المنبر: ندين ونستنكر جميع الممارسات التي رافقت الحادث

نشر في 01-02-2012 | 22:57
آخر تحديث 01-02-2012 | 22:57
أكد المنبر الديمقراطي أن الأجواء الانتخابية الحالية صاحبها تدن ملحوظ في مستوى الطرح والهجوم الشخصاني المدمر بين بعض المرشحين، دون أدنى اعتبار لأي خطوط حمراء أو مراعاة للجو العام، مستنكرا ما حدث من سب وقذف أحد المرشحين لمرشح آخر والإساءة إلى قبيلته.

وقال "المنبر" في بيان أصدره أمس إن "ما حدث مساء الاثنين 30/1/2012 (في العديلية) من قيام أحد المرشحين بسب وقذف مرشح آخر والإساءة لقبيلته الكريمة، ورداً على ذلك قامت مجموعة من أبناء هذه القبيلة بالاقتصاص منه بأساليبهم ووسائلهم الخاصة، دون أي تدخل من الأجهزة المعنية، لهو خير دليل على ما سبق أن تم التحذير منه من أن العزف على الوتر الطائفي والقبلي والعنصري من اجل التحشيد الانتخابي لمصلحة المرشح قد تكون أداة جاذبة للناخب وفاعلة للمرشح، ولكنها في الحقيقة هي أسرع الطرق لتمزيق المجتمع".

وتساءل "المنبر" "من يقف وراء هذه الأحداث ويغذيها؟ ولماذا؟ وهل الهدف منها تدمير المجتمع الكويتي؟".

وأدان واستنكر المنبر الديمقراطي الكويتي جميع الممارسات التي رافقت هذه الحادثة من جميع الأطراف، محملا الأجهزة المعنية المسؤولية عن ذلك، نتيجة غيابها الكامل عن الساحة الانتخابية، ومؤكدا أن "عدم تصديها الجاد لهذه الممارسات منذ البداية هو من أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه"، داعيا إلى "اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق كل من تسبب في تلك الأحداث".

ودعا المنبر جموع الناخبين ومن أراد الارتقاء بالتجربة الديمقراطية إلى أن يختار من يحمل أجندة وطنية كاملة بدون تفرقة عنصرية كانت أو قبلية أو طائفية.

back to top