طرقي المطيري: المرحلة السياسية المقبلة تتطلب دماء جديدة

نشر في 25-12-2011 | 14:44
آخر تحديث 25-12-2011 | 14:44
No Image Caption
اكد مرشح الدائرة الرابعة طرقي سعود المطيري ان المرحلة السياسية المقبلة تتطلب فتح صفحة جديدة بوجوه ودماء جديدة، "وان نقف جميعا على مسافة واحدة من حماية الوطن، لاننا بحاجة الى التعاون في ما بيننا حتى نوقف البلد على اقدامه، ونترجم الرغبات الصادقة والحريصة لسمو امير البلاد في دفع عجلة التقدم والتنمية".

وقال سعود، في تصريح صحافي امس، ان "الكويت تحتاج الى اصحاب عقول تفهم لغة العصر، وتتعاطى معه للنهوض بالبلاد في فترة زمنية قصيرة"، مشددا على ضرورة ان تتصدر اولويات المرحلة المقبلة ضخ الدماء الجديدة سواء في السلطة التنفيذية او التشريعية، موضحا ان من مسؤوليات الناخب ان يضع نصب عينيه الاختيار الحقيقي من اجل الكويت ومستقبلها.

وفي ما يتعلق بقضية الايداعات المليونية، التي مست سمعة المؤسسة البرلمانية، ذكر: "إنه لا يجب ان تطوى صفحة هذه القضية دون الوصول الى الحقيقة وكشف من رشى ومن ارتشى ومحاسبتهما من قبل القضاء الكويتي النزيه، حتى تبرأ ساحة البريء وتحدد المسؤولية على من اخطأ، بحيث لا تظل التهمة معلقة برقاب الجميع".

وأضاف: "ان مهمة اعضاء مجلس الامة المقبلين صعبة ودقيقة جدا من حيث سن القوانين والمشاريع، فلا يستوي ان يكون هؤلاء المشرعون محل شبهة، وحتى لا يصبح الفساد هو القاعدة والنزاهة والشفافية هي الاستثناء، خاصة ان مبالغ الايداعات المليونية ليست قليلة، ومثل هذه الارقام في دول اخرى تعصف بالحكومات".

وشدد على اهمية دور الحكومة في عملية الاشراف على الانتخابات، بحيث تأتي نظيفة وشفافة، بعيدا عن شراء الاصوات والمال السياسي، و"علينا ان نضع نصب اعيننا مصلحة الكويت، وعلى الناخب ان يختار الاكفأ والاجدر والاحق وذا السمعة الطيبة من اجل الكويت، ويضع في اعتباره ان الاختيار امانة يجب ان تؤدى بكل اخلاص وتجرد، وكذلك شهادة سيسأل عنها الانسان يوم القيامة".

وتابع سعود: "انه يتحتم علينا الالتفات الى قضايانا وهمومنا الداخلية والاهتمام بمصادر دخلنا وتنويعها، والتوجه نحو اعطاء القطاع الخاص دورا اكبر للمساهمة في نهضة وطننا، وعدم وضع العقبات، واثارة الشبهات دون دليل امام تنفيذ مشاريعنا التنموية الكبرى".

ودعا الى تنمية الانسان الكويتي، والانفتاح الاقتصادي، موجها في الوقت نفسه رسالة للاعلام الكويتي بأن تسمو المصلحة الوطنية العليا، ووضع امن البلد واستقراره فوق كل مصلحة، حتى تكون امانة الكلمة مصانة، فالاعلام ينبغي ان يكون له دور فعال في خلق رأي عام مستنير.

 

back to top