جابر المبارك متفقداً المركز الإعلامي: الحكومة حرصت على الإعداد الجيد للعملية الانتخابية

نشر في 26-01-2012 | 00:02
آخر تحديث 26-01-2012 | 00:02
No Image Caption
البصيري: لا يمكن التكهن بالنتائج ونتمنى أن تكون المخرجات إيجابية

تفقد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك المركز الإعلامي لانتخابات مجلس الأمة، داعياً الناخبين إلى رد التحية لأمير البلاد واختيار المرشحين القادرين على تلبية متطلبات المرحلة المقبلة.

قام سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء امس بزيارة الى المركز الاعلامي لانتخابات مجلس الامة 2012 بفندق شيراتون الكويت يرافقه وزير الاعلام الشيخ حمد جابر العلي ووزير العدل وزير التربية وزير التعليم العالي احمد المليفي ووزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الامة محمد البصيري والمستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي ورئيس جهاز متابعة الاداء الحكومي الشيخ محمد العبدالله المبارك.

وتفقد سموه المركز الاعلامي واستمع الى شرح عن التجهيزات والامكانات المتوفرة داخل المركز وآلية العمل به والخدمات التي توفرها وزارة الاعلام للاعلاميين ومراسلي وسائل الاعلام العربية والاجنبية الذين يقومون بتغطية اخبار الانتخابات التشريعية في البلاد.

المرحلة المقبلة

ودعا سموه الناخبين الى رد التحية لسمو امير البلاد واختيار المرشحين القادرين على تلبية متطلبات واستحقاقات المرحلة المقبلة مؤكدا ان الحكومة لن تسمح بتعكير صفو عملية الاقتراع وتشويه ارادة المواطنين وخياراتهم.

وأعرب سموه عن تفاؤله بأن تتم عملية الاقتراع بنجاح وهدوء في ظل منافسة شريفة بين المرشحين في اجواء من النزاهة والشفافية مشيرا الى ان الحكومة حرصت على الاعداد الجيد للعملية الانتخابية وقامت وزارتا الداخلية والاعلام بتوفير الامكانات التي تحقق نجاح الانتخابات وبما يعكس نضوج التجربة الديمقراطية في الكويت.

وأوضح سموه ان مسيرة الديمقراطية في دولة الكويت كانت متجذرة في تاريخها منذ نشأتها مع ممارسات الآباء والأجداد قبل صدور الدستور الذي أتى بتوافق بين الحاكم والمحكوم ليرسخ الحياة الديمقراطية والقوانين المنظمة لها.

وأشاد سموه بجهود القائمين على المركز الاعلامي سواء من العاملين في وزارة الاعلام او من الوزارات والمؤسسات الحكومية الاخرى والذي يتميز بالمستوى المتطور من حيث التنظيم وتوفير الاجهزة والادوات التكنولوجية الحديثة التي تعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت.

الرؤية الجديدة

من جانبه، أعرب وزير النفط الدكتور محمد البصيري عن تمنيه بأن تعبر نتائج هذه الانتخابات عن النهج والرؤية الجديدة التي تواكب التغيرات العربية والدولية، متطلعا إلى مزيد من التعاون بين السلطتين.

وأضاف البصيري أن مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الناخب لاختيار ممثليه القادرين على مواكبة المرحلة المقبلة، مشددا على أنه لا يمكن لأي كان التحكم بما يقوله المرشحون لأن لكل منهم قضية وبرنامجا خاصا، والمجتمع بدوره واع سياسيا ومدرك لمتطلبات المرحلة المقبلة وفق تعبيره.

ولفت إلى أنه لا يمكن التكهن بنتائج الانتخابات وما ستحدثه من تغيير لاسيما في ظل وجود أكثر من 300 مرشح يحمل كل منهم أفكارا ورؤى وبرامج مختلفة، متمنيا أن تكون المخرجات إيجابية وعلى قدر طموح الوطن.

وذكر أن النائب يتمثل دوره في الرقابة والتشريع، لكن من يحاسب النواب هم الناخبون في الانتخابات التي تشبه الجمعية العمومية، موضحا أن الشعب لديه تجربة ديمقراطية تمتد لعشرات السنين تؤهله لاختيار ممثليه.

أما وزير التربية والتعليم العالي أحمد المليفي فقال إن الكويت دولة راسخة ديمقراطيا ونحن لا نتحدث عن المدينة الفاضلة لكننا نسعى إلى أوضاع مثالية بأقل نسبة من الأخطاء، مشيرا إلى أن الانتخابات تمثل تحديا للحكومة الجديدة التي اتخذت خطوات لضمان سيرها بالطريق الصحيح حتى تعبر عن إرادة الناخبين لتكون نتائجها كتابا مفتوحا وواضحا أمام الجميع.

واعتبر إعادة المرشحين المشطوبين من قبل الداخلية من خلال أحكام قضائية نقطة إيجابية تسجل لصالح القضاء الذي أصدر حكمه ضد الحكومة التي التزمت التنفيذ، وهي كذلك نقطة إيجابية لصالح الديمقراطية الكويتية، معتبرا إشراك جمعيات النفع العام قرارا يدل على وجود توجه حقيقي لضمان شفافية ونزاهة والانتخابات.

العملية الديمقراطية

وذكر أن سمو رئيس الوزراء أقسم أمام سمو الأمير على وضع المعايير التي من شأنها المساهمة في تطوير العملية الديمقراطية في البلاد من خلال إنشاء مفوضية عامة للانتخابات، وهو ما قدمه مجلس الوزراء كصيغة أولية ونعمل على صياغتها حاليا بالصورة القانونية النهائية لرفعها لمجلس الأمة المقبل، مؤكدا أن هذه المفوضية تساعد على تلافي جميع جوانب النقص التي جاءت في التقارير الدولية المتعلقة بنزاهة الانتخابات والديمقراطية.

وفي رده على سؤال حول أصوات الحكومة المقبلة في انتخابات رئاسة مجلس الأمة قال المليفي ان هذا الأمر متروك للحكومة الجديدة والمجلس المقبل.

وأعرب وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي عن اعتزازه وسعادة الأسرة الإعلامية بزيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للمركز الاعلامي لتغطية انتخابات مجلس الأمة 2012 صباح أمس، والذي أسس بحسب توجيهاته وثمرة فكره في خدمة الكويت وتعزيز الديمقراطية التي جبل عليها الشعب منذ انطلاقة الديمقراطية وتأسيس مجلس الامة في الكويت.

الإعلام المحلي

وقال الشيخ حمد ان زيارة سموه للمركز واطلاعه على سير العمل يأتي من خلال اهتمام القيادة وسموه بالدور البارز الذي تلعبه اجهزة الاعلام المحلية والدولية في نقل احتفالات الكويت الوطنية ومنها انتخابات مجلس الامة 2012 بكل شفافية وروح الديمقراطية، وأضاف ان هذا المركز الذي تقيمه وزارة الاعلام وتشارك فيه مجموعة من وزارات ومؤسسات الدولة يمثل وجها حضارياً مشرقاً للعمل الاعلامي الكويتي أمام مختلف أجهزة الاعلام في دول العالم، حيث يقوم بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لخدمة القنوات الاعلامية المختلفة المحلية منها والعربية والدولية من مقروءة ومسموعة ومرئية، كما يعرف الوفود بالانشطة التي تتميز بها دولة الكويت من سياسية واقتصادية واجتماعية وغيرها.

وأشار الشيخ حمد الجابر الى أن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اعطت للكوادر الاعلامية العاملة في المركز انطلاقة تعمل ودافعا نحو تقديم المزيد من الخدمات لكافة القطاعات الاعلامية والوفود الزائرة التي تشارك معنا في احتفالاتنا الوطنية ومنها انتخابات مجلس الامة 2012.

ولفت الى استعدادات المؤسسات الحكومية ومنها وزارة الاعلام للاحتفال بعيد الجلوس السادس لسمو أمير البلاد على كرسي الحكم ورفع العلم يوم 29/1/2012 لتكون احتفالاتنا الوطنية منطلقا لرصد الابتسامة والسعادة على القلوب وتعزيزاً للوحدة الوطنية ورفاه الشعب الكويتي تحت رعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك.

back to top