الأشغال تعتمد التكنولوجيا في تنفيذ مشروع أرشيفي جديد
يسهل عملية البحث ويحفظ جميع احتياجاتها
تسعى وزارة الاشغال العامة إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة في مختلف قطاعاتها بتنفيذ مشروع ارشفة وتخزين معلوماتي كبير مواز لبنك المعلومات الذي تشرع بتنفيذه، ويختلف تماما عن أرشفة أجهزة الدولة، لما يحمل من مواصفات خاصة في ارشفة وحفظ القرارات والمستندات ووثائق ومخططات العقود والمشاريع الخاصة بالوزارة والمشاريع المرتبطة بها مع جهات أخرى، ما يسهل عليها عملية البحث ويحفظ لها جميع احتياجاتها وبسرعة كبيرة.وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" إن الوزارة تستثمر طاقات ومعرفة منتسبيها في تطوير العمل، وتنفيذه على ارض الواقع، الامر الذي جعلها تصل الى المراتب الاولى في العمل الحكومي والتنظيم، مشيرة الى انها توصلت من خلال ذلك الاستثمار الى ايجاد مشروع تخزين وحفظ مستندي مختلف تماماً عن الارشفة الحكومية، يضمن للوزارة سرعة التنفيذ والدقة في العمل، مما يسهل عليها جميع الاجراءات الوظيفية والادارية سواء داخل ادارات الوزارة او في جهات حكومية اخرى.وبينت المصادر ان الوزارة قامت بدراسة هذا الموضوع، لتصل الى انه يحتاج الى وحدات خزائن لتخزين وحفظ جميع الامور المتعلقة بها، فقامت بتسجيل ما توصلت اليه الدراسات ورفعه الى لجنة المناقصات المركزية لترسيتها على الشركات المختصة، التي تضمن تنفيذ المشروع في اسرع وقت بجودة عالية، مؤكدة ان هذا المشروع يحتاج الى ثلاثة اشهر منذ تنفيذه.