الصوت العذب علي بحر... سيظل خالداً

نشر في 05-07-2011 | 16:17
آخر تحديث 05-07-2011 | 16:17
No Image Caption
 

رحل الفنان البحريني الكبير علي بحر قائد فرقة الأخوة البحرينية ومطربها الأول، لكن ذكراه ستظل باقية في قلوب من عشقوا فنه الرائع، وخصوصاً في الكويت حينما أحيا العديد من الحفلات كان آخرها عام 2007 حيث امتلأت صالة المبارزة بالدعية بمحبيه وجمهوره الوفي، كما استضافته شاشة تلفزيون الكويت مراراً.

علي بحر - رحمه الله- ولد في المحرق عام 1960، تنبأ له شقيقه الأكبر الفنان والممثل القدير ابراهيم...
 

رحل الفنان البحريني الكبير علي بحر قائد فرقة الأخوة البحرينية ومطربها الأول، لكن ذكراه ستظل باقية في قلوب من عشقوا فنه الرائع، وخصوصاً في الكويت حينما أحيا العديد من الحفلات كان آخرها عام 2007 حيث امتلأت صالة المبارزة بالدعية بمحبيه وجمهوره الوفي، كما استضافته شاشة تلفزيون الكويت مراراً.

علي بحر - رحمه الله- ولد في المحرق عام 1960، تنبأ له شقيقه الأكبر الفنان والممثل القدير ابراهيم بحر بمستقبل مزهر في مجال الغناء مشيداً بإمكاناته الصوتية المتميزة.

انطلق بحر في عالم الفن مكوناً فرقته الموسيقية "الصخرة" التي تعزف بالأسلوب الغربي ثم تحولت إلى اسم "الأخوة" وشكل مع رفيق دربه خالد الذوادي (عازف غتيار محترف ويعد الأفضل في الشرق الأوسط) ثنائياً رائعاً حيث كان الأخير يكتب الأشعار باللهجة البحرينية الأصيلة.

لا تزال أغنية الفرقة الشهيرة "البارحة" التي قدمها في ثمانينيات القرن الماضي وهي سامرية جميلة عالقة في الأذهان، والتي يقول مطلعها: "البارحة قلبي زادت مواويله/ والعين والعبرات تسرح تناديله/ يا ناس مكتوبي منهو يوديله/ لاشكيله عن حالي سهران كل ليلة".

استمر صوته العذب مغرداً عابراً جيلا بعد جيل، ومتنقلاً من حفلة إلى أخرى حيث تكتظ بالجمهور وأحياناً لا تستوعب الصالة الأعداد الغفيرة، ولا ننسى مشاركات بحر وفرقته في أفراح الكويت بأعيادها الوطنية الاستقلال وذكرى التحرير، ورغم ابتعاده بسبب إصابته بجلطة دماغية عام 2006، إلا أنه عاد لتكون الكويت محطته الأولى بعد رحلة العلاج في حفلة أقامها عام 2007.

ومن أعماله التي لاقت نجاحاً أغنية "جم عانيت/ من فراقك أنا عانيت"، و"شقد أحبج/ إنت تدرين قد الفرح في الجوف وقد السنين"، و"مستحيل ألقى مثيلك"، و"يما وردة".

رحمك الله يا فناننا الرائع علي بحر، وستظل نهمتك الشهيرة "أوه يا مال" خالدة وصوتك العذب في قلوب محبيك.

 

 

back to top