"التربية" تعلن "مدير التنسيق" الاحد المقبل
تعتمد وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي نتائج مقابلات وظيفة مدير إدارة التنسيق بعد غد، بعد تجميع نتائج المتقدمين وعرضها على وزير التربية د. نايف الحجرف.
كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ستعتمد نتيجة مقابلات الوظائف الاشرافية لوظيفة مدير ادارة التنسيق الأحد المقبل، موضحة أنها سترفعها إلى وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف لاعتمادها بشكل نهائي واعلان اسم الفائز بالمنصب من المتقدمين الـ 10 الذين تمت مقابلتهم.وقالت المصادر لـ"الجريدة" ان الوكيلة السديراوي ستعمل خلال عطلة نهاية الاسبوع على تجميع درجات المتقدمين ووضع النتيجة النهائية لكل منهم، مشيرة إلى أن بقية أعضاء اللجنة قاموا بوضع درجة كل مرشح على حدة دون أن يتم تجميع الدرجات أمامهم للحفاظ على سرية النتيجة.من جانب آخر، أكدت السديراوي نجاح تجربة الدمج لطلبة صعوبات التعلم، مشيرة إلى أن ارتفاع نسب النجاح في مدرسة السديم النموذجية في مختلف المواد الدراسية بعد خضوع الطلبة لبرامج العلاج التعليمي هو خير دليل على ذلك.وقالت السديراوي خلال رعايتها حفل تكريم مدارس الدمج الذي أقامته منطقة مبارك الكبير اليوم في مدرسة السديم النموذجية ان الوزارة تدرس التوسع في تطبيقها بمراحل التعليم المتوسطة والثانوية بعد أن حققت نجاحا في المرحلة الابتدائية، معلنة وجود توجه لفتح مدارس لصعوبات التعلم في منطقة الفروانية التعليمية.وذكرت السديراوي أنه "بعد افتتاح مدرسة السديم وتوفير الخدمات التعليمية لابنائنا الطلبة من فئة صعوبات التعليم تكون الوزارة طبقت بنود قانون ذوي الإعاقة 8/2010، هذا فضلا عن تشكيل لجان لدراسة تطبيق دمج فئات إعاقة جديدة".بدورها، قالت مديرة عام منطقة مبارك الكبير التعليمية بدرية الخالدي ان المدرسة هي الحاضنة الأولى في النظام التربوي لما لها من دور بارز وبناء في تحديد السمات الشخصية والعملية والمهنية والاجتماعية والثقافية، مشيرة إلى أنها دائما تعمل على التحديث والتطوير في المجتمع وتحرص على المحافظة على عاداته وتقاليده. وأضافت انه "إيمانا بالدور التربوي الذي تقوم به المدرسة والتركيز على الإصلاح المدرسي والحاجة إلى تقديم أفضل الحلول والبرامج التدريبية، انطلقت منطقة مبارك الكبير التعليمية حاملة على عاتقها مسؤولية العمل بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدني والحكومي والاستعانة بالخبرات المحلية والدولية في مجال تطوير المناخ الدراسي في الكويت".من جهتها، قالت مدير عام مركز تقويم وتعليم الطفل فاتن البدر ان المركز ومنطقة مبارك الكبير احتفلا بحيازة 4 مدارس ابتدائية جديدة شهادة جودة الدمج التعليمي المقدمة من الهيئة الاستشارية البريطانية، حيث اجتزأت المدارس الأربع جميع متطلبات حيازة شهادة جودة الدمج التعليمي ونفذت مبادئ الدمج التعليمية التي تركز على الطالب الفرد وفريق العمل والأسرة والمجتمع ضمن فعاليات مشروع مدارس الدمج التعليمي الذي يشرف عليه مركز تقويم وتعليم الطفل ومنطقة مبارك الكبير التعليمية بدعم مادي من الأمانة العامة للأوقاف لتنضم إلى مدرستين حازتا هذه الشهادة في وقت سابق.الرسائل التربويةوفي موضوع آخر، أكد محافظ الأحمدي الشيخ د. إبراهيم الدعيج "أهمية الرسالة التربوية والتعليمية للنشء ودورها المحوري في بناء مفاهيم المواطنة الصالحة"، لافتاً إلى أن "توافق هذه الرسالة مع دوري الرسالة الإعلامية والرعاية الأبوية يخلق أجيالاً من المواطنين الصالحين المتآلفين المحبين لوطنهم والمتفانين في أعمالهم".جاء ذلك في تصريح صحافي للدعيج على هامش رعايته افتتاح المختبرات العلمية والورش العملية ومعرض التربية الفنية ومسجد مدرسة عبدالرحمن بن أبي بكر المتوسطة بنين في منطقة هدية والتابعة لمنطقة الأحمدي التعليمية بحضور قيادات المحافظة التربوية والأمنية وفي مقدمهم مديرالمنطقة التعليمية طلق الهيم ومدير أمن المحافظة العميد عبداللطيف الوهيب.وشدد الدعيج على "ضرورة تطوير وتبسيط العملية التعليمية بما يسهل تحصيل المعلومات على الطلبة ويدفع لآفاق أرحب من الفهم والاستيعاب والإدراك للمواد الدراسية ويخلق أجيالاً تعتمد على الفهم والتحليل لا الحفظ والتلقين فقط"، مشيداً "بمدرسة عبدالرحمن بن أبي بكر المتوسطة بنين التي تتميز بأنشطة نوعية وتحظى بوسائل تطوير وتبسيط تعليمية بتقنيات صوتية وحركية وتصويرية تسهل تلقي المعلومات للطلبة".وقال الدعيج "ظل عهد الكويت منذ النشأة إلى اليوم تآلف أبنائها وتماسكهم رغم ما مر عليها من أحداث جسام أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك لُحمة أبناء هذا الشعب الكريم والتفافه حول قيادته".بدوره، قال مدير عام منطقة الأحمدي التعليمية طلق الهيم "تسهم مجموعة الوسائل التعليمية التي تم افتتاحها في المدرسة في تطوير العملية التعليمية وتطرح أساليب عدة لتبسيط المعلومات للطلبة لمزيد من فهم المناهج الدراسية"، لافتاً إلى أن "الهدف الرئيسي لحفل تكريم أولياء الأمور الذين درسوا في المدرسة ومازال أبناؤهم يدرسون في المدرسة نفسها هو التواصل بين إدارة المدرسة وأولياء الأمور وبين أولياء الأمور وبعضهم البعض لتبادل الرؤى والمقترحات".