شايع الشايع: الصراعات السياسية عطلت التنمية

أعلن نائب رئيس المجلس البلدي شايع الشايع عزمه خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة 2012 عن الدائرة الثالثة.

وأوضح الشايع في تصريح صحافي أمس أن هدفه من الترشح هو مواصلة خدمة الكويت وأهلها من خلال مجلس الأمة الذي يشرع القوانين لخدمة البلاد ومواطنيها وكل من يعيش على أرضها.

وقال الشايع ان هناك رغبة حقيقية لدى الشارع الكويتي في عمل تغيير على كل الصعد سواء في اختيار مرشحيهم أو حتى طرق الإدارة في المؤسسات الحكومية وذلك بعد أن تم إيقاف عملية التنمية في البلاد خلال الفترة الماضية بسبب كثرة الصراعات السياسية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدا أن الفترة القليلة الماضية لم يلاحظ المواطن أي تقدم في عملية التنمية في البلاد بل كثرة الصراعات التي أدت إلى وقف الكثير من المشاريع وجعلت الكويت تبتعد عن مصافي الدول في التنمية والعمران بعد أن كانت في مقدمتها.

وأشار الشايع إلى ان الأوضاع المضطربة التي تحدث في الكثير من دول العالم وخصوصا في العالم العربي "تجعلنا نعيد حساباتنا بين السلطتين من خلال مطالبتهم بالمزيد من التعاون لما فيه خير البلاد والعباد وليس كما هو حاصل حاليا من تنافر ووقف عجلة التنمية وصراعات ومحاولة كل سلطة تسجيل مكاسب على حساب الأخرى"، مؤكدا أن مثل هذه الأمور ستكون انعكاساتها سيئة على أوضاع البلاد في المستقبل.

وتمنى الشايع أن تستغل قدرات الشباب بما يفيد مستقبل البلاد والأجيال المقبلة التي تنتظر توفير جميع الامكانات للعيش الكريم وكما فعله الآباء والاجداد سابقا مشددا على ضرورة أن نعمل خلال الفترة المقبلة على توطيد العلاقات بين السلطتين والنهوض بالبلاد من جديد من خلال مواصلة عملية البناء والاعمار من اجل رفعة البلاد.

ودعا الشايع الحكومة إلى العمل على تطبيق القوانين والانظمة واللوائح وتسهيل اجراءاتها من أجل المساهمة في عملية التنمية وخصوصا أن ابناء الشعب الكويتي معروف عنهم بأن لديهم امكانات كبيرة ويعرفون كيف يستغلونها بالطريقة الصحيحة إلا أنهم يصطدمون أحيانا بالاجراءات الحكومية المعقدة التي تثبط عزيمتهم.