دارسون في أميركا لـ الجريدة•: تويتر يلعب دوراً مؤثراً في نقل الأجواء الانتخابية
أكدوا متابعتهم برامج المرشحين لمعرفة تطلعاتهم
تمنى بعض الطلبة الكويتيين الدارسين في أميركا وجود تعاون جاد بين الحكومة والمجلس المقبل للحد من التأزيم، والتركيز على قضايا التنمية والتطوير ومكافحة الفساد، وأن يكون المجلس مجلسا واعدا يحتوي على أفكار وخطط شبابية جديدة.أكد عدد من الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة الأميركية أن وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "تويتر"، تلعب دورا مهما في نقل أخبار المرشحين من قلب الحدث مباشرة، مشددين على جميع الدارسين ضرورة متابعة المرشحين ومعرفة تطلعاتهم.وتمنى الطلبة وجود تعاون بين السلطتين في المرحلة المقبلة، وان يكون يقوم المجلس بأداء دوره على أكمل وجه من تشريع ورقابة، وأن يخف الاحتقان السياسي، "الجريدة" حرصت على الالتقاء بعدد الطلبة الكويتيين الدارسين في الولايات المتحدة لمعرفة مدى متابعتهم للأجواء الانتخابية.بداية، قال الطالب حمد الهاجري: "تنحصر متابعتي للأجواء الانتخابية والديمقراطية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية، وعن طريق بث القنوات المحلية في تلفزيون الاتحاد"، مضيفا "من وجهة نظري الخاصة الانتخابات القادمة مفصلية، فإما أن ينتهي الفساد وتتحسن الأوضاع أو تزداد سوءا".وذكر: "إنني اتابع الندوات الانتخابية للمرشحين الذين أتوسم فيهم الخير والصلاح لبلدنا، ويهمني ماذا يقولون ويطرحون من حلول"، مشيرا إلى أن المجلس القادم لديه أولويات، منها التعليم والصحة واستقلالية القضاء وكشف الذمة المالية للأعضاء والوزراء.أخبار المرشحينمن جانبه، قال الطالب محمد الفهد: "إن متابعتي للانتخابات تأتي من خلال تصفح المواقع التي تنشر أخبارها وآخر تطوراتها، وتقريبا جميع أخبار المرشحين، لكي ارى أفكارهم ومخططاتهم، وماذا يخبئون لبلدنا"، متمنيا أن يكون المجلس المقبل مجلسا واعدا يحتوي على أفكار وخطط شبابية جديدة لتنمية الدولة، وجعلها من الدول المتقدمة في عمل المشروعات والمحافظة عليها.وأضاف الفهد أنه لن يقوم بالتوصية على أحد المرشحين اثناء التصويت، ولكن دوره يكمن في نصح الناخبين وتوعيتهم بتطلعات ورؤى المرشحين، لكن بالنهاية الأمر يعود للناخب لأنه هو الذي سيدلي بصوته.مجلس إصلاحيمن جهته، أشار الطالب محمد الدويسان إلى أنه من اشد المتابعين للأجواء الانتخابية عبر "تويتر"، الذي ينقل الحدث في الندوات الانتخابية مباشرة، مشددا على جميع الطلبة الدارسين في الخارج ضرورة متابعة الأجواء الانتخابية لمعرفة أين هي مصلحة البلد، ومن الأجدر لتمثيل هذه الأمة، متمنيا أن يكون المجلس القادم مجلسا إصلاحيا بالدرجة الأولى، ويهتم بدوره التشريعي.أما الطالب أحمد قبازرد فقد ذكر أن شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "تويتر"، تلعب دورا هاما للطلبة الدراسين في الخارج، ونقل اخبار المرشحين من قلب الحدث، مشيرا إلى أنه حريص جدا على متابعة آخر الأخبار بشكل مستمر، وهذا الاهتمام موجود عند كل شباب الكويت اليوم، ونأمل أن تكون هذه الظاهرة صحية وتصب في مصلحة الممارسة الديمقراطية في المستقبل. وتمنى ألا يصل الإحباط واليأس بعد الاحتقان السياسي إلى قلوب المواطنين، ونأتي بمجلس يشرع ويراقب محتكماً إلى الدستور من أجل غد افضل، مضيفا أنه لا توجد هناك توصية لدعم مرشح معين، لكن رسالة بشكل عام.تركيبة شبابيةوذكر الطالب صالح الشمري ان الانترنت بشتى وسائله هو الوسيلة الوحيدة للتعايش مع الأجواء الانتخابية في الغربة، ومن الضروري أن نتابع ممثلي الأمة ومدى تطلعاتهم واطروحاتهم، ونحن ننتظر منهم أفعالا لا أقوالا، متمنيا تركيبة شبابية تدخل المجلس وتفيد المجتمع، فالتصويت أمانة، ويكمن دوري في عرض وجهة نظري للناخبين.بينما صرح الطالب عبدالعزيز الهاجري بأنه يوميا يتصفح الصحف المحلية في الكويت عبر الإنترنت، واتابع البرامج الانتخابية للمرشحين، إضافة إلى متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر"، وواجبي الوطني يحتم علي متابعة المرشحين لاختيار ممثلي الأمة الأنسب، ورغم اننا لم نستطع المشاركة في التصويت لكن يمكننا ايصال وجهات نظرنا وابداء آرائنا في المرشحين والوضع السياسي في الكويت.وتمنى أن يكون هناك تعاون جاد بين الحكومة والمجلس للحد من التأزيم، والتركيز على قضايا التنمية والتطوير ومكافحة الفساد، والتركيز على قضايا الشباب والرياضة والطلبة.نبذ الطائفيةبدوره، ذكر الطالب قتيبة البديح السهلي: "أتابع الأوضاع الانتخابية عن طريق تويتر غالبا، وفي بعض الاحيان الصحف"، متمنيا مجلسا إصلاحيا وتشريعيا، ومطالبا بنبذ الطائفية، وفي الثاني من فبراير سيكون دوري هو الحث على المشاركة وإبداء الرأي على المرشحين.وأوضح الطالب عبدالعزيز السيف أن أغلب وقته هو متابعة الأجواء الانتخابية في الكويت، من خلال جميع الوسائل الإعلامية مثل التلفاز والإنترنت، ومقاطع "يوتيوب"، الذي يلعب دورا في نقل مقاطع الندوات الانتخابية وبرامج المرشحين، وبصفتي طالبا كويتيا بعيدا عن وطني العزيز يدفعني الشغف والاهتمام للتطلع والمتابعة، وكذالك بسبب ميولي السياسية بمن سيمثل الشارع الكويتي في المجلس القادم.وتمنى ألا يرى الاحداث المؤسفة وغير الحضارية التي غمرت قبة عبدالله السالم والشارع الكويتي في الآونة الأخيرة، وأن تصل إلى المجلس المقبل تركيبة جديدة تكون على قدر ثقة أهالي الكويت والقسم لحماية الكويت وتطبيق ما ينص عليه الدستور، وأن يمثلوا الكويت خير تمثيل.مستقبل البلدوقالت الطالبة مريم العلي: "إن المتابعة تكون عن طريق الصحف والقنوات التلفزيونية وتويتر، ومن الضروري متابعة الأجواء الانتخابية لان الاهتمام بمستقبل البرلمان فيه تحديد لمستقبل البلد بشكل عام ومستقبلي كمواطنة كويتية بشكل خاص، ومن الضروري معرفة البرنامج الانتخابي لكل مرشح، وتوجهاته وبناء على ذلك نقوم بتقييمه".وتمنت حل الخلافات بين الأعضاء والحكومة والتركيز على التنمية، وبذل كل الجهود لبناء كويت المستقبل، فنحن تعلمنا من آبائنا وأجدادنا نبذ الطرح الطائفي والقبلي، ووضع مصلحة الكويت فوق كل المصالح.