الاتحاد الأوروبي يحظر الاثنين نفط إيران ويجمِّد أصول مصرفها
صالحي: لم نحاول يوماً وضع عراقيل في هرمز
بينما حاولت طهران تخفيف حجم الضغط الدولي عليها بإعلانها أمس أنها لم تحاول يوماً إغلاق مضيق هرمز، تتجه الأنظار إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر الاثنين المقبل، الذي ينتظر أن تتفق خلاله دول الاتحاد على فرض حظر على صادرات إيران النفطية وتجميد أصول مصرفها المركزي، وذلك بناء على اقتراح قدمته فرنسا أوائل الشهر الجاري. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه بعد اجتماع مع نظيره الاسترالي كيفن رود في باريس أمس، أنه يتوقع أن "يتمكن اجتماع الاتحاد الأوروبي الاثنين من التوصل إلى اتفاق بشأن مجموعة العقوبات" المتعلقة بالمجالين، في حين قال رود إن "الدول المستمرة في استيراد النفط الإيراني يجب أن تدرك أن القوى العالمية تسعى إلى ممارسة ضغوط على طهران لتغير موقفها من تخصيب اليورانيوم". في موازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في مقابلة مع شبكة "إن تي في" التركية خلال زيارته إلى أنقرة أن إيران "لم تحاول يوماً في تاريخها وضع عراقيل أمام العابرين من مضيق هرمز"، الذي يمر فيه نحو 40% من النفط العالمي. وقال صالحي: "نريد السلام والاستقرار في المنطقة لكن الأميركيين الذين ينتشرون على بعد 12 ألف ميل من هذه المنطقة يريدون إدارة بعض الدول من منطقتنا"، داعياً كل دول المنطقة إلى "عدم الانجرار إلى موقف خطر". (باريس، أنقرة - أ ف ب، أ ب ، رويترز)