سنة أولى حكم!

نشر في 19-11-2011
آخر تحديث 19-11-2011 | 00:01
No Image Caption
 ناصر حضرم السهلي عزلة وضيق في التنفس يعيشهما النظام السوري دوليا وإقليميا... النظام السوري وليس سورية! وجاء هذا الخناق بعد التحايل في تطبيق المبادرة العربية من قبل النظام أو بالأصح عدم التطبيق الفعلي لشروط المبادرة التي ينص جوهر شروطها على سحب الآلات المدمرة من المدن السورية المتظاهرة ضد النظام، وبداية الحوار مع المعارضة، ووقف نزيف دم الإنسان السوري! وأيضا بدأ تجميد العضوية السورية بجامعة الدول العربية وسحب عدد من السفراء الدول العربية في سورية ومنها الكويت! أليست هذه مثل الأحداث التي تكررت في ليبيا قبل أشهر من سحب سفراء واعتراف بمجلس وطني انتقالي وتضييق خناق دولي؟! وقد تكون هذه الأيام الأخيرة من عمر النظام!

***

رفض خليجي بعد طلب الأسد عقد قمة طارئة لبحث الأوضاع التي تعيشها سورية! ولماذا تدعو لعقد قمة وقمة الأربعاء في الرباط أنت أعلنت مقاطعتها؟! مناورة سياسية غير موفقة!

***

حركة النهضة التونسية التي تأسست عام 1972 ولم يتم الاعتراف بها إلا في 2011 أي بعد سقوط نظام (أنا فهمتكم)! اكتسحت كراسي المجلس النيابي التونسي، وهي الآن تحكم البلاد التونسية تقريبا، بسنة أولى حكم لتونس الخضراء! فإلى المزيد من الحريات للتوانسة الأحرار!

***

معلومة يجهلها الكثيرون، الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود هي إسرائيل!

***

مازال صاحبنا صاحب مقولة "نصفّر العداد" يتربع على كرسيه ويقول سوف أترك السلطة! وأسلحة النظام تقتل، ودماء المتظاهرين وصلت إلى نصف الساق في صنعاء والمدن المحيطة الأخرى!

***

هناك تغيير في معنى الحرب الآن! قبل سنوات الحرب هي السلاح والمدرعة والمسدس والقنبلة، أما الآن فالحرب أصبحت فكرا وعقلا، والأخيرة أشد وأقوى فتكا من الأولى، آثار الأولى قد تختفي وينساها الناس المتضررون مع الزمن، أما الثانية فقد تسبب جرحا نازفا في قلوب وعقول الأجيال.

وما أريد قوله هو أن العالم العربي الآن يعيش في جو سام! جو طائفي! جو غير صالح للتنفس البتة! وطلبي من الجامعة العربية أن تنشئ برنامجا خاصا لمكافحة هذا الفكر السام الذي يتنفسه الإنسان العربي! والذي قد يكون مخططا من قبل الأنظمة المخابراتية الغربية من أجل خطوة أعظم!

back to top