المواصلات: القطع الآلي المبرمج عن الخدمة الهاتفية 26 الجاري

إصلاح الخطأ الذي طرأ على خدمة الساعة «113»

دعت وزارة المواصلات المواطنين والمقيمين الى الإسراع في دفع المستحقات المترتبة عليهم من جراء الاستفادة من خدمات الوزارة.

دعا مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة المواصلات أحمد رمضان المشتركين في خدمة الهاتف إلى سداد ما عليهم من مستحقات مالية مترتبة على الخدمة الهاتفية، موضحا أن نظام القطع الآلي المبرمج سيتم تنفيذه لشهر يونيو الجاري وفقا لما هو متبع سابقا بإرسال رسالة تحذيرية أولى يوم الأحد المقبل تتبعها رسالة تحذيرية ثانية يتم بثها إلى أرقام الهواتف صاحبة العلاقة في التاسع عشر من الشهر نفسه.

وأوضح رمضان في تصريح صحافي أنه "بعد بث الرسالة التحذيرية الثانية ستبادر الوزارة يوم الأحد السادس والعشرين من شهر يونيو بقطع الخدمة عن الهواتف المتخلف أصحابها عن السداد"، مشيراً إلى أن "السقف المالي الذي بناءً عليه يقوم الحاسب الآلي بإدراج الرقم الهاتفي إلى قائمة القطع المبرمج هو 50 دينارا للهواتف المنزلية، و100 دينار بالنسبة للهواتف التجارية، علماً بأن الهواتف التي تم سلفاً الاتفاق على تقسيط مبالغها المستحقة ستقطع الخدمة عنها آلياً مباشرة عند التأخر عن تسديد القسط الشهري المستحق، كما سيتم قطع الهواتف عن المتأخرين عن سداد الاشتراكات السنوية 6 أشهر فأكثر لفئة المنازل والتجاري لغير الكويتي والتجاري بالنسبة للكويتيين وذلك مع كل عملية قطع شهري".

وأثنى رمضان على "تعاون المشتركين مع الوزارة خلال الأشهر الماضية كما حثهم على ضرورة الالتزام بتسديد المبالغ المالية المستحقة للوزارة مبكراً لضمان استمرار الخدمة الهاتفية على الوجه الامثل لتفادي ادراج ارقامهم ضمن برنامج القطع الآلي"، لافتا إلى "إمكان تسديد المشتركين لفواتيرهم عبر موقع الوزارة الالكتروني، وموقع البوابة الإلكترونية الحكومية الرسمية".

إلى ذلك، أعلنت وزارة المواصلات أن وكيل الوزارة عبدالمحسن المزيدي خاطب الجهة المختصة بالوزارة من أجل إضافة اللغة الإنكليزية إلى الخدمة الهاتفية الآلية المتعلقة ببيان الوقت، التي تعمل على الرقم الهاتفي 113، اعتباراً من أمس.

وذكرت الوزارة في بيان أمس أن "المزيدي طالب بضرورة العمل في حينه على إدخال التعديل المطلوب على الخدمة المذكورة لتصحيح الفارق في إعلان الوقت".

وأوضحت البيان أن "الخطأ الذي طرأ فترة وجيزة على الوقت المعلن في خدمة الساعة 113 يعود إلى الفترة الزمنية التي استغرقتها التعديلات البرمجية على النظام الآلي لتوفير الخدمة باللغة الإنكليزية وتوافق تلك التعديلات مع برمجيات إعلان الوقت حسب التوقيت المعمول به محليا".