أميركا تحاول حشد تأييد دولي لفرض مزيد من العقوبات على إيران

نشر في 13-10-2011 | 12:57
آخر تحديث 13-10-2011 | 12:57
No Image Caption
رايس تحاول حشد التأييد الدولي في مجلس الامن نحو مزيد من فرض العقوبات على
تفاوتت مواقف الدول الاعضاء في مجلس الامن ما بين مؤيد او متردد ازاء تفاصيل المؤامرة الايرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير التي كشفتها سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس لدى الامم المتحدة امامهم.

وحضر مع سوزان رايس خلال جلسة مجلس الامن التي عقدت الليلة الماضية سفير المملكة العربية السعودية لدى الامم المتحدة عبدالله المعلمي ومسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالية ومن ادارة الاستخبارات الامريكية.

وتتطلع الولايات المتحدة الى اقناع اعضاء مجلس الامن بفرض مزيد من العقوبات على ايران التي تخضع حاليا الى اربع عقوبات جزائية دولية بسبب برنامجها النووي.

وقال دبلوماسيون ان رايس ستواصل سلسلة اجتماعاتها المنفصلة بهذا الصدد مع باقي اعضاء المجلس في وقت لاحق من اليوم.

من جانبه قال سفير فرنسا لدى الامم المتحدة جيرار ارو ان التفاصيل التي ادلت بها السفيرة رايس هي "مقنعة وصادقة" ما يعكس بذلك موقف وزارة الخارجية الفرنسية التي اعربت على لسان المتحدث باسمها برنار فاليرو في بيان وزع هنا عن استنكارها لهذه المؤامرة التي وصفتها بالخطيرة جدا وبانها انتهاك وخرق صارخ للقوانين والاعراف الدولية وتستوجب مثول مرتكبيها امام القضاء.

اما فيما يتعلق بالموقف البريطاني فقد قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان وزع هنا ان "المؤشرات التي تدل على ان عناصر من النظام الايراني هي التي حرضت على عملية الاغتيال تشعرنا بالصدمة".

واضاف البيان البريطاني ان التحريض على شن هجمات ضد دولة اخرى يعد انتهاكا صارخا للمواثيق والاعراف الدولية ويستوجب ادانتها بشدة.

وذكر ان بريطانيا على اتصال وثيق بالسلطات الامريكية المعنية بهذه القضية موضحا اننا سندعم الاجراءات التي سيتم اتخاذها ضد ايران.

اما سفير كولومبيا لدى الامم المتحدة نستور اوسوريو فقد قال انه "نظرا للمنصب الرفيع والمكانة الجدية اللذين يتمتع بهما من قام بنشر تفاصيل العملية فانه لا يمكننا الاستهانة بالامر".

الا ان السفير الروسي فيتالي شوركين اعرب عن شعوره بنوع من الشك ازاء المسألة.

 

back to top