فارس الكلمة المغنّاة عبد اللطيف البناي... 35 عاماً من العطاء المتميز
الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي، من الجيل الذي يجمع بين الماضي والحاضر في فنّه، إذ يطوّع كلماته الغنائية بما يتناسب مع متطلّبات العصر، مع الحفاظ على الأصول في الحرفة الفنية.يعتبر الشاعر الغنائي عبداللطيف البناي أحد أبرز فرسان الكلمة الكويتية المغناة، وأحد الشعراء الذين ساهموا، بشكل كبير، في تطوير الأغنية الكويتية الحديثة ونقلها من محيطها الإقليمي إلى العالم العربي.
أمضى البناي حوالي 35 سنة من العطاء المتميز في مسيرة الأغنية الكويتية، قدّم خلالها ما يربو على 600 أغنية بين عاطفية ووطنية ومناسبات وأوبريت، إضافة إلى ست مسرحيات غنائية. كذلك ساهم، بكلماته العذبة، في انطلاق أصوات غنائية كويتية وخليجية برزت وعرفت طريق الشهرة وأصبحت من أبرز النجوم على الساحة الغنائية، من هؤلاء: عبدالله الرويشد، نبيل شعيل، نوال، رباب، أحلام، وكثر ممن تزخر بهم الساحة الفنية.اسمه الكامل عبداللطيف محمد البناي، من مواليد مارس (آذار) 1948 في الحيّ القبلي، وهو متزوّج وله من الأبناء: نوره، عايشة، دلال، فاطمة، سارة، وناصر.عن الشخصيات المؤثّرة في حياته، يقول عبداللطيف البناي: «في طفولتي ارتبطت بالأعمال الفنية والممثلين الذين أدوا أدوار الأطفال، وكبار الممثلين ممن يحسنون معاملة الطفل ويخصونه بأعمالهم... في محيط الأسرة تأثرت بشخصية عمي رحمة الله عليه... كان طويل القامة قوي البنيان، حاداً وصارماً في معاملاته، لكنه مع الأطفال تتبدل شخصيته ليصبح عاطفياً وغاية في الحنان والرقة والتعاون.. وأتصور أن حنانه وعطفه على الطفل جذباني إليه وجعلاني أرتبط به دون سواه»...قرأ الشعر منذ طفولته واطلع على قديمه وحديثه خصوصاً أشعار إبن لعبون، نزار قباني، خالد الفيصل، وشعراء العرب القدماء، وبعد فترة اكتشف في داخله موهبة الكتابة، فعبّر عنها بمحاولات شعرية أطلع الشاعر يوسف ناصر عليها فسانده وشجعه.بدايته مع الكلمةشهدت أواخر الستينيات ولادة الأغنية الأولى من كتابته وهي «بطاقة عيد» غناها المطرب يحيى أحمد. أما أول أغنية عاطفية كتبها فكانت «تقول أصبر»، لحّنها المطرب الراحل عوض دوخي وغناها (1969).بداية الشاعر عبداللطيف البناي الحقيقية كانت في أوائل السبعينيات، وعندما برز في أوائل الثمانينيات كانت الساحة الغنائية الكويتية مليئة بكتّاب الأغنية الكبار، لكنه استطاع أن يشقّ طريقه ويقدّم لوناً جديداً، وساهم، مع مجموعة من الملحنين والمطربين، في تغيير شكل الأغنية الكويتية والخليجية وإعطائها نبرة جديدة عذبة، فكانت «رحلتي» للفنان عبدالله الرويشد، «سكة سفر» للفنان نبيل شعيل، وتوالت بعدها إبداعاته الغنائية التي غناها الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر من بينها: «محال» و{الصوت الجريح» وأغنيات أخرى حتى أصبح عبداللطيف البناي، بحقّ، أحد أبرز كتّاب الأغنية الكويتية الخليجية في الثمانينيات، إذ جذب الجمهور إلى كلمته العذبة عبر أشعاره الممزوجة بالإحساس الصادق والتلقائية المنعمة بجودة التعبير ونبل الكلمة، فحلّق معها في آفاق من الحبّ والإخلاص والعطاء والوفاء للوطن.في السبعينيات تعاون البناي مع الملحن راشد الخضر... ومن الأغاني التي قدمها في بدايات مسيرته الغنائية: «المزار بعيد» ألحان يوسف المهنا، غناء عبدالله بوالخير، يقول في مطلعها:الــدار قـفــره والــمـــــــزار بـعـيـــدوالشـــوق سـيــل مـعـنـــى عــالــبـــابغـيــــــر الحبـايـــب لاحشــا مــاريــــدالـديـــره ضـاقــت من عـقـــب لحبــــاب«عوافي» (1975)، ألحان يوسف المهنا، غناء المطرب عبدالمحسن المهنا، يقول فيها:عـــــــوافـــــي جـــــانـــه تــغـــيــّـــــرعــــــــوافــــي جــــــانــــه تـــكــبــّــــروإن عـــــاد اهــــو نــســـانــــيبـالـــعــون هـــم آنــــه اقــــــدرمع الملحّن راشد الخضربداية العلاقة بين الشاعر عبداللطيف البناي والراحل راشد الخضر كانت في أغنية «سكة سفر» (1980)، غناها الصوت الجديد آنذاك المطرب نبيل شعيل، وتجدّد التعاون بين الثلاثي في أغنية «بوعي ضميره» (1983)، بعد ذلك تعاون البناي والخضر في أعمال عدة، من بينها: «أنا منساك» غناء المطرب نبيل شعيل، وقد حققت نجاحاً على الساحتين المحلية والعربية ويقول في مطلعها:أنــا مــا أنـســـــاك لـــو تنـســـــىولـــو طـــال عـلــيَّ بـــعـــدكعـســـاك أنـــت بـــــخيــــــرولانــــــي بـــــجـــــاهـــــلـــــهثلاثي البناي والخضر والرويشدكانت «رحلتي» وراء تكوين ثلاثي غنائي ناجح بين عبدالله الرويشد والملحن راشد الخضر والشاعر عبداللطيف البناي، أثمر أعمالاً غنائية ناجحة في مسيرة الأغنية الكويتية التي كانت راكدة تعاني من الجمود.اغنية «رحلتي» ويقول في مطلعها:رحلتـي وتــركــتينــــي شمــــاتـــــهحكـــوة بلـســـــان البشــــــرجهلتـي من فدى عمـره وحياتـهحـــاشـــه غـــــربــــال وســهـــــركما غنى «المسألة» التي يقول في مطلعهاالمسـألــــة أسـمــع كــلامـك بــأولـهالمشكلــة أصبحــت أنـــت المشكلــةأنـــــت إذا أنــــــت زعـــلــتتـنـســــى إن لـــك صــــــاحــب«الأزمان» و{قول لي على أيش»، «عندي الدليل»، و{قلبي معك» التي يقول فيها:صـابــك غــرور والغـــرور لـمــا يصــيــب مشكلــهتغـيـــر فيــك كــل شـيء حتــى طــرق المـعامــلـةالأوّلــــه عـلّــيــت نـفــســـك فــــوق وفــــوقوالثــانــيــــة سـلـبـتــنـــــي كـــل الحـقـــــوقوالــثــالثــة أنــــت أبــــــــرود وآنـــا محــــروق«اشقايظ الناس» (1990)، حققت نجاحاً لتكامل المستوى في المجهود الإبداعي الذي قدمه الثلاثي في هذه الأغنية ويقول فيها:أشقــايـــــــظ النـــــاس غــيــــر حـبــــي وحــبـــــكيــــــاتــــــــاج راســـي مـــانــــي بــنــاســيما دمـــت أنـا حــــــــــيبالصـمــــت أحـــنـــا نــكــــيــــــد العــذّالبعد التحرير (1992)، غنى عبدالله الرويشد من كلمات البناي وألحان راشد الخضر «عابوا»، يقول في مطلعها:رضـا الـنــاس مــا هــمّـنــييـهـمنــي أنـــت فـقـــــطهــــذا قــــراري وكلــمـتــيمـالـــي أبــــد راي وســـــطغنى الرويشد أيضاً «يسر أمري» من كلمات عبداللطيف بناي وألحان خالد الشيخ.مع عبد الكريم والمهناالعلاقة بين الشاعر عبداللطيف البناي والملحن القدير يوسف المهنا وثيقة قبل أن يكون البناي شاعراً للأغنية... إذ كان المهنا أحد الذين نصحوه بالتريّث وعدم الاستعجال في بداياته، وشجّعه بأن لحّن له أكثر من أغنية عاطفية غناها شقيقه المطرب عبدالمحسن المهنا، مع ذلك تبدو الأغنيات العاطفية من تأليف البناي وألحان المهنا قليلة، إذا ما قسناها بتلحينه لمؤلفين آخرين، من بينها في الثمانينيات: «القدرة تجيبه» غناء المطرب الشاب جاسم سنان ويقول فيها:ألا يـــا قـلــب خـفـف مـــن ونـيـنـــــكولا تشـكـــــي عـذاب امفـارقـيـــنــــــكتـجـمــل بالـصبــــــــر واللـه يعيـنــــكيـطــيـــر الـطــيـــر والقـدرة تجـيبــــه«وداعيه»، غناء الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، يقول فيها:وداعـيـــه يــا آخـــــر ليلــــة تـجمعنـــــاوداعـيــــه وأعـــز النـــــاس يودعنـاليـلـــه يـــــا عــســـاك تــــعــــــودعـســى اللــــه يـصـبــــر الـمــوعـــوديعتبر يوسف المهنا أحد أكثر الملحنين الذين لحنوا نصوصاً غنائية وطنية كتبها البناي، ومن بينها: «محملي عبر» (1983) غناء عبدالمحسن المهنا، يقول فيها:محملــي عــبــــــــر - عـبــــرمـحـمـــــلـي شــــــايــــل خـيــــرشــــايـــــــــل تــهـــانـــــي بـــــــلاديوالفـــرحــــــة تـمـــــــــلأ فـــــــــؤادي«أنا الخليجي» (1984) وهي باللون الخليجي، شارك في أدائها المطربون: عبدالكريم عبدالقادر، عبدالمحسن المهنا، ونوال. يقول في مقدّمتها:أنــــا الخــليجـــي سـتـــه شـــالـــوا رايتيأنــــا الخليــجـــــــي والعـــروبـــــــة أمـــتـــــــيأنــا الخـليـــجــــــي وربـــي سـهــل خــطــوتــــي«دار الخير» (1986) غناء الفنانة القديرة سعاد عبدالله وتقول فيها:وصلـنـــا الـديــــرة لـــو بــــعــــددار الـخــيـــــــــر دار الســـــعـــــدبـانـــت مـعــالـمــهـــا يــارب سلمـهـــاتـعــيــش وتـــحيـــــا الكــويــــتويـعــيــــش جــــــــــابـــــر وسـعــــــد وأغنية وطنية بمناسبة العيد الوطني الخامس والعشرين، وقد شارك في أدائها المطربون الشباب: محمد البلوشي، إبراهيم القطان، وعبدالله الشحمان. يقول فيها:اللـــــه يــــا تـــرابــهـــــــا الــثـــــــــــــــرياللـــه يــا ثــــــوبـهـــــــــــا الــــــــــــــــزريمـحــــروســــــة يـــــــــــا كــــــويـــــــــــــتوالســامـــــــع يــقــــــــــول آمـيــــــــــــــنوفي عام 1986 غنت الفنانة هدى حسين والراحلة سارة المعتوق من كلمات البناي أغنية وطنية شعبية جميلة لحّنها الفنان القدير يوسف المهنا، ويقول في مطلعها:طــبــي والفحــــي بالشـعــر صــوبــــيوأنــا مــعـــاك فـي بخـنــــــكـي وثــوبــيفـي عــرسهـــــا الكــويــــــت الليلـــــــــــه فــــاح البخــــور وعـطــــر دروبـــــــــــــــــيكذلك، غنّت الفنانة هدى حسين من كلماته أغنية «سمسمية» للأطفال، تقول فيها:ســـــــم ســــــــم سـمــســمـــــيـــــــــــــــــــةيــــالــبـــنـــــــــــــات ردوا عـــلــــيـّـــــهبنــتـــــي خــلــصـــت مــن الـروضـــــةراحــــت الابــتــــــــدائـــيـــــــةيقول عبداللطيف البناي عن كتاباته الغنائية الوطنية: «علينا أن نزيد هذا العطاء من أجل هذه الأرض الطيبة التي أعطتنا الكثير... وقد أخذت عهداً على نفسي أن أكتب، إلى جانب الأغاني العاطفية، الأغنية الوطنية لأن الشعور الوطني موجود في كل لحظة في وجداننا وقلوبنا»...طرق البناي مجال الأوبريت وكتب: أوبريت «الصداقة والسلام»، أوبريت عن دورة الخليج لكرة القدم العاشرة، أوبريت عن دورة ألعاب غرب آسيا التي أقيمت في الكويت (2002)، أوبريت عن قمة التعاون في الكويت (1997) من ألحان راشد الخضر وغناء عبدالله الرويشد (الكويت)، عبدالمجيد عبدالله (السعودية)، أحمد الجميري (البحرين)، سالم بن علي (سلطنة عُمان) علي عبدالستار (قطر)، ريم (الإمارات) ويقول في بداية الأوبريت:أنــا وجــه الــزمــــان اللـــي عــرفــــــوه النـــــــاسأنــــا مــــن رافــــــق الجـمـــــــره وعليـهــــا داسفــي هــالـســـاحـــل وعـمـــــري الـمـفـــتــــونوبــقــــايـــــا محمـلــي أصـبـــح حـديــث النــاسعبد الكريم عبد القادرالعلاقة الوثيقة الثالثة التي ربطت الشاعر عبداللطيف البناي بالعناصر الفنية التي تعامل معها خلال مشواره الفني الطويل كانت مع الصوت الجريح المطرب القدير عبدالكريم عبدالقادر، فأثمرت أغنيات ناجحة من بينها: «وداعيّه»، «للصبر آخر»، «ردّي الزيارة»، «حبيبي يزعل»، «مركب غرامي» من تلحين إبراهيم الصولة، «شخبارك»، ثم «أنا رديت» و{عاشق» من ألحان عبدالرب أدريس، يقول في مطلعها:عـاشــــق وظــــل صـبــــري يـطـــولكــل يـــوم والـثـانـــــيلكـنــــــي كـــل مــا جـــيــت أقـــولمــا يـــطـــــــــــاوع لســانـــــــــــيعام 1985، غنى عبدالكريم عبد القادر من شعر عبداللطيف البناي أغنيات للأطفال، بالإضافة إلى أوبريت غنائي من ألحان راشد الخضر وأنور عبدالله وشاركته في الأداء هدى حسين.عام 1986، سجل المطرب عبدالكريم عبدالقادر من كلمات البناي وألحان الفنان الراحل راشد الخضر أغنية «جاوبني بالحال»، يقول في مطلعها:مــــا اقــــول حــبـنــــي غــــصـــبومـــــا أجــبـــرك تـــهــــــوىالنـفـــــــــس ومـــــــا تـشـتـهـــــيوالــقـــــلـــب ومــا يـهـــــــــوىعام 1995، غنى عبد الكريم عبدالقادر من ألحان الراحل راشد الخضر وكلمات البناي أغنية عاطفية جميلة يقول فيها:أخطـيـت في حـقي أمـرار وسامحـتزاد الخطـأ منـك وتجـاوز حـــدودهحتى لو مـديـت أيدي لك وصافحـت القلب ما يبغيك والنفس مسدودهيؤكد عبداللطيف البناي في أحد حوارته الصحافية أن الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر وقف إلى جواره حتى بدأت خطواته الأولى التي استطاع فيها أن يتعامل بثقة في الساحة الغنائية.يضيف: «الفنان عبدالكريم عبدالقادر صديق العمر وعلاقتي به أسرية أكثر منها علاقة عمل فنية... صوت أبو خالد يعبر عن كلماتي ومعانيها كأحسن ما يكون التعبير ويوصلها كما أريد وأفضل»...ومن الأغاني الجميلة التي غناها عبد الكريم عبد القادر من كلمات البناي وألحان أنور عبدالله «من قال»، يقول فيها:مــــن قـــال أنـــا مــــــا أبيـــــكوأنــــا اللــي قــلــت للنــــــــاسأحـــــــلا طـــــــواريـــــــــكأبــعـــد عـــن التـشــكــيــــكواللــــه وأمـــان اللـــــهمـــــــقـــــدر أنـــــا أخـــــليــــــكيتميّز التعاون بين عبدالكريم عبدالقادر والشاعر البناي بتنوع الملحنين، ومن آخر تعاون بينهما أغنيتان عاطفيتان (سجلتا عام 2000): «وش جابني» من ألحان الدكتور عبدالرب إدريس، و{روح» من ألحان الفنان أنور عبدالله، يقول في مطلعها:بيــنـــــــي وبــيــــنـــــك الأيــــــامروح... روح بـــــدال العـــــــام أعــواممنـتـــه أول مـــن جـــرح قلبـــي وراحوماني أول من حضن ليـل الجراحمع الفنانة نوال الكويتيّةيتمتع الشاعر عبداللطيف البناي بخبرة طويلة في كتابة الكلمة الغنائية الجميلة إذ قدمها من عصارة أفكاره في قصائد للحب وهي كثيرة، كذلك كتب للوطن والوفاء والعطاء... وغنى كلماته أكثر من صوت في الكويت والخليج والوطن العربي...تعتبر الفنانة نوال أحد أكثر الأصوات التي غنت من كلماته، كانت البداية عام 1984 في أغنية «يوه يا يوه» التي اندرجت ضمن أول ألبوماتها الذي حمل إسم الأغنية ويقول في مطلعها:يــــــــــوه يــــــــا يــــــــــــــــــــــوهشــــد الهـــــــــــــــوى حبـلـــــــــــــييــــــــوه يـــــــــا يـــــــــــــــــــــــــوهعســى اللــه يفـــــــــرجلــــــــــــــيحبــيـــــــــت اللــــــي مــا يستــاهـــــــلوتضمن الألبوم أيضاً أغنيات أخرى من كلماته منها: «عمري رحل»، «سفر سفر»، «مابي أكثر»، «أربع سنين»... ويقول في مطلع أغنية «مابي أكثر»:هـذه أنـا وهـذي جـرحـي بيــــن أيـديــــــكأشـتكــــي لـك علـنــــي أصعـب عليــــــــــكأنـــــا مــا حـــبــيــــت غــيـــــركويـشـــهـــــد بــــهــــذا ضــــــميــــركقال الشاعر عبداللطيف البناي عام 1983 قبل صدور الألبوم الأول عن الفنانة نوال: «ستكون نوال الصوت النسائي الأول في الكويت والخليج... فلها صوت له شخصية مستقلة وعلى ثقافة موسيقية»...ومن أغاني الألبوم:آه عـلــــــى وقــــــــت مـضـــــىآه عـلـــى عـمــــــــر قــضـــــىعــمـــــري رحــــل بـــــبــــــلاشمـــــــع واحـــــــــد غــــشـــــــاشلاقت أغنيات الألبوم، التي لحنها الراحل راشد الخضر، نجاحاً وحققت شهرة لم تحلم بها نوال وخصوصاً أغنية «أربع سنين» وتقول فيها:أربـع سـنيـن انتـطـالـع بالعيــونأربــع سنيـن وحـكينــا بالعيـــونلا هــو يــعــــرف مـن أكــــــونولا أعــــــرف مــــــن يــكـــــونمحمد عبدهخلال مسيرته الفنية، تعاون الشاعر عبداللطيف البناي مع نجوم الأغنية الخليجية والعربية، فغنى له المطربون: محمد عبده أربع أغنيات من أبرزها «هلا بالطيب الغالي»، عبدالمجيد عبدالله مجموعة من الأغنيات من أبرزها «الحب قسمة ونصيب»، لطيفة التونسية أغنية «ودعته»، نادية مصطفى غنت له من ألحان الراحل راشد الخضر «ربيتك» و{يا دانه»، راغب علامة وسميرة سعيد وإلينا وراشد الماجد الذي غنى له من ألحان أنور عبدالله «لا تشتكي» و{يا طالب الصلح» ويقول في مطلعها:يــا طــــالــب الصـلـــح مـنـــــيأقــــــــول ذا بــعـــــــدكمـا كـنـــــت لا هـي فـي حــالــــكأيــــــــــش الـــــــذي ردك