الحربش يدعو الحمود إلى التحقق من إدلاء الشهود بشهاداتهم في "مخفر بيان" دون ضغوط

دعا النائب د. جمعان الحربش نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الى التحقق من إدلاء الشهود بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق الخاصة بقضية "مخفر بيان" دون أي ضغوط عليهم، خاصة أنه نما إلى علمه أن أحد الشهود مورست عليه ضغوط لتوجيه شهادته، وأن لديهم الاستعداد للإدلاء بشهاداتهم كاملة تحت القسم في حال ضمان عدم اتخاذ إجراءات عقابية.

كما دعا الحربش وزير الداخلية في تصريح له أمس الى التحقق من ان مساعد مدير القوات الخاصة العقيد شكري النجار صدرت منه الأفعال، التي هي موضع التحقيق أثناء عمله الرسمي نظرا لسريان أمر الحجز الكلي على أفراد القوات الخاصة ما يلزم منه وجوده في مقر عمله، وما إذا أصدر أوامر ميدانية في تلك الأثناء.

من جهة أخرى وجه الحربش سؤالا برلمانيا إلى الشيخ أحمد الحمود، طالبه فيه بإجابته عن الآتي: "هل كان هناك حجز كلي لأفراد القوات الخاصة منذ 8-12-2010 ما يعني وجوب وجود عناصر القوات الخاصة في مقر العمل في حالة الاستعداد والتأهب لأي طارئ وفرض السيطرة الأمنية في البلاد أي حالة رقم 1؟ وهل يتلقى أفراد القوات الخاصة بَدَلات لوجودهم في الحجز الكلي؟، وهل كان العقيد شكري النجار مساعد مدير القوات الخاصة بتاريخ 6- 11-2011 وبتاريخ 7-11-2011 على رأس عمله وتسري عليه أوامر الحجز الكلي؟".

وتابع الحربش: "هل صدرت منه أوامر ميدانية ومتى كان وقت إصدارها وهل صدرت منه الأعمال موضع التحقيق والقضية المثارة في مخفر بيان أثناء العمل الرسمي؟ وهل كان يتولى قيادة القوات الخاصة بالإنابة لوجود مدير القوات الخاصة علي ماضي فيروز في عزاء والده؟ وما صحة وجود مدير القوات الخاصة العميد علي ماضي فيروز في مخفر بيان أثناء وجود العقيد شكري النجار هناك؟ وما سبب وجوده وصفته وهل تم التحقيق معه؟ وهل نسب للعقيد شكري النجار في سبب الإفادات التي تلقتها اللجنة جرائم يعاقب عليها قانون الجزاء؟ اذا كانت الإجابة بنعم: هل ارتكبت هذه الجرائم أثناء وجوده في فترة عمل رسمي على اعتبار أنه في حالة حجز دائم؟".