نهار العيد
جمعت الصداقة والزمالة والقربى بين الشاعر صقر النصافي والشاعر خليفة النصافي، فهما ابنا عم، وصديقان، وشاعران، وزميلان جمعهما العمل في الغوص، لذلك كانت حصيلة ذكريات صقر مع خليفة حصيلة كبيرة، فقد تحاورا بالشعر، وبث كل منهما صاحبه اللواعج وكاشفه بالمشاعر وواساه في الضيق وشاركه المعاناة، وهما على مركب الغوص في عرض البحر.وفي احد المواسم صادف حلول العيد في اثناء اشهر الغوص وتذكر كل من الشاعرين الاهل والاقرباء، فلم يجدا غير الشعر مفرجا لهمومهما ومسرى لاشواقهما.
يومئذ نظم شاعرنا صقر النصافي هذه القصيدة:العيد هذا عيدهم ياخليفةاللي نهار العيد يسعون بالكيفوالا أنت عيدك بالدروب الكليفةنهار عبدالله تغوص الخواليفأحدٍ يعيّد بالهدوم النظيفةوأحدٍّ نهار العيد لبسه تكاسيفأخيراً من فرقا الوليف او ليفهحيث الفراق يكسف الحال تكسيفياليتني ما أفخت جالي الرهيفهوالرزق عند الله ولا من تحاسيفنهار فرقا اللي هروجه طريفهكن الغضا مشبوب بين السراجيفياكثر دمع العين يذرف ذريفه ذريف سيلٍ صدرته الشفاليفوله أيضاً مخاطباً خليفة::ليتني يا خليفة ما وطيت البديعذكرتني زمان فات واحبني لهيوم وقتي على ما جاز ليه وطايعلابسٍ بشتي الضافي ولا ابغى بديلهاثر بقعا عوايدها تسوي الفنايعتفرق الولف والمقسوم ما فيه حيلهيا لله اليوم يارزاق شاري وبايعوالرجا فيك دايم ما قطعت العجيلهحبيب لي اللي طبوعه من حسين الطبايعوان تفكرت في لونه ارسومه جميلهاتصبر وضاع الصبر والفكر ضايعطال هجري وصبري والليالي طويله