المعلمون والطلاب: بعد الاعتصام إضراب شامل إذا لم تقر حقوقنا

نشر في 27-10-2011 | 18:18
آخر تحديث 27-10-2011 | 18:18
No Image Caption
أجمع المعلمون والنواب والطلبة على ضرورة إقرار حقوقهم كاملة من قبل وزارة التربية والحكومة دون ممطالة أو تأخير، مشددين على استمرارهم في المطالبة بحقوقهم عبر الاعتصامات والاضرابات حتى إقرارها.
اعتصم صباح اليوم، قرابة 1000 معلم وطالب، وسط حضور امني مكثف وبحضور نواب مجلس الامة في سابقة تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الكويت، حيث يعتصم المعلمون والطلبة في يوم واحد، كل يطالب بحقوقه، فالمعلمون يطالبون بإقرار كادرهم والطلبة معترضون على تقسيم الدرجات بوثيقة التعليم الثانوي الجديدة.

وأكد المعلمون المعتصمون على الاستمرار في تنظيم الاعتصامات والاضرابات حتى يقر كادرهم الذي يرونه حقا مشروعا، رافضين التأجيل والمماطلة التي تتبعها الحكومة.

وشددوا على أن "التأجيل المتكرر للقرار لا يحمل الا معنى واحدا هو جهل وزير التربية وزير التعليم العالي بأمور وزارته وعدم امتلاكه الكلمة الامر الذي يعني أنه لا معنى لوجود هذا الوزير على كرسي الوزارة".

وأيد المعلمون خلال اعتصامهم مطالب الطلبة، المتمثلة في إلغاء قرار توزيع الدرجات الذي اعتبروه مجحفا وظالما ويهدف الى معالجة أزمة القبول في الجامعات والمعاهد، رافضين بالاجماع هذا القرار الذي صدر بشكل احادي ولم يتم الأخذ بآراء اهل الميدان فيه، مؤكدين ان جميع ما ذكره مسؤولو الوزارة في هذا الصدد عار عن الصحة ومناف للحقيقة بشكل كامل لا سيما انهم قاموا بتحويل طلبة الكويت الى طلبة منازل من خلال القرار.

وقالوا ان "الوزير المليفي بتصرفاته الاستفزازيه مع المعلمين ومماطلته الدائمة في دراسة الكادر يدفع المعلمين الى اضرابات قادمة لا محالة"، مستغربين طلبه تأجيل التصويت على الكادر في المجلس، متسائلين "اين كنت طوال الاشهر السابقة؟! ولماذا لا تحمل هموم وزارتك كعادة الوزارات الاخرى؟!"، مشيرين الى ان رواتبهم لا تقارن بأي شكل كان بأقل راتب في البترول وهو راتب حارس الامن الذي يبلغ 1700 دينار.

وعن تأييد جمعية المعلمين للقرار قالوا "انها ليست نقابة ناطقة باسم المعلمين ولا تمثل الا نفسها في هذا القرار الذي لاقى رفضا كبيرا في صفوفها خاصة من قبل رئيس الجمعية السابق عايض السهلي".

تخبط التعليم العام

من جهته، اوضح رئيس قسم في احدى المدارس انه بشكل يومي يتسلم ما لا يقل عن ٦ او ٧ نشرات من قبل قطاع التعليم العام معظمها متناقض الامر الذي يؤدي الى ارباك الميدان التربوي وتخبط القطاع في ما يتعلق بمسؤوليته، مستنكرا "رسائل الوزير المليفي الاستفزازية التي يوجهها الى المعلمين عبر تويتر عن سفره المتكرر الى الخارج في اوقات الاعتصام وهذا يعتبر عدم احترام للمعلمين واستهزاء صريحا بهم"، مستنكرين "استخفافه بـ٣٩ الف معلم تركهم وذهب يبحث عن الاجواء الباريسية".

وقال انه "يجب ان يخرج إلينا ناطق رسمي من الوزارة، يتحدث معنا ولا يتجاهلنا، كما نطالب الجمعية بأن تتحمل مسؤوليتها الكاملة عن مطالب المعلمين من خلال الاستمرار في تنظييم الاضرابات حتى اقرار الكادر"، مشدداً على ضرورة ان "تأخذ مطالب الطلبة في اعتبارها وان تدافع عن حقهم في إلغاء قرار توزيع الدرجات الظالم".

مستقبل الطلبة

وقال معلم آخر "اريد ان اتحدث عن موضوع الطلبة قبل المعلمين لأنهم اساس المستقبل، وأوجه سؤالاً الى الوزير المليفي: هل من الذوق والصدق ان تواعد الطلبة بتشكيل لجنة بإعادة دراسة القرار وتعلن ان النتائج ستعلن بعد اسبوع وتتركهم وتغادر البلاد؟"، مبيناً أن هذا "إخلال بالوعد وتنصل من المسؤولية ولا نريد ان نصف الوزير المليفي بأنه وزير كاذب".

من جابنها، أكدت جمعية المعلمين الكويتية في بيان لها أنها "حرصت كل الحرص في الاعتصام الذي نظمته للمعلمين والمعلمات أمام مبنى وزارة التربية على التزامها الكامل بالأطر القانونية والمشروعة في تنظيم الاعتصام وبشكل حرصت فيه على ألا يحدث أي إخلال بالدوام المدرسي"، مشيرة إلى أنها "استطاعت أن تحقق أهدافها من هذا الاعتصام وبشكل حضاري، حيث عبرت من خلاله عن احتجاجها لما بدر من وزير التربية من موقف مرفوض ومستهجن من الكادر يتعارض تماما مع المصلحة العامة والأهداف التربوية والوطنية التي بني عليها الكادر".

وذكرت إنها "ما زالت ملتزمة التزاما كاملا بالأطر القانونية والدستورية لإقرار الكادر وإنها على ثقة كاملة بأن يوم 15 نوفمبر المقبل سيكون حاسما، لأنه الفرصة الأخيرة للحكومة، وسيتم فيه إقرار الكادر مهما حاول وزير التربية إيجاد أي وسائل وأساليب لتعطيله, وستبقى تؤكد موقفها الثابت في مشروعية منح المعلمين الكويتيين كامل حقوقهم المشروعة وإلى ضرورة إنصافهم الانصاف المستحق، ولترسيخ مبادئ العدل والمساواة التي حرموا منها من دون وجه حق، وفي تفعيل خطط تشجيع الكوادر الوطنية للالتحاق بمهنة التعليم وللسعي الجاد والحيوي من أجل تعزيز مسيرتنا التربوية ونهضة وطننا العزيز".

وطالبت الجمعية جميع المعلمين والمعلمات بـ"الالتزام الكامل"، مؤكدة إنها ستواصل مشوارها وحملاتها المكثفة حتى يوم 15 نوفمبر المقبل الذي سيكون فاصلا في حسم قضية الكادر دون الحاجة إلى اتخاذ أي خيارات أخرى أو اللجوء إلى لأي نوع من التصعيد أو تعريض الميدان إلى حالة من الفوضى واللا استقرار مما سيلحق الضرر بأبنائنا الطلبة وهو الذي ترفضه تماما لأنه لا يتوافق مع رسالة المعلم.

وثمنت الجمعية في ختام بيانها كل المشاركين في الاعتصام بمن فيهم النواب ونقابة العاملين في الأوقاف واتحاد طلبة الكويت في جامعة الكويت واتحاد الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وجموع المعلمين والمعلمات من أهل الميدان مشيرة إلى أن "الاعتصام حقق أهدافه وكان حضاريا وناجحا, وأن الرسالة وصلت بشكل واضح إلى وزير التربية الذي بات عليه أن يدرك الخطأ الكبير في تماديه غير المبرر في إلحاق الضرر بالكوادر الوطنية بشكل عام وجموع المعلمين والمعلمات بشكل خاص في إطار رؤية اجتهادية فاشلة جاءت عبر بدعة البونص, وإنه من باب أولى أن يقدم استقالته حفظا لماء الوجه".

أما رئيس الجمعية متعب العتيبي فقد قال: "إن ما حصل في جلسة يوم الثلاثاء الماضي امر لا يمكن ان نقبله كمعلمين اذ ان ما بدر من الوزير المليفي جريمة في حق المعلم الكويتي وعبث في تاريخ دولة الكويت فقد اشعل البلد واحرقها بعد ان طلب اسبوعين ثم سافر الى باريس"، مبيناً ان "هذا الوزير لا يصلح ان يكون وزيراً للتربية".

مهزلة

ووجه العتيبي خطابه الى الحشد المعتصم من طلبة ومعلمين ونواب قائلاً "هل انتم راضون بما يحصل من مهزلة تاريخية في وزارة التربية؟"، ثم وجه حديثه إلى رئيس الوزراء بالقول: "يا سمو الرئيس، وزير التربية حرق البلد وأشعلها ولا يحترم القوانين ولا الدستور ولا المؤسسات ولا حتى القانون، فما هو غرض الوزير من التأجيل، إنه يريد أن يقول لمعلمي الكويت انتم لا تستحقون الكادر، ونحن نقولها له ملء الفم سنأخذ الكادر رغماً عن الحكومة".

واضاف "نقول لاهل الكويت جميعاً من لا يقدر المعلم الكويتي لا يستحق ان يتعلم في مدارس الكويت، فنحن نقود التنمية"، مشيراً في الوقت نفسة الى "استحقاق الطلبة لهذه الوقفة وذلك بعد هتافات عدة توجهت اليهم من الطلبة والمعلمين لتبني قضية الطلبة والتراجع عن تأييد الجمعية لقرار توزيع الدرجات"، معرباً عن اسفه لـ"نفاد كل الطرق التى سلكتها الجمعية في مجلس الامة من اجل اقرار كادرها الا ان الحكومة لم تحترم القانون ولا الدستور".

وتوعد العتيبي الحكومة بالتصعيد وامهلها موعداً نهائياً في ١٥ نوفمبر المقبل بعد ان احترمت الجمعية القانون والدستور.

أما الطلبة المعتصمون فقد عبروا عن استيائهم من القرار الذي يقضي بتقويم الاختبارات وتخفيض درجات الأعمال اليومية، مطالبين الوزير المليفي والمسؤولين في الوزارة بإعادة النظر بهذا القرار الذي وصفوه بالقرار الظالم.

وقال الطالب براك البلهان: "يجب إلغاء هذا القرار لأنه يتسبب في ظلم الطلبة وعدم قدرتهم على تحصيل الدرجات المطلوبة للمراحل التعليمية المقبلة، ونناشد الوزير أن ينظر إلى هذه المطالب بعين الاعتبار".

اما الطالب حمود السهلي فقد وصف قرار الوزارة بـ"المجحف"، وقال "قرار تقويم الاختبارات وتخفيض درجات الأعمال اليومية قرار يحطم آمال المستقبل، ويحرم الطلبة من تحصيل درجات تخولهم دخول الجامعة أو المعاهد التطبيقية، لذا سنستمر في الاعتصام حتى يسقط قرار الوزارة".

وبدوره، بين الطالب عبدالله عدنان قلقه من نظام الدرجات الجديد، وقال "نطالب بتغيير نظام الدرجات الجديد لأنه قرار يبعث القلق في نفوس الطلبة، وبهذا القرار أصبح من المستحيل الحصول على درجات مناسبة تخولنا دخول الجامعة، لذلك نطالب بإعادة التقسيم السابق للدرجات الذي سيجدد فينا الأمل لتحقيق مستقبل أفضل".

مطالبات نيابية

أما على الصعيد النيابي، فقال النائب مسلم البراك "ان هذه الحكومة لا تعرف الا منطق القوة، ومن اهان المعلم في الجلسة السابقة للمجلس هو هذه الحكومة التى لا تستحق الاحترام"، داعياً جمعية المعلمين الى اضراب شامل بدءاً من يوم الاحد المقبل.

ووجه كلامه الى رئيس الجمعية بقوله "انا اكثر من يعرف منطق الحكومة المهزوز واذا لم تضربوا يوم الاحد فلن تقر حقوقكم"، مشيراً الى ان "طلبة الثانوية لم يسلموا من تخطيط الحكومة التى دمرت مستقبلهم بالمكابره والعناد واعتقادهم ان الطلبة لا يستطيعون فعل شيء".

واستغرب البراك "سفر الوزير الدائم كل خميس وتنصله من المسؤولية"، ووصف هذه الحكومة بـ"غير المحترمة"، مبيناً ان "هذا الترتيب اعلنه المليفي في مجلس الامة وهو مخطط لنسف الكادر بالتعاون مع النواب القبيضة"، متسائلاً في الوقت نفسة "اين مكافأة الطلبة في التطبيقي والجامعة؟! ولماذا قرار توزيع الدرجات الظالم لطلبة الثانوية الذين يدورون من اعتصام الى آخر بفعل قرارات الوزارة واذا قبلت التحاور معهم سحبت رئيسهم بالقوة الى الخارج؟!"، مبيناً ان "الامر متروك للجمعية في ما ستقرره وما اقوله هو رأيي الشخصي ولكن يجب ان تكون هناك وقفة ازاء الجلسة السابقة التي بناءً عليها تبني الحكومة موقفها المقبل".

تهديدات إدارية

وعن تهديد وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني بمعاقبة المعلمين والطلبة المعتصمين، قال البراك "لن نسكت إزاء هذه التهديدات، واننا سنسائل الوزير من خلال توجيه استجواب إليه في حال ثبوته"، ورداً على ما قالته احدى النائبات لمطالبة طلبة الجامعة والتعليم التطبيقي بزيادة المكافأة الاجتماعية بأن يتجهوا للمطاعم لغسيل الصحون بدلاً من المطالبة بزيادة "هيك ما بيصير"، وكان للنواب "القبيضة" نصيب من حديث البراك برفعه لقميص أحد الطلبة في اشارة الى أنه اشرف من بعض النواب.

إسقاط الوزير

ومن جانبه وصف النائب فلاح الصواغ وزارة التربية والحكومة بالمؤسسات الفاسدة التى قادت الى تعطيل مستقبل الطلبة والمعلمين ودفعتهم مكرهين الى هذه الوقفة، مؤكداً ان حكومة المراوغة والتعطيل والتأجيل لا ينفع معها الا هذا الاسلوب.

وطالب المعلمين بانتظار ماستفضي اليه جلسة 15 نوفمبر المقبل حتى لا تكون اية ثغرات تحسب على المعلمين، مؤكداً انه "اذا لم تقر مطالب الطلبة والمعلمين سنقود اضراباً شاملاً لإسقاط الوزير وتحقيق مطالب كافة الاطراف التربوية".

تقدير المعلم

بدوره قال النائب مبارك الوعلان "نحن لم نأت في هذا المكان الا احتراماً وتقديراً للمعلمين والطلبة وحقوقكم ان لم تؤخذ بوقفتكم ومواقفكم، فلن تؤخذ ابداً بغيرها"، معرباً عن ألمه الشديد مما تضمنه احد الشعارات المرفوعة في الاعتصام الذى مضمونه ان مدربي الكلاب علاوتهم في وزارة الداخلية 300 دينار فيما لم تتجاوز علاوة المعلم الـ90 دينار وهذه طامة كبرى في دولة المؤسسات.

اما النائب جمعان الحربش فقد اشار الى ان "سبب هذه الازمة هو الوزير المليفي والحكومة، ونحن لم نأت هنا من اجل التصفيق وانما لقول كلمة حق وهي ان جمعية المعلمين هي اول من جاءت بهذا الكادر منذ الجمعية السابقة والحالية اذ حملها الينا شخصياً عايض السهلي ثم متعب العتيبي والسويفان، وقدمناه الى اللجنة التعليمية في التنمية والاصلاح ومبارك الوعلان وهذا واجب علينا كلنا".

قسم نيابي

واقسم الحربش ان "لحظة تقديمه لكادر المعلمين اول مرة، لاقى استهزاء واسعاً من عدد من النواب واستبعدوا تمريره من قبل الحكومة، اما اليوم وبفضل من الله استطاع ان يعتمد توقيع مالا يقل عن 47 نائبا"، مبيناً ان اللجنة التعليمية في مجلس الامة ومنذ خمسة اشهر رفضت مشروع "البونص" بناءً على رفض جمعية المعلمين، في ما جاء الوزير المليفي بعد كل هذه الفترة ليطلب شهرا آخر، لافتاً الى ان النصيحة التى نقدمها هي الانتظار حتى يوم 15 وبعدها كل الخيارات مطروحة، مبيناً في الوقت نفسه ان "قرار توزيع الدرجات ظالم ودخلنا صراعا مع الوزير حول هذا القانون ورغم تمسكه برأيه فإن هذا القرار سيقضي على مستقبل الطلبة ونسب نجاحهم ونتعهد بأن يكون هذا الملف احد ملفاتنا القادمة في المجلس".

ووافق النائب حسين مزيد جميع زملائه النواب بشأن مشروعية مطالبات المعلمين، واضاف ان "الحكومة اخطأت بتأجيلها مناقشة الكادر في الجلسة الماضية، وان اعتصام اليوم رسالة تاريخية لابد ان تعيها الحكومة وتعمل لفهمها"، مؤكداً ان "الكادر ومكأفاة المعلمين سيتم اقرارهما عاجلاً وليس اجلاً، كونهما حقاً مشروعاً ويحظيان بدعم نيابي مستحق، وما تواجدنا اليوم  الا لتأكيد مواقفنا السابقة في مناصرة جموع المعلمين لقضاياهم العادلة".

مطالبات تربوية

من جانبه طالب رئيس جمعية المكتبات والتقنيات عبيد البرازي النواب بالوقوف مع مطالبات التربويين العاملين في مجال المكتبات والتقنيات، التى من اهمها فتح مجال التحويل الى مهنة معلم لمادة اعداد التقارير ومادة الحاسوب وتحديد المسميات الوظيفية، على ان يكون هناك مكافأة لكل مسمى وظيفي وتحديد مسمى رئيس قسم والمطالبة بزيادة اعداد الموجهين الفنيين وإلغاء مسمى موجهة نشاط مكتبات واعادة المسمى القديم وهو موجهة فني مكتبات.

"الهيئة الإدارية الطلابية": الحكومة تتهرب من زيادة الطلبة... وسندعو إلى إضراب عام

كان للهيئة الإدارية في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت (فرع الجامعة) دور في اعتصام المعلمين والطلبة اليوم، حيث قال رئيس الهيئة احمد النويبت لـ"الجريدة" إن "الحكومة تتهرب من إقرار زيادة المكافأة الاجتماعية لطلبة الجامعة والتطبيقي"، مشيراً الى ان "الحكومة دائماً تستخدم المادة 76 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة لتعطيل الزيادة الطلابية"، مطالباً الوزير بتقديم استقالته ان لم يحل مشكلة الطلبة.

ولفت الى ان الزيادة الطلابية في دور الانعقاد الثالث حظيت بأغلبية أصوات نواب ولاتزال تنال دعم النواب، وقال "ستكون لنا وقفة جادة في جلسة 15 نوفمبر، بالتزامن مع موقف المعلمين في وزارة التربية وطلبتهم، والمسؤول الاول والاخير عن هذا الموضوع هو الوزير المليفي".

أما رئيس اللجنة الإعلامية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة سليمان المشعان فقال إنه "لا يوجد دليل واضح على جدية الموقف من وزير التربية والتعليم العالي لاقرار زيادة الطلبة"، مستنداً بذلك الى عدم وجود خطة عمل واضحة ومرسومة، معربا عن استياء الطلبة من موقف بعض النائبات تجاه المطالبة بزيادة المكافأة الاجتماعية اللائي تفوهن بكلمات لا تليق بمستواهن الاكاديمي والاجتماعي، مبينا ان الطلبة سيتجهون للاضراب العام في حال تم رفض مطالبهم المشروعة.

لقطات

*رفع أحد الطلبة لافتة يطالب فيها وزير التربية المليفي بإضافته على خدمة "البلاك بيري" للتفاهم معه حول قضية توزيع الدرجات.

*هدد النائب مسلم البراك باستجواب وزير التربية احمد المليفي اذا تم ارسال كتاب او نشرة تهديد للطلاب او المعلمين بعدم الخروج من المدارس، واستغرب قائلا "وكيلة التعليم العام منى اللوغاني قاعدة تهدد اولادنا!".

*سادت حالة من الاستياء الطلبة المعتصمين نتيجة انقطاع شبكة الانترنت الامر الذي ادى الى حجبهم ارسال اخبارهم وصورهم وقت الحدث الى تويتر وفيس بوك.

*رفع احد الطلبة لافتة كتب عليها "لا دراسة ولا تحضير حتى يسقط النظام" فتدارك النائب البراك الموقف وكتب بنفسه على اللافتة "الدراسي" بجانب النظام.

*قاد النائب مسلم البراك في نهاية الاعتصام هتافات "ارحل ارحل يا ناصر".

*دعا البراك المعتصمين الى الاضراب يوم الاحد المقبل عن الدوام المدرسي وناشدهم قائلا "كثفوا من حملاتكم ودعواتكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموعدنا معكم الاحد الساعة العاشرة".

*تواجد عدد من رجال الأمن أمام وزارة التربية وخصوصا أمام سور مبنى رقم واحد لمنع أي محاولات من قبل المعتصمين من الدخول، فضلا عن التواجد على جميع البوابات الرئيسية لمداخل الوزارة.

 

back to top