نهار العيد

نشر في 02-09-2011 | 00:01
آخر تحديث 02-09-2011 | 00:01
جمعت الصداقة والزمالة والقربى بين الشاعر صقر النصافي والشاعر خليفة النصافي، فهما ابنا عم، وصديقان، وشاعران، وزميلان جمعهما العمل في الغوص، لذلك كانت حصيلة ذكريات صقر مع خليفة حصيلة كبيرة، فقد تحاورا بالشعر، وبث كل منهما صاحبه اللواعج وكاشفه بالمشاعر وواساه في الضيق وشاركه المعاناة، وهما على مركب الغوص في عرض البحر.

وفي احد المواسم صادف حلول العيد في اثناء اشهر الغوص وتذكر كل من الشاعرين الاهل والاقرباء، فلم يجدا غير الشعر مفرجا لهمومهما ومسرى لاشواقهما.

يومئذ نظم شاعرنا صقر النصافي هذه القصيدة:

العيد هذا عيدهم ياخليفة

اللي نهار العيد يسعون بالكيف

والا أنت عيدك بالدروب الكليفة

نهار عبدالله تغوص الخواليف

أحدٍ يعيّد بالهدوم النظيفة

وأحدٍّ نهار العيد لبسه تكاسيف

أخيراً من فرقا الوليف او ليفه

حيث الفراق يكسف الحال تكسيف

ياليتني ما أفخت جالي الرهيفه

والرزق عند الله ولا من تحاسيف

نهار فرقا اللي هروجه طريفه

كن الغضا مشبوب بين السراجيف

ياكثر دمع العين يذرف ذريفه

ذريف سيلٍ صدرته الشفاليف

وله أيضاً مخاطباً خليفة:

:

ليتني يا خليفة ما وطيت البديع

ذكرتني زمان فات واحبني  له

يوم وقتي على ما جاز ليه وطايع

لابسٍ بشتي الضافي ولا ابغى بديله

اثر بقعا عوايدها تسوي الفنايع

تفرق الولف والمقسوم ما فيه حيله

يا لله اليوم يارزاق شاري وبايع

والرجا فيك دايم ما قطعت العجيله

حبيب لي اللي طبوعه من حسين الطبايع

وان تفكرت في لونه ارسومه جميله

اتصبر وضاع الصبر والفكر ضايع

طال هجري وصبري والليالي طويله

back to top