داخلية البحرين تفتح تحقيقاً حول وفاة شاب قتل برصاص الشرطة

نشر في 07-10-2011 | 13:30
آخر تحديث 07-10-2011 | 13:30
No Image Caption
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية اليوم الجمعة، عن أنها ستفتح تحقيقاً فورياً لمعرفة ملابسات وفاة شاب قال ناشطون معارضون إنه قتل أمس برصاص الأمن أثناء مظاهرة ضد النظام.

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة الداخلية، قوله إنه سيتم فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات وفاة المواطن أحمد جابر بعد أن خلص تقرير الطبيب الشرعي للنيابة العامة إلى أن الوفاة جاءت نتيجة إصابة برصاص (الشوزن)، وتقرير مستشفى البحرين الدولي إلى أن سبب الوفاة يعود لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ما أدى إلى توقف القلب.

وأشار المسؤول إلى أنه "سوف يتم إتخاذ الإجراءات القانونية بشأن الواقعة وفقاً لما ستسفر عنه نتائج التحقيق".

وقال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية البحرينية إن "غرفة العمليات الرئيسية تلقت مساء الخميس بلاغاً من مستشفى البحرين الدولي يفيد بإحضار أحمد جابر (17 سنة) الذي توفي فيما بعد، حيث أشار تقرير المستشفى إلى أن سبب الوفاة يعود لهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية ما أدى إلى توقف القلب".

وأضاف أن "مجريات الأحداث مساء نفس اليوم تشير إلى أن أكثر من 20 شخص تجمهروا في منطقة أبو صيبع وقاموا بقطع الطريق على المارة، الأمر الذي استدعى تدخل رجال الأمن لتفريقهم والتعامل معهم حسب الصلاحيات المخولة لهم طبقاً للقانون، وتم إخطار النيابة العامة بذلك التي قامت بدورها بالإنتقال الى مستشفى السلمانية الطبي لمعاينة المتوفي ومعرفة ملابسات الواقعة".

وقال ناشطون بحرينيون على مواقع التواصل الإجتماعي إن أحمد جابر القطان (16 سنة) من بلدة الشاخورة قتل إثر إصابته بإطلاق نار من قوات الأمن التي فرّقت مظاهرة في منطقة أبو صيبع غرب المنامة مساء أمس.

ونشر الناشطون صوراً لجثة الشاب في المشرحة، وأشاروا إلى أنه القتيل رقم 41 الذي يسقط خلال الإحتجاجات الشعبية منذ 14 فبراير الماضي.

وأعلنت جمعية (الوفاق الوطني) البحرينية المعارضة في بيان، أن أحمد جابر القطان قتل نتيجة إصابته بـ"الرصاص المنثور (الشوزن) المحرم دولياً، بعد خروجه في تظاهرة ضد النظام".

ودعا الناشطون إلى مشاركة واسعة في تشييع القطان التي ستجري بعد ظهر اليوم من مقبرة أبو صيبع.

وكانت سلطات البحرين قمعت تحركات شعبية مناهضة لحكم آل خليفة في فبراير الماضي، ودخلت قوات درع الجزيرة إلى البلاد دعماً للسلطات التي تتهم إيران بالتحريض على المظاهرات التي قادتها الأغلبية الشيعية في البلاد.

back to top