هايف: استقالة وزير الخارجية بداية نهاية حكومة المحمد

نشر في 20-10-2011 | 17:29
آخر تحديث 20-10-2011 | 17:29
No Image Caption
 

اعتبر النائب محمد هايف المطيري استقالة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح "بداية النهاية لحكومة ناصر المحمد التي مارست أنواع الفساد الإداري في البلاد".

وقال هايف في تصريح صحافي اليوم: "ما يحدث من احتجاجات واعتصامات في مؤسسات الدولة كافة، يفرض على الحكومة تقديم استقالتها"، متسائلا: "هل يريدون اضرابا عاما، ألا تكفي الأوضاع الكارثية، فضلا عن الفضائح والكوارث التي كشف عنها النواب في ساحة الارادة".

وذكر أن "تمسك الرئيس بكرسيه يزيد من احتجاج الشارع، فهو المسؤول الأول عن جميع ما يحدث في حكومته، واللافت أن الاضرابات وصلت إلى الجمارك وتعطيل الواردات ولا نعرف إلى أين يسير المحمد بالبلد".

ودعا هايف الاطراف كافة إلى العمل على "دفع رئيس الوزراء إلى تقديم استقالته، واعادة ترميم ما أفسدته حكومات ناصر المحمد المتعاقبة التي وصل فسادها إلى اعضاء مجلس الامة، وجل ما نخشاه ان يصل الفساد إلى جهات لا تقل أهمية عن البرلمان، وبالامكان حل الأمور راهنا قبل ان تصل إلى مدى لا نستطيع اصلاحه".

وانتقد إيقاف وزارة الاوقاف "شيخين فاضلين عن الخطابة، بالاضافة إلى ما احتوته بعض مناهج وزارة التربية"، داعيا وزير الاوقاف إلى "عدم الكيل بمكيالين، فكيف يسمح الوزير بمحاسبة مجموعة من الخطباء، في حين أن هناك خطباء لا تسجل خطبهم، ولا يحاسبون، ولن يتجرأ احد أن يحيلهم إلى التحقيق، وعلى الوزير النومس ان يصدر قرارا فوريا بتسجيل خطب جميع الخطباء، أو ايقاف التسجيل عن الجميع، فالمحاسبة تشمل الخطباء كافة، فلا يجوز محاسبة خطيب وغض الطرف عن الاخر، رغم أن هناك خطباء يتجاوزون سياسيا وعقائديا وعموما نحن في دولة واحدة وليس في دولتين، والوزير واحد، وعليه اتخاذ قرار سريع بهذا الشأن".

back to top