد الجيش من الطوائف كافة الذين اكتشفوا خداع القيادة الأسدية لهم بأنهم يحاربون عصابات مسلحة وجماعات تابعة لتنظيم القاعدة»، لافتاً الى أن «عناصر كثيرة في الجيش الأسدي تبحث عن منفذ لتأمين اسرها اعلاناً منها عن رغبتها في الالتحاق بالجيش الحر للدفاع عن المدنيين».  واعلن عن تلقيه اتصالات متزايدة من الجنود الراغبين في الانشقاق وذلك بعد عودتهم من اجازاتهم التي لم تتجاوز 72 ساعة «اذ تبين لهؤلاء الذين ذهبوا الى بيوتهم في مختلف المحافظات السورية بأنهم لم يعثروا على ذويهم بل أن البعض منهم لم يعثر على بيته الذي دمرته عصابة بشار الأسد». وأُعلن أمس الأول عن تشكيل «القيادة الشمالية للجيش الحر» تحت قيادة الأسعد وذلك بعد انشقاق أكثر من 500 ضابط دفعة واحدة من مختلف الاختصاصات في الجيش.