الجارالله: الكويت ستقدم خلال رئاستها لمنتدى التعاون الآسيوي أفكارا ترتقي بالقارة

نشر في 09-10-2011 | 18:04
آخر تحديث 09-10-2011 | 18:04
No Image Caption
 

أكد وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله ان دولة الكويت ومن خلال رئاستها لمنتدى حوار التعاون الاسيوي ستقدم الرؤى والافكار التي سترتقي بالعمل في القارة الاسيوية.

وقال الجارالله في تصريح للصحافيين اليوم على هامش اجتماع كبار المسؤولين في الوفود المشاركة في منتدى الحوار الاسيوي العاشر المقرر أن يبدأ اعماله اليوم ان اعلان الكويت سيكون ورقة العمل "الاهم" التي ستناقش من قبل وزراء خارجية دول آسيا في المنتدى.

واضاف ان اعلان الكويت يتعلق بتصورات ورؤى مستقبلية للتعاون وبتطلعات دول التعاون الاسيوي لهذا المنتدى ومستقبله.

وأكد في الوقت ذاته ان رعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للمنتدى "تعطي دفعة كبيرة له، لا سيما ان لسموه كلمة سامية امام المنتدى تتضمن دفعة اخرى وحث المشاركين للعمل والارتقاء بهذا المنتدى".

وعن تقييمه لما تم انجازه في المنتدى الذي عقد العام الماضي، قال الجارالله ان المنسق العام للمنتدى اطلع المجتمعين على تقرير كامل حول نشاطات المنتدى في المرحلة السابقة "واطلعنا كذلك على التصورات المستقبلية لهذا التعاون من خلال رئاسة الكويت للمنتدى".

ارتقاء بالحوار

وذكر ان مملكة البحرين تقدمت لاستضافة المنتدى تلتها المملكة العربية السعودية في اشارة الى ان "هذا المنتدى يتحرك الآن في اطاره الصحيح ويعمل بشكل واضح على ان تكون رئاسة الكويت للمنتدى طوال عام كامل اضافة الى تفعيل المنتدى والارتقاء بالحوار".

وحول فكرة تحويل المنتدى الى منظمة، قال الجارالله "هناك افكار كثيرة بشأن الارتقاء بالحوار وتفعيله ومن ضمن هذه الافكار والرؤى ستكون هناك فكرة المنظمة أو آلية ما"، مبينا ان الكويت "ستطرح هذه الفكرة على وزراء خارجية 31 دولة مشاركة ولم تعتذر اي دولة عن عدم الحضور".

وعما يثار في شأن عدم تحقيق المنتدى الهدف منه رغم مرور عشر سنوات على انشائه، قال الجارالله ان عقدا من الزمان في عمر الشعوب تجربة قصيرة "وعندما نتحدث عن القارة الاسيوية فاننا نتحدث عن الصين واليابان والهند ونتحدث عن اقتصادات عملاقة وثقافات وديانات وحضارات عريقة، والعملية ليست سهلة ولكنها محاولة وبداية انطلقت وستتواصل ان شاء الله".

واضاف اننا "لا نتوقع ان نحصل على هذا التعاون في عمر زمني بسيط فالمسألة تحتاج الى وقت والمسيرة ماضية ومتواصلة وتتعزز عاما بعد آخر".

وعما اذا تم تشكيل لجان لمتابعة ما تم الاتفاق عليه، اوضح الجارالله ان لجانا تم تشكيلها منذ خمس سنوات وكذلك ورش عمل لوضع تصور لكل موضوع ورؤى للعمل على مستوى الدول الاسيوية مبينا ان ثمة توصيات "سنستفيد منها وستفيد القائمين على المنتدى".

واشار الى ان دولة الكويت وخلال رئاستها للمنتدى ستنسق مع مملكة تايلند المنسق العام للمنتدى التي كان لها الفضل في انشاء المنتدى عبر الدول الاسيوية.

الأزمات الاقتصادية

وعن مواجهة الازمات الاقتصادية العالمية، قال الجارالله "نحن جزء من هذا العالم ونتفاعل معه وما يحدث في أي دولة من دول العالم لا سيما الدول الرئيسة في الاقتصادات العالمية يؤثر على الدول الاسيوية وكذلك وجود مشكلات اقتصادية تتعلق بالديون السيادية في القارة الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية".

وذكر ان "من حسن حظ" الدول الاسيوية انها بعيدة عن هذه الازمات الاقتصادية المتمثلة في الديون السيادية، متسائلا "الى أي مدى تبقى بعيدة" في اشارة الى ان الدول الاسيوية لابد وان تتأثر بشكل او بآخر بهذه الازمة الطاحنة في اوروبا واميركا.

واضاف "اننا نسعى في اطار الدول الاسيوية الى ايجاد تحصين في دولنا من هذه الازمات العاتية" مبينا ان التعاون والتنسيق "فيما بيننا مطلوب لحماية دول اسيا وحماية شعوبها ومصالحها" وكذلك تشكيل كتل اقتصادية ضمن "هذا التجمع الكبير والجديد".

back to top