رولا: الحملات البغيضة لن تثنينا عن أداء دورنا الوطني
تعليقاً على اختيارها ضمن قائمة أكثر 500 شخصيّة إسلاميّة تأثيرًا في العالم، قالت النائب د. رولا دشتي لقد أسعدني أن يكون اسمي مندرجًا ضمن هذه القائمة التي اشتملت على أسماء شخصيّات بارزة ولامعة ومؤثّرة في ميادين شتّى في عالم السياسة والعلم والفن والإعلام والرأي والأعمال والرياضة، وإنّها لمفخرةٌ في أن أتشارك على وجه التخصيص مع عدد من الأخوة الكويتيّين لرفع اسم الكويت عاليًا، حيث يجب أن يكون.
واعتبرت النائب د. رولا دشتي أنّ الكويت اليوم هي أحوج لأبنائها المخلصين من أيّ وقتٍ مضى، لتحصينها من الخضّات وإبعاد شبح التآمر الذي يلفّها من كلّ حدبٍ وصوب، لضربها وإخضاعها لإملاءات المتربّصين الطامعين بتفتيتها وضياعها وتفرقة أبنائها. ومع الأسف هذه السياسة الخبيثة تجد صداها عند بعض مرتهني الإرادة من المتكسّبين الصغار، الذين يحاولون جرّ البلاد والعباد إلى الخراب، فهم اللاهثون خلف أطماعهم الجشعة، وهم العابثون بأمن ومستقبل بلد وشعب.وأضافت النائب د. رولا دشتي أنّه من المضحك المبكي أن تُكرّم شخصيات كويتيّة على مستوى عالمي، وتشهد على أعمالها وإنجازاتها الوطنيّة، وفي الداخل الكويتيّ من يطعن بنزاهتها ويُشكّك في وطنيّتها، وذلك لضيق أفقهم وقصر رؤيتهم، فالجشع أعماهم وأضلّهم عن درب الوطنيّة والمواطنة الحقّة. ولم يكتفوا بانتهاك الكرامات والتجنّي والتخوين، بل أخذوا على عاتقهم رفع الشعارات الفضفاضة والوعود الكاذبة لتضليل الرأي العام وتشتيته عن القضية الأساس في محاولاتهم البائسة للاستئثار بالحكم وخطفه إلى مكان آخر. وأكّدت النائب د. رولا دشتي على ثباتها في المواقف وتمسّكها بالثوابت الوطنية، على الرغم من المحاولات المتكرّرة، والحملات البغيضة لتشويه سمعتها وإحباطها عن القيام بواجباتها، إلاّ أنّ هذه الممارسات والكيديّات لن تثنيها عن أداء دورها الوطني، وأنّها ستكون حافزًا مضافًا للتصدّي للأجندات المشبوه والمصالح الشخصية الضيقة على حساب الوطن، مهما اختلفت التسميات سواء تحت غطاء المعارضة أو بغيرها. معتبرةً أنّ الشهداء الذين افتدوا الكويت بأرواحهم، مثالاّ يحتذى به عن الكويتيين الشرفاء الذين لا يتركون المعركة ويفرّون. والمعركة اليوم مختلفة المعطيات، فهي معركة استقرار النظام وإعادة القيم الاجتماعية، من هذا المنطلق علينا تحمّل مسؤولياتنا لخوض هذه المعركة الوجوديّة والمصيريّة بكلّ عزيمة وقناعة بأنّ الكويت ستبقى حرّة مستقلّة يسودها النظام الدستوري، وهي دولة الديمقراطية والمؤسسات، ولن تكون على عكس ذلك البتة.كما وجّهت النائب د. دشتي رسالة إلى شباب الكويت وشابّاتها تدعوهم من خلالها إلى عدم الاستهانة بما يحصل، وتحثّهم على بذل الجهد ومحاربة كل ما من شأنه إحباطهم وثنيهم عن الانطلاق قدما إلى مستقبل مشرقا واعدا يكفل لهم تحقيق طموحاتهم التي يسعون إليها لطالما أرادوا الكويت دوما متلألئة شامخة بعنفوان أهلها وصمودهم في مواجهة العواصف العاتية والزائلة.