الإبراهيم: حريصون على ترتيب أولوياتنا في مشاريع التنمية وفق القوانين

نشر في 20-02-2012 | 15:58
آخر تحديث 20-02-2012 | 15:58
استقبل وزير الكهرباء والماء و"شؤون البلدية" عبدالعزيز الإبراهيم صباح أمس موظفي الوزارة المهنئين بحصوله على حقيبة الوزارة، واستعرض ملامح توجهه نحو الارتقاء بعمل الوزارة، مشيراً إلى أن العمل والاجتهاد هما أساس تقييم الموظف.
قال وزير الكهرباء والماء وزير الدولة لشؤون البلدية المهندس عبدالعزيز الإبراهيم ان الحكومة حريصة على ترتيب أولوياتها بالنسبة إلى مشاريع التنمية، وفق الضوابط والقوانين التي تحقق ما يصبو إليه الجميع.

ودعا الإبراهيم، خلال حفل استقباله المهنئين من موظفي الوزارة بحضور عدد من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات بديوان الوزارة أمس، الى ضرورة الدفع بالمشاريع التنموية التي تضمنتها خطة التنمية سواء في الكهرباء أو البلدية، لافتاً إلى حرص رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك على سرعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى لكي تتولد ثقة لدى المواطنين في الأداء الحكومي.

وشدد على وجوب حرص القياديين على متابعة خطوات ومراحل تنفيذ المشاريع أولا بأول، ومعرفة مدى التزام الشركات المنفذة بالجداول الزمنية، مؤكداً ان الدولة تحتاج إلى مشاريع ملموسة خلال الفترة الحالية، لاسيما ان البلاد قحلت من الثمار فترة طويلة، وآن الأوان للانتاج الذي ينتظره المواطنون منا.

وأضاف الإبراهيم: "ربما يخفى على البعض ان هناك كثيرا من التفاصيل ربما تكون غائبة عن هؤلاء الأشخاص الذين لا يوجد لديهم اطلاع كامل حول الآلية التي تنفذ بها المشاريع، لذلك نجد ان كثيرا من هؤلاء يوجهون سهام نقدهم للحكومة"، موضحا ان "عمليات التجهيز للمشاريع وما تتضمنه من مراحل عادة ما تستغرق وقتا طويلا بعض الشيء قبل ظهور المعالم الأولية لتلك المشاريع".

وشدد على انه "من الضروري ان تواكب هذه المراحل التي تمر بها المشاريع حملات إعلامية تعكس الجهود التي تقوم بها الوزارة في سبيل تنفيذ مشاريعها، حتى يكون المواطن على وعي تام بكل التفاصيل التي تمر بها المشاريع، بدءا من مراحل الطرح وصولا الى مرحلة التنفيذ".

واستطرد الإبراهيم قائلاً: "سنناقش مع الإخوة القياديين في الوزارتين ملامح وآلية خطة العمل التي ستدار بها الأمور خلال الفترة المقبلة، كما سنناقش معهم أي صعوبات أو عوائق من شأنها، ان تحول دون تنفيذ المشاريع في مواعيدها الزمنية".

وهل ستجدد فترة عمل الوكلاء المساعدين، أجاب "من دون شك عادة ترتبط عملية التجديد بقدر العطاء الذي يقيم على أساسه كل موظف".

وعما يدور حول إعادة هيكلة قطاعات الوزارة، قال: "هذا الأمر سابق لأوانه، وتسبقه عدة اجراءات يجب ان ننتبه إليها اولاً، ومن ثم نمضي في إعادة الهيكلة وتنظيمها، لاسيما انه ينبغي علينا اولاً ان نجلس مع الإخوان المسؤولين والموظفين لكي نلم بكافة المواضيع قبل التفكير في اتخاذ أي خطوة من هذا القبيل، وهذا عادة يأخذ وقتا طويلا، ومن ثم نقرر ان كان هناك ما يستدعي إجراء تعديل أم يستمر الوضع على ما هو عليه".

وعن خصخصة بعض القطاعات، قال الابراهيم: "أسير على خطى زميلي السابق، فنحن نكمل بعضنا، وفي حال وجود بعض النواقص سنعمل على إضافتها، ولكن لا يمكنني بأي حال من الأحوال نسف جهود من سبقوني، خصوصا ان هؤلاء الوزراء كانوا يعملون بشكل جماعي لا منفردا"، لافتاً الى ان دوره "يتمثل في استكمال المشوار وإدخال بعض الملاحظات التي أجد ضرورة في إبدائها".

back to top