فتح باب الترشح للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي

نشر في 08-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 08-02-2012 | 00:01
No Image Caption
خمسة رجال وسيدة في اليوم الأول... والاستقبال يستمر حتى 16 الجاري

قالت إدارة الانتخابات إنه "يحق للمرشح التنازل عن الترشيح بطلب يقدمه كتابة إلى مخفر شرطة الخالدية، في موعد أقصاه قبل يوم الانتخاب بسبعة أيام".

بدأت إدارة الانتخابات التابعة للإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الداخلية صباح امس استقبال طلبات الترشح لعضوية المجلس البلدي عن الدائرة الانتخابية الرابعة (حولي) التي تستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس 16/2/2012، وفقا للشروط التي أعلنتها في وسائل الإعلام المختلفة. وذكرت الإدارة انه يشترط في من يريد ترشيح نفسه لعضوية المجلس البلدي أن تتوافر فيه الشروط التالية: أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية، وفقا للقانون، وأن يكون اسمه مدرجا في أحد جداول الانتخاب، وألا يقل عمره يوم الانتخاب عن ثلاثين، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره. وأضافت ان على الراغب في الترشح تسلم طلب الترشح من الإدارة في الشويخ (ب) من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الواحدة والنصف ظهرا، وكتابة البيانات المبينة بالطلب وتوقيعه، ودفع مبلغ التأمين المنصوص عليه في المادة 21 من القانون رقم 35 لسنة 1962 بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة، وقدره 50 دينارا، مقابل حصوله على إيصال بالسداد، ومن ثم يتوجه الى مخفر شرطة الخالدية ويقدم طلب الترشح مرفقا به نسخة إيصال سداد التأمين. وتابعت انه يحق للمرشح التنازل عن الترشيح بطلب يقدمه كتابة الى مخفر شرطة الخالدية، في موعد أقصاه قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل، وإذا كان من يريد ترشيح نفسه من رجال الجيش أو الشرطة فعليه أن يقدم ما يثبت انتهاء خدمته العسكرية عند تقديم طلب الترشح.

تنظيم البلد

إلى ذلك، وعقب فتح باب الترشح تقدم خمسة رجال وسيدة بأوراقهم للترشح في الانتخابات التكميلية للمجلس البلدي، وقال المرشح ناصر الوقيان: «كنت اطمح إلى الحصول على عضوية مجلس الأمة، وبعدما اخفقت سأترشح لعضوية  المجلس البلدي لخدمة بلدي الكويت، خاصة أنني لدي خبرة في العمل الحكومي»، مضيفا أنه يسعى للعمل على تنظيم البلد خاصة في السكن الخاص والاستثماري والصناعي. من جانبه، قال المرشح مشعل البكر إن أهم أولوياته المحافظة على البيئة والاهتمام بالجانب العمراني، مشيرا إلى أن الوضع البيئي في البلاد متخلف ولابد من اتخاذ بعض الإجراءات للاهتمام بالبيئة والتشجير والحد من انتشار التلوث، إضافة إلى التركيز على الجانب الصحي. بدوره، قال المرشح حامد القناعي إنه سيعمل على غربلة عقود النظافة ووضع خطة لتحديد نسب البناء في جميع المناطق، مضيفا انه سيحاول الحرص على حل مشاكل المواطنين وحقوقهم وتطوير الخدمات التي تعانيها بعض المناطق. ودعا المرشح عباس العطار إلى تكاتف مجلس الامة والبلدية، لان المجلس البلدي لا يستطيع العمل وحده، مشددا على سرعة انجاز المشاريع المعطلة للعمل على أنها المشاريع التنموية. وقالت المرشحة إيمان الشينان إنها ستعمل على تطوير بعض الانظمة واللوائح الموجودة في البلدية، منها لائحة الأغذية والبناء، مضيفة أنها ستبحث مع زملائها الأعضاء في حال نجاحها على تعديل قانون البلدية رقم 5 لسنة 2005 عبر إلغاء بعض المواد التي حولت المجلس البلدي لاستشاري بدلا من أن يكون فنيا، مؤكدة أنها ستعلن في أول ندوة ستنظمها برنامجها الانتخابي الذي سيتحدث عن المحافظة على البيئة وتطبيق النظام.

ثقافة التعاون

وأكد المرشح راشد بورسلي انه «يجب أن تسود ثقافة التعاون بين المجلس البلدي ووزير البلدية وجهازه التنفيذي، فالمجلس والبلدية يكملان بعضهما، وتعاونهما سيصب بلا شك في مصلحة الوطن والمواطن، وعلى وزير البلدية أن يأخذ في عين الاعتبار ان غالبية أعضاء المجلس هم أعضاء منتخبون». وأضاف: «في انتخابات المجلس البلدي الماضية حصلت على المركز الثاني، وأشكر كل من ساهم في دعم حملتي الانتخابية، وسيكون لدي برنامج انتخابي واضح يلامس الواقع وما سنقدمه للوطن والمواطن في ظل الفترة القصيرة المتبقية لعمر المجلس البلدي الحالي». واوضح ان من ابرز أولوياته الاهتمام بالأغذية والبيئة، داعيا إلى «التعاون بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي من اجل سرعة إقرار المشاريع، مما يؤدي الى تذليل العقبات أمام مشاريع الوطن والمواطنين، علما أن هذا المجلس بطيء في اقرار العديد من القرارات التي تخدم الوطن والمواطنين، لذا لابد من وضع ايدينا على مصالح المواطنين».

back to top