صفر: لجنة تحسين أداء البلدية هدفها حل المشكلات

نشر في 16-01-2012 | 17:50
آخر تحديث 16-01-2012 | 17:50
No Image Caption
أكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية د. فاضل صفر أن فكرة تشكيل لجنة تحسين أداء البلدية جاءت بعد قيام ديوان الخدمة المدنية بعمل استبيان لعدد من الأجهزة الحكومية بالدولة ومن بينها بلدية الكويت وتبين من خلاله بعض نقاط الضعف والقوة وخاصة أنه قد لاحظنا أن أغلب من ساهم في الاستطلاع كان يركز على الخدمات التي تقدمها المحافظات باعتبارها الواجهة الأساسية لتعامل جمهور المراجعين معها.

وقال صفر في تصريح صحافي اليوم "لذا تم تشكيل هذه اللجنة التي تضم مدير عام البلدية ومساعديه ونوابه ومديري المحافظات ورئيس قطاع الرقابة والتفتيش بحيث إننا نعمل بشكل جماعي لإزالة المعوقات وحل المشاكل بالإضافة إلى تشجيع مختلف الممارسات الإيجابية ودعمها والتقليل من السلبيات وتم عقد عدة اجتماعات دورية تم خلالها إنجاز جزء كبير منها فيما تم الاتجاه إلى إنجاز المتبقي منها".

وأضاف أنه من الإنجازات التي تم تنفيذها إنجاز المعاملات عبر الشباك الواحد بحيث ان المراجع يقدم المعاملة ويستلمها في الموعد المحدد من نفس الشباك بدلاً من الذهاب والعودة عدة مرات، كما أنه تم افتتاح مكتب لاستقبال المعاملات بعد الدوام الرسمي تسهيلاً لمن لا يستطيع الخروج أثناء الدوام الرسمي لإنجاز معاملاته في الفترة الصباحية بالإضافة إلى أن هناك خدمة خاصة للمعاقين وتفعيل مركز الخدمة بالحكومة مول ومنحه بعض المهام بعد توقفه فترة من الزمن.

وأوضح صفر أن الهدف من التنقل من محافظة إلى أخرى وعقد الاجتماعات المكثفة ما هي إلا من أجل تبادل الخبرات والتأكد من تنفيذ توصيات اللجنة على الطبيعة بالإضافة إلى تقديم النصائح والتوجيهات من أجل توحيد الإجراءات وإطلاع الجميع عليها، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من ثلاث محافظات حتى الآن هي العاصمة وحولي والفروانية فيما سيتم عقد الاجتماع القادم بعد أسبوعين في محافظة مبارك الكبير فيما ستشهد المرحلة القادمة عقد الاجتماعات في محافظتي الجهراء والأحمدي.

من جهة أخرى أكد صفر أن "هيئة الغذاء والتغذية مازالت على جدول الأعمال في لجنة المرافق والخدمات بمجلس الأمة حيث تم إعداد القانون بعد مراجعته من كل الجهات المعنية بالدولة والفتوى والتشريع وتم إعداد الصيغة النهائية لمشروع القانون"، معرباً عن أمله بأن يحظى هذا الموضوع بأولوية وأهمية من مجلس الأمة القادم بعد الانتخابات البرلمانية.

back to top