الغوص يبدأ بمسح الشعاب المرجانية في جزيرة كبر

قال مسؤول المشاريع البيئية لفريق الغوص الكويتي في المبرة التطوعية محمود أشكناني ان الفريق بدأ نشاطه البحري لعام 2012 من جزيرة كبر بمسح للشعاب المرجانية في الجهة الجنوبية لساحل الجزيرة.

واضاف اشكناني في تصريح صحافي أمس ان الفريق يقوم بمراقبة حالة الشعاب المرجانية حيث دأب على اصدار تقارير دورية لحالتها بعد اصابتها بظاهرة الابيضاض في صيف عام 2010.

واكد أن الفريق عزز قدراته بعمل شراكة بيئية وعلمية مع مجموعة من المراكز والمؤسسات والباحثين في مجال البيئة والشعاب المرجانية، سعيا الى اثراء الجانب العلمي والبحثي الكويتي في مجال البيئة البحرية والشعاب المرجانية.

وذكر ان الفريق أخذ عينات لاربعة أنواع من المرجان اضافة الى الزوانثيد الأخضر وعينة من مرجان مصاب بحالة ابيضاض لدراستها واجراء الأبحاث عليها من قبل الدكتورة منى سلامين رئيسة قسم العلوم بكلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

وبين أشكناني أن حالة الشعاب المرجانية جيدة بشكل عام، الا أن هناك الكثير من المستعمرات المرجانية المتحجرة قرب الساحل، ما يدل على نفوقها منذ أكثر من سنة، مشيرا الى رصد الفريق ايضا حالة ابيضاض مستعمرة مرجانية واحدة من النوع المكتنزي المسطح.

من جهة أخرى، حذر فريق الغوص مرتادي جزيرة كبر من وجود قارب غارق قرب الساحل اضافة الى وجود أجزاء من حطام القوارب منتشرة على ساحل الجزيرة، ما يشكل خطورة في الموقع، لافتا الى استعداده حاليا لعملية انتشال شاملة لكل قاع الجزيرة مع سواحلها وذلك لحماية مرتاديها وحماية أيضا للشعاب المرجانية والكائنات البحرية فيها.