متوفى بـ السرة يظل على سريره 18 شهراً دون علم أهله

نشر في 07-06-2011 | 17:10
آخر تحديث 07-06-2011 | 17:10
ما أصعب ان يموت الانسان مرتين، الاولى عندما يعيش وحيدا ويعاني عقوق الابناء، وهجر أقرب الناس إليه ليقضي سنوات عمره الاخيرة من دون ونيس، والاخرى حين تسلم روحه الى بارئها دون ان يعلم أحد على مدى عام ونصف العام، ليروي ما تبقى من جثته الممدة على السرير قصة جحود الابناء.

ما تقدم قصة حقيقية، جرت أحداثها في منطقة السرة عصر اليوم، إذ تم العثور على مواطن ستيني متوفى داخل منزله منذ عام ونصف العام من دون أن يشعر به أحد.

وذكر مصدر امني أن تفاصيل هذه القضية المأساوية بدأت ببلاغ من ابن المتوفى الذي ابلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية بأنه عثر على والده جثة هامدة داخل منزل الاسرة، فتوجه رجال الامن ورجال الادلة الجنائية الى الموقع، وهناك كانت المفاجأة إذ رأوا الجثة وقد وصلت حد التحلل التام، ولم يتبق منها سوى الهيكل العظمي، وعندما سأل رجال المباحث والطبيب الشرعي الابن المبلغ عن موعد علمه بوفاة أبيه، قال إنه يشاهده منذ عام ونصف العام، فعلم رجال الامن أن هذا الرجل ذهب ضحية العقوق، فمات وحيدا دون أن يعلم أحد على مدى 18 شهرا، فتم نقل الجثة الى ادارة الطب الشرعي بناء على قرار وكيل النيابة لتحديد سبب ووقت الوفاة، ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه.

back to top