أسعار أقل لمنتجعات العطلات الفارهة عبر عضوية ناد سياحي خاص

نشر في 18-02-2012 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2012 | 00:01
No Image Caption
تتجه أسعار السفر المترف نحو مسار تراجعي. "المنتجعات الحصرية" وهي شركة يملكها ستيف كيس أطلقت ما يعرف باسم "بورتيكو"، وهو ناد خاص جديد يسمح لأعضائه بارتياد أماكن الإجازة الفاخرة بأسعار أكثر اعتدالاً.

ومع الخدمة القائمة من شركة "المنتجعات الحصرية" يدفع الأعضاء رسم عضوية لمرة واحدة بقيمة 170000 دولار ومبلغ 1.045 دولار في اليوم في أسفارهم. ونادي "بورتيكو" الذي أطلق بصورة رسمية للعامة أخيرا لديه فكرة مشابهة ولكن من دون معدل محدد في اليوم. ويدفع الأعضاء في هذا النادي رسماً أولياً بقيمة 10000 دولار، إضافة إلى رسم سنوي بقيمة 2500 دولار. وفي مقابل ذلك يحصل الأعضاء على إمكانية فرصة للاقامة في منتجعات العطلات الفارهة بأسعار تقل عن السوق في شتى أنحاء العالم- من نانتكت إلى بورا بورا، ومعظم تلك الأماكن تكلف ما بين 500 دولار و3000 دولار في الليلة الواحدة وتوفر خدمة شخصية تماثل تلك التي تقدم في الفنادق من فئة 5 نجوم.

وقد عانت صناعة السفر المترف مثل بقية القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية. وارتفع سعر غرفة في فندق فاخر إلى 252.15 دولارا في الليلة في أول ثمانية أشهر من سنة 2011 وفقاً لشركة بحوث الضيافة "اس تي آر غلوبال" مرتفعاً عن 237.6 دولارا في الفترة ذاتها من عام 2010، ولكنه يقل عن معدل سنة 2008 الذي بلغ 285.47 دولارا.

ويقول فيليب بورغويغنون، وهو الرئيس التنفيذي لشركة المنتجعات الحصرية والرئيس السابق لشركة كلوب ميد، إن نوعية الإجازات الفاخرة تعافت من جديد، وقد أجرت مجلة فورتشن معه حوارا ورد فيه:

• مع تباطؤ التعافي الاقتصادي الأميركي ما حجم الطلب الحالي على صناعة الضيافة المترفة؟

- لا يزال الطلب عالياً غير أن الاتجاه في الوجهات الفاخرة تغير قليلاً خلال السنتين إلى ثلاث سنوات ماضية. والناس اليوم أكثر فهماً لوقتهم ومع "بورتيكو" يصبح من الأكثر راحة أن تختار وتحجز لإجازة. ونحن لا نفرض برامج على الناس ويستطيع الضيف تحديد برامجه بالطريقة التي تحلو له.

• ماذا تستخلص من تجربتك السابقة في كلوب ميد؟

- عندما يتغير العالم من حولك تنحصر ردة فعلك في طريقين: مقاومة التغيير أو تقبله على ما فيه من تحديات. وعندما التحقت بشركة كلوب ميد في سنة 1997 وبعد ثلاث سنوات من العمل مع فريق جديد قمنا بعمل بارز في تحويل الشركة التي كانت تتكبد خسائر مالية طوال ثمانية أعوام، وكانت الفكرة برمتها تتمحور حول تطوير الشركة، غير أن أحداث 11 سبتمبر أدت الى خسارة الشركة ما يقارب نصف أعمالها لثلاثة أشهر أو أربعة أشهر. وكان الهدف تغيير الشركة غير أن ذلك لم يتحقق. وتكاد تلك الشركة ألا تحقق أي أموال الآن -وعليك أن تعتمد التغيير كي تحقق النجاح.

back to top