رابطة تدريس التطبيقي للحجرف: نأمل حل كل القضايا العالقة
أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بياناً طالبت فيه وزير التربية وزير التعليم العالي بمتابعة العديد من القضايا، من أهمها فصل القطاعين، وإنشاء جامعة جابر للعلوم التطبيقية لتضم كليات الهيئة.
أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها عن تفاؤلها بتولي د. نايف الحجرف حقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي وتقدمت له بالتهاني على ثقة سمو رئيس مجلس الوزراء واختياره لهذا المنصب الهام. وقالت الرابطة في بيانها امس ان الأمل يحدوها بأن يقوم الوزير الحجرف بحل العديد من القضايا العالقة باعتباره أكاديميا متخصصا وسيشعر بمدى الحاجة الملحة الى تطوير العملية التعليمية، معبرة عن أملها بأن تشهد المرحلة المقبلة تطورا في التعليم بالكويت بشكل عام، والاهتمام بقضايا ومشاكل التطبيقي بشكل خاص، اذ ان الهيئة عانت الكثير خلال الفترة الماضية على الرغم من أنها أكبر مؤسسة تعليمية في الكويت.وتمنت الرابطة في بيانها أن يكون الوزير الحجرف لديه القدرة على اتخاذ القرارات المصيرية للارتقاء بالهيئة ومخرجاتها، وعلى رأسها قرار فصل القطاعين لما لتلك القضية من أهمية قصوى للارتقاء بكلا القطاعين، اذ أصبح فصل القطاعين ضرورة ملحة لا مناص عنه خاصة أن الإدارات السابقة للهيئة هي نفسها التي دعمت عملية الفصل ووافق عليه مجلس الإدارة، وجاءت نتائج المكتب الاستشاري الكندي بضرورة فصل القطاعين كسبيل للنهوض بهذه المؤسسة.وطالبت الرابطة الحجرف بضرورة النظر للمستقبل والبدء في إنشاء جامعة جابر للعلوم التطبيقية على ان تضم كليات الهيئة لتواكب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بالهيئة سنويا، ولتوفير عناء السفر للخارج على أبناء الكويت المغتربين لتحصيل العلم، وأن يتم البدء بشكل فوري في تحديث وتوسعة مباني الكليات لزيادة السعة المكانية سواء من فصول أو مختبرات وورش، وإنشاء مبان جديدة على احدث النظم العالمية تنافس أفضل مباني الجامعات في العالم خاصة أن الهيئة تزخر بالعديد من الكوادر التدريسية ذات المستوى الرفيع من حملة الدكتوراه والماجستير البالغ عددهم نحو 1025 عضو هيئة تدريس، لا سيما أن الكليات انتهت من تطوير غالبية مناهجها الدراسية التي تساهم في طرح برامج البكالوريوس بكافة التخصصات.وذكرت ان "الجامعة ستساهم بشكل كبير في الارتقاء بالتعليم في الكويت بما يوفر لسوق العمل كوادر وطنية شابة نحن في أمس الحاجة إليها، وان تكون هناك عدالة في التعامل بين أعضاء هيئة التدريس سواء في الجامعة أو التطبيقي، إضافة الى مطلب الرابطة الخاص بتحمل الهيئة لرسوم التعليم الخاص لأبناء أعضاء هيئة التدريس والفئات الأكاديمية المساندة، ودعم الكادر الجديد الخاص بالهيئة التدريسية، وغيرها من القضايا التي نأمل أن تلاقي دعما من الوزير الحجرف خلال المرحلة المقبلة".