"حقوق الإنسان الكويتية": احتجاز إيران لـ اليحيى والماجد دون ذنب انتهاك فاضح لحقوقهم

نشر في 07-12-2011 | 14:12
آخر تحديث 07-12-2011 | 14:12
No Image Caption
قالت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ان استمرار حجز الإعلاميين الكويتيين عادل اليحيى ورائد الماجد في إيران يثير القلق.

وأضافت الجمعية في بيان صحافي لها بأن أن احتجاز اليحيى والماجد تمثل انتهاكا فاضحا للحقوق الأساسية لمواطنين كويتييين لم يرتكبا أي ذنب، مطالبة السلطات الكويتية بالعمل على إطلاق سراحهم في أقرب وقت.

وجاء نص البيان كالتالي:

لا تزال السلطات الإيرانية تحتجز عادل اليحيى ورائد الماجد العاملين في قناة العدالة التلفزيونية دون مبررات واضحة في الوقت الذي تعجز فيه السلطات الكويتية إقناع الإيرانيين بإطلاق سراحهم، أو حتى زيارتهم في موقع الحجز، ولاريب أن هذه الوضعية تمثل إنتهاكاً فاضحاً للحقوق الأساسية لمواطنين كويتيين لم يرتكبا أي ذنب ولم يقوما بالإساءة لإيران أو يمارسا نشاطاً معادياً لها، وحتى لو إفترضنا قيامهما بمخالفة الأنظمة والقوانين السارية بشأن تأشيرة دخولهما لإيران فإن ذلك لا يستدعي احتجازهما طوال هذه المدة وعدم تقديمهما للمحاكمة وتمكينهما من توفير الدفاع القانوني بما يحقق لهما المحاكمة العادلة والشفافة.

إن استمرار حجز هذين المواطنين يثير القلق لدينا في الكويت ويؤكد بأن أي كويتي قد يصبح عرضة للإحتجاز في إيران دون مبررات ولأسباب قد لا تبدو جلية لنا.

لذا فإننا نطالب السلطات الكويتية، ممثلة بوزارة الخارجية، العمل على إطلاق سراح عادل اليحيى ورائد الماجد وزيارتيهما في موقع الحجز وتوفير فريق دفاع مناسب لهما. كذلك نؤكد بأن هذا الإحتجاز لا يمثل السابقة الأولى في تعامل السلطات الإيرانية مع المواطنين الكويتيين بل سبقتها عدة حالات وربما يكون حسين الفضالة الغائب منذ مدة طويلة أحد ضحايا هذه التصرفات غير المبرر من قبل حكومة إيران الإسلامية الجارة.

الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان

7 ديسمبر 2011

 

back to top