عباس ومشعل يتفقان في الدوحة: الانتخابات التشريعية والرئاسية قريباً

نشر في 06-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 06-02-2012 | 00:01
جدل بشأن مستوى التقدم في عمل لجان المصالحة

وسط حالة من الجدل حول تقدم المصالحة الفلسطينية، اتفق رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي في «حماس» خالد مشعل خلال لقائهما في الدوحة أمس على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في وقت قريب. وقال مسؤول ملف المصالحة في «فتح» عزام الاحمد «خلال الاجتماع: «كان التوافق عاماً حول كل القضايا المطروحة، ومنها تشكيل حكومة وفاق وطني من مستقلين». وبينما عقد الرجلان اجتماعاً أولياً برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تركز على المصالحة الفلسطينية، أكد الأحمد أن الاجتماع «ساده جو من الصراحة والتفاهم الكامل، وأصروا على ضرورة إجراء انتخابات بشكل سريع وإزالة أي عقبات تؤخر إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني»، مضيفاً «تم استعراض ما تم انجازه من المصالحة، وتم وضع آليات لمعالجة العقبات التي برزت». في موازاة ذلك، ساد الجدل الأوساط الفلسطينية بشأن مستوى التقدم الذي تحقق في عمل لجان المصالحة الفرعية المختصة بقضايا «إجراءات بناء الثقة». واستبقت «حماس» الاجتماع بنفي إعلان لجنة «الحريات» المنبثقة من لقاءات الفصائل الفلسطينية في القاهرة الشهر الماضي، الإفراج عن 26 من عناصرها المعتقلين على خلفيات سياسية في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في بيان صحافي، إن حركته «تستغرب التصريحات الصادرة عن بعض مسؤولي فتح بإعلانهم إطلاق سراح 26 من معتقلي حماس في سجون الضفة، في وقت تستخدم فيه أجهزة أمن السلطة الفلسطينية سياسة الباب الدوار وتعتقل العشرات وتطلق سراح البعض». وفي السياق ذاته، كذبت لجنة تطلق على نفسها «الممنوعين من الحصول على جواز سفر» في قطاع غزة إنهاء ملف القضية بشكل كلي كما أعلنت ذلك لجنة «الحريات العامة».

back to top