النفط الكويتي يرتفع 2.52 دولار بعد التهديدات بغلق هرمز

نشر في 06-01-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-01-2012 | 00:01
No Image Caption
السعودية «مستعدة» لسد أي فجوة في الإمدادات

قالت مؤسسة البترول الكويتية أمس إن سعر برميل النفط الكويتي ارتفع 2.52 دولار في تداولات أمس الأول ليستقر عند مستوى 110.74 دولارات للبرميل مقارنة بـ108.22 دولارات للبرميل في تداولات يوم الثلاثاء الماضي. ويرجع الارتفاع الملحوظ لأسعار النفط الخام إلى تداعيات التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، خصوصاً بعد تصريحات طهران بإغلاق مضيق هرمز أمام صادرات دول الخليج إلى الخارج، إضافةً إلى صدور بيانات أفضل مما كان متوقعاً خلال اليومين الماضيين عن الاقتصادات الرئيسية في العالم. عالمياً، ارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت صوب 114 دولاراً للبرميل، إذ عادلت المخاوف من انقطاع الإمدادات الإيرانية بعدما اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على حظر استيراد النفط من ثاني أكبر منتج في "أوبك" القلقَ بشأن أزمة ديون منطقة اليورو. وعوّض "برنت" خسائرَه بعدما قالت اليابان، ثالث أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، إنها بدأت بمحادثات مع موردين آخرين، حيث يمكن أن تصعب العقوبات الأميركية الجديدة المدفوعات مقابل النفط الإيراني، إذ قالت مصادر حكومية إن اليابان تدرس سبلاً مختلفةً للحصول على إعفاء من عقوبات أميركية جديدة على إيران، منها خفض واردات النفط الإيراني والتعاملات مع بنكها المركزي. وعلى صعيد متصل، أبلغ مصدر سعودي "رويترز" أمس أن المملكة مستعدة لسد أي فجوة في الإمدادات بسوق النفط إذا استدعى الأمر ذلك. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي إن التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز ساهمت في رفع أسعار النفط في السوق العالمي بمقدار أربعة دولارات للبرميل. من جانبهم، استبعد خبراء في قطاع الطاقة أن تمضي إيران في تهديداتها بغلق مضيق هرمز، الذي يمر عبره يومياً 17 مليون برميل من النفط إلى الأسواق العالمية، التي تتطلع إلى أسعار منخفضة في هذا الوقت، الذي تتزايد فيه المؤشرات لتصل إلى ركود عالمي قد يتسارع إذا ما ظهرت مشاكل في الحصول على الطاقة. (رويترز - العربية نت)

back to top