"الصحة" تتجه إلى إيفاد مرضى كويتيين للعلاج في تايلند

نشر في 29-02-2012 | 22:30
آخر تحديث 29-02-2012 | 22:30
تتجه وزارة الصحة إلى إيفاد مرضى كويتيين للعلاج في بانكوك، إثر اتفاقية حصلت بين "العلاج في الخارج" ومستشفى في العاصمة التايلندية.
 

علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة تتجه إلى إيفاد عدد من المرضى الكويتيين للعلاج في تايلند، وذلك في أحد المستشفيات في العاصمة بانكوك حيث له مكتب في الكويت.

وقالت مصادر صحية مطلعة إن اللمسات الأخيرة على هذه الاتفاقية تمت بين إدارة العلاج في الخارج والمستشفى المتخصص في تايلند مؤخرا.

يذكر أن وزير الصحة الأسبق علي البراك أصدر قرارا بفتح مكتب صحي في تايلند في عام 2008 وحصل على موافقة كل من وزارتي الخارجية والمالية وديوان الخدمة المدنية حينذاك، ولكن وزير الصحة السابق د. هلال الساير ألغاه بدعوى عدم وجود مرضى يذهبون للعلاج في تايلند.

الحبال الصوتية

من جهة أخرى، أجرى استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى زين د. حسن الشمري بمساعدة د. عمار الصديقي عملية تعد الأولى من نوعها في دولة الكويت، وهي حقن الحبال الصوتية بمادة "الفيلير" لمريضة كانت تعاني ضعفا شديدا بالصوت لمدة طويلة بسبب ضعف في الحبال الصوتية ناتج عن مرض في جهاز المناعة ولم تتحسن حالة المريضة باستخدام الأدوية أو جلسات التخاطب لمعالجة الصوت وبعد العملية مباشرة كان هناك تحسن ملحوظ في الصوت وتم قياس قوة أداء الحبال الصوتية وكان هناك تحسن من مقياس 7 إلى 10.

وأضاف الشمري في تصريح صحافي أن مادة "الفيلير" تستخدم لحالات ضعف الصوت أو تليف أو شلل الحبال الصوتية، مشيرا إلى أن عملية الحقن تتم في العيادة الخارجية تحت التخدير الموضعي أو في غرفة العمليات تحت التخدير الكامل حسب رغبة المريض، كما أن بعض الحالات يحتاج إلى أكثر من جلسة حقن.

وذكر أنه من فوائد هذه العملية أنه سيكون هناك علاج فعلي لمشاكل الصوت في حال فشل العلاج الطبي وسوف يتم تقليص حالات العلاج بالخارج، لافتا إلى أن هذه المادة تستخدم في شد أنسجة الجسم والوجه ويتم حقنها تحت الجلد في عدة مراكز طبية ولم تستخدم هذه المادة في دول الخليج من قبل في حقن الحبال الصوتية حيث تعتبر هذه أول حالة تسجل للحقن في الحبال الصوتية.

وأوضح أن مضاعفات هذه المادة شبه معدومة وتستخرج من مشتقات الكولاجين المتكونة من جسم الإنسان، ناصحا أن تجرى حالات الحقن في الحبال الصوتية بواسطة طبيب متخصص ومتدرب فقط على عمليات الجهاز التنفسي العلوي والحنجرة، موضحا أن هذه العملية تحتاج إلى قياسات دقيقة لمعرفة المكان المحدد والصحيح للحقن بالإضافة إلى الخبرة الكافية في التعامل مع الحالات ذات الخطورة العالية في الجهاز التنفسي.

الطب النووي

وفي موضوع منفصل، ينظم مجلس أقسام الطب النووي بوزارة الصحة المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الطب النووي الكويتية تحت عنوان "آخر المستجدات في التصوير النووي وتطبيقاته في مجال القلب" وذلك خلال الفترة من 5 حتى 7 من شهر مارس الجاري.

وقال رئيس المؤتمر ورئيس مجلس أقسام الطب النووي في وزارة الصحة د. مسعود محمد في مؤتمر صحافي عقد في وزارة الصحة صباح اليوم إن هذا المؤتمر الذي يأتي برعاية وزير الصحة د. علي العبيدي سيشارك فيه نخبة من الاستشاريين العالميين في تخصص الطب النووي من أميركا والبرازيل وهولندا والسعودية والكويت.

وأوضح أن المؤتمر سيبحث موضوعين مهمين هما آخر المستجدات في التصوير النووي والهجين والتصوير الجزئي وتطبيقاته في أمراض الغدد الصماء والجهاز العصبي وأمراض العظام والموضوع الآخر هو تطبيقات الطب النووي في أمراض القلب.

وقال إن المؤتمر سيناقش أيضا آخر التطبيقات في تشخيص أمراض ضيق شرايين القلب والقصور في عمل عضلة القلب وآخر ما توصل إليه الطب من المواد المشعة التشخيصية والتكنولوجية الحديثة.

ومن جانبه، قال رئيس رابطة الطب النووي الكويتية ورئيس قسم الطب النووي بالمستشفى الأميري د. محمود الفيلي خلال المؤتمر إن تخصص الطب النووي يعتبر تخصصا قائما بذاته ويوجد له مجلس أقسام خاص به، مشيرا إلى وجود سبعة أقسام للطب النووي بوزارة الصحة بالإضافة إلى قسمين احدهما في المستشفى العسكري والآخر في مستشفى العدان.

وأضاف الفيلي ان هذا المؤتمر يعد الأول في الكويت الذي يستخدم فيه نظام التصويت التفاعلي للمشاركين خلال حلقات النقاش العلمية التي سوف تعقد يوميا حرصا على تفاعل المشاركين مع الأطباء الزائرين.

back to top