الطبطبائي يناشد الحكومة السعودية التحرك لنصرة الشعب السوري

نشر في 16-07-2011 | 16:17
آخر تحديث 16-07-2011 | 16:17
No Image Caption
ناشد النائب د. وليد الطبطبائي الحكومة السعودية التحرك لنصرة الشعب السوري في مواجهاته مع النظام، كما عرض مقارنة بين أسطول الحرية وما تعرض له من خطر القوات الإسرائيلية ورحلة الوفد الإعلامي الكويتي إلى القدس، التي وصفها بـ "التطبيع".
قال النائب د. وليد الطبطبائي: "إن خطبة المسجد الحرام اليوم فيها تشابه كبير مع لقاء شيخ سوري بثه تلفزيون سورية الرسمي قبيل صلاة الجمعة يدعو فيها الشيخ السوري المؤمنين الى لزوم البيوت، وترك ما سماه الفتن وعدم متابعة من يدعو إلى التظاهر، وأن هذه هي وصية الرسول، حسب قوله، وطبعا التصدي للظلم والقهر مشطوب من القاموس".

ودعا الطبطبائي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الحكومة السعودية إلى تحرك أكثر ايجابية تجاه نصرة الشعب السوري الذي يخوض نضالا شريفا ضد النظام السوري المدعوم من طهران.

وأضاف: "إن الشعب السعودي كان مقدرا وقفة القيادة السعودية الشجاعة مع البحرين، ومن أجل ذلك أفشل الشعب السعودي دعوات التظاهر من أجل الإصلاح السياسي في المملكة، وعليه فإن الشعب السعودي سيكون فخورا بقيادته السياسية إذا لمس منها مواقف إيجابية ضد بشار الأسد".

من جهة أخرى، قال الطبطبائي إن زيارة الوفد الاعلامي الكويتي للقدس والضفة الغربية المحتلة تعد تطبيعا وكسرا للحاجز النفسي في قبول واقع الاحتلال المزري، لأنه لا يزور القدس أحد إلا بموافقة أمنية إسرائيلية.

وذكر: "البعض يزعم أن زيارة الوفد الإعلامي الكويتي للضفة والقدس كانت مفيدة أكثر من رحلتنا عبر أسطول الحرية، وأنا أحترم جميع أعضاء الوفد، ولكن أختلف معهم ولن أتحدث عن نفسي، ولكن عن الصحافية منى ششتر والمصور علي بوحمد اللذين كانا معنا وتعرضا للاعتقال والتقييد والإهانة والحبس".

وتساءل: "هل يستويان هذان الصحافيان مع من دخل بردا وسلاما مرحبا به من قبل السلطات الإسرائيلية، ما يعد تطبيعا وكسرا للحاجز النفسي في قبول واقع الاحتلال المزري، لأنه لا يزور القدس أحد إلا بموافقة أمنية إسرائيلية وإن تمت شكليا بواسطة سلطة عباس، بينما أسطول الحرية تحدى الحصار ورفض التسليم بواقع الاحتلال".

back to top