هنا جنود لحمايتهم وهناك لقتلهم!

نشر في 15-10-2011
آخر تحديث 15-10-2011 | 00:01
No Image Caption
 ناصر حضرم السهلي اللعبة التي يلعبها النظام السوري بإخراج أتباع له وتسليط عدسات إعلامه عليهم لبرهنة كلامه للمجتمع الدولي، وتقوية موقفة بأن شعبه مازال يريده، ويحبه لدرجة الجنون والهوس! ما هي إلا لعبة مكشوفة قد مارسها قبله طواغيت، وأنظمة حاكمة فاسدة داخل العالم العربي المتخلف! أي ما يسمونها دول العالم الثالث! والغرابة في ذلك أنه أثناء حملة التأييد من أجل بقاء سعادته، كانت هناك مروحيات تحلق على مستوى منخفض لتحمي مؤيدي سعادته من أي خطر قد يضرهم! بينما في محافظة أخرى كانت هناك مروحيات تحلق لقصف وحرق المظاهرات التي تنادي بسقوطه! فما رأي الصين والروس؟!

***

النظام الفلسطيني هو الآخر يقول إننا مستعدون للمفاوضات من أجل السلام الإسرائيلي الفلسطيني والتعايش السلمي فيما بيننا، ألا يعلم هذا النظام أن إسرائيل دولة قامت من غير حدود معروفة لها، والهدم قائم، وبناء المستوطنات قائم، والقانون الدولي وجد لأجلنا لا لأجل إسرائيل!

***

بالنسبة إلى المبادرة الخليجية بشأن اليمن السعيد يقول أحد مسؤولي اليمن الكبار إننا قطعنا شوطاً كبيراً من أجل إنجاحها، وسنحصد النتائج قريبا، وأثناء تصريح هذا المسؤول كان القتل مستمراً على الصارخين بالحرية... فأين الشوط؟ وأين الكبير؟!

***

مشروع خطير خارجي يريد إدخال أم الدنيا في فتنة طائفية وإشعال حرب أهلية فيها من أجل خطوة أكبر وهي إحكام قبضة السيطرة على ثروات العالم العربي!

back to top