البناي: مؤسسة الإنتاج البرامجي لها الشرف في تقديم افتح يا سمسم

نشر في 10-06-2011 | 14:12
آخر تحديث 10-06-2011 | 14:12
شارك في ندوة للبرنامج لإعادة إطلاقه بشراكة أكاديمية ومهنية

ضمن شراكة مهنية وأكاديمية تستعد مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لإعادة إطلاق البرنامج التربوي «افتح يا سمسم»، بعد أن قدمته منذ 35 سنة إلى الطفل الخليجي والعربي.

عقدت ندوة المحتوى المنهجي لبرنامج «افتح يا سمسم» في الرياض على مدى يومين في مقر مكتب التربية العربي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأدارت جلسات هذه الندوة د. ندى الربيعة من جامعة الملك سعود (دكتوراه في مرحلة الطفولة المبكرة).

جاء تنظيم هذه الندوة تتويجاً لدعم المؤسسة وسعيها لإعادة إطلاق البرنامج بشراكة أكاديمية ومهنية مع مكتب التربية العربي لدول الخليج وورشة السمسم في نيويورك.

وقد ألقى المدير التنفيذي لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك عبدالمحسن البناي كلمة أكد من خلالها اعتزاز المؤسسة بوجودها في هذه الندوة التي كان لها شرف تقديم هذا البرنامج قبل خمسة وثلاثين عاما إلى الطفل العربي والأسرة العربية، منوهاً ببعد النظر والرؤية المستقبلية النافذة التي تحلى بها وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي لتشجيع المؤسسة على المشاركة في الإعداد والمساهمة في إقامة هذه الندوة.

وأشار البناي إلى أهمية الانطلاق الآن برؤية فنية ومنهجية لإعادة إطلاق البرنامج وفق بيان الأهداف التربوية والتعليمية التي ستصدر عن الندوة، موجهاً الشكر الجزيل الى جهود مكتب التربية العربي وورشة السمسم على جهودهما لجعل هذا الحلم حقيقة.

كما استعرض أسامة الروماني من فريق مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك تجربة المؤسسة في إنتاج الأجزاء الثلاثة من برنامج «افتح ياسمسم» وشدد على ما ميز هذا البرنامج من اعتماد اللغة العربية الفصحى الميسرة كلغة للبرنامج مما سمح له بالوصول إلى جميع الأطفال العرب، واستمرار تأثيره على الأجيال المتلاحقة من الأطفال على مدى خمسة وثلاثين عاما.

في ختام الندوة أصدر المجتمعون بيان الأهداف التربوية والتعليمية، الذي سيمهد الطريق لفرق الإنتاج لتصميم الإطار الإعلامي لهذا البرنامج الذي سينقل رسائل ذات صلة ثقافية وتربوية للطفل العربي. وقد لخص البيان احتياجات الأطفال التعليمية والتربوية في عدة مجالات ووضع الأهداف المنهجية لتلبية هذه الاحتياجات. وقد ضم الإطار التربوي للبيان الموضوعات التالية: ثراء وتنوع الثقافة العربية والتراث العربي، القيم الإسلامية الذاتية، الاستعداد المدرسي وتشجيع المهارات القراءة والكتابة الأساسية والمهارات الحسابية، أنماط الحياة الصحية والعادات والخيارات، مهارات التفكير النقدي والإبداعي، أهمية تعليم الفتيات.

ولن تكتفي الخطوة القادمة بمجرد إنتاج الحلقات التلفزيونية من برنامج « افتح يا سمسم»، بل ستصاحبه نشاطات داعمة كإصدار مجلة وطبع كتيبات ووضع آلية للتواصل مع أولياء الأمور وإنشاء مواقع الكترونية تفاعلية على الشبكة العنكبوتية وشبكات التواصل الاجتماعي، وإقامة المهرجانات والمسرحيات وزيارات ميدانية للمدارس وسواها من النشاطات التي ترسخ أهداف البرنامج.

ضمت الندوة العديد من المهتمين بالإعلام والتربية في دول مجلس التعاون الخليجي، تتقدمهم صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود الأمين العام لجمعية النهضة الخيرية النسائية، ود. علي القرني مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج، ود. شارلوت فرانسيس كول نائب أول للرئيس في ورشة السمسم، ود. عبد الله الفواز ممثلا لشركة سابك المشاركة في رعاية الندوة، ود. عبدالله أبو راس مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج.

وقد حضر الندوة ممثلون عن وزارات التربية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث قدم وفد كل دولة تجربته في إجراء الدراسات البؤرية لاستكشاف الحاجات الملحة للطفل تربويا وتعليميا ونفسيا، كما جرى استعراض تجربة إنتاج البرنامج باللغة العربية من قبل منفذي برنامج «عالم سمسم» المصري وبرنامج «حكايات السمسم» الأردني، و«شارع السمسم» الفلسطيني.

back to top