آخر تحديث - السيادة للأمة تطالب برحيل الحكومة

نشر في 19-10-2011 | 22:54
آخر تحديث 19-10-2011 | 22:54
No Image Caption
في البداية قال النائب السابق مشاري العصيمي ان هذا الزمن يعتبر زمن العهر السياسي والخزي والعار والدليل على ذلك منع نقل هذا التجمع من قبل وزارة الاعلام لانه هذا التجمع معورهم وعلاجهم استمرار هذه التجمعات والاعتصامات.

واشار العصيمي الى مقال كتبه النائب السابق عبدالله النبياري في جريدة "القبس" اليوم عن استقالة وزير دفاع بريطاني نتيجة لعلاقته مع احد الافراد مشيرا الى كم العلاقات الموجودة مع رئيس الوزراء الحالي.

واستغرب العصيمي بيان رئاسة الوزراء اليتيم الذي اصدره مجلس الوزراء تفاعلا مع قضية الايداعات المليونية الذي اكد فيه عدم تلقي البنك المركزي اية بلاغات من قبل البنوك واحيلت الى النيابة العامة.

موضحا ان المجلس يرى ان تلك الاموال التي دخلت في الحسابات عبارة عن غسل اموال جاءت من الخارج وليست رشاوى "انقطاع الصوت"، نريد اعتصامات نريد اضرابات نريد الارض تتزلزل تحت اقدامنا واثنى لابناء الكويت فلا يوجد حكومة ولا يوجد نواب لانه الحكومة ترشي النواب ونحن راح نستمر ولن نتوقف.

واشاد العصيمي بموقف الشيخ محمد الصباح الذي يستحق وسام الشرف متمنيا ان يحذو بقية الشيوخ حذوه.

اما ممثل الحركة الدستورية الدكتور حمد المطر فاشار ان هذا اليوم هو اخر يوم في دور انعقاد الحالي. مطالبا من الحضور بموقف رجولي ذكورا واناث موجها كلماته الى الحكومة بانها اهانت كرامات الناس وهي تتحدث دائما عن حريات واساءت الى القوانين ولقد ظهروا جليا من خلال الشبيحة الالكترونيين من خلال توتير حيث يسبون النواب المؤذمين وهم يقبضون اموالا طائلة من الحكومة.

وتساءل الدكتور حمد المطر اين الاغلبية التي اشتراها رئيس الوزراء من الوزراء لماذا لم يشكلوا اغلبية داخل المجلس في تشريع القوانين وانجاز مشاريع التنمية. ووجهة المطر رسالة الى الاسرة الحاكمة موضحا ان يجب ان تتحرك حيث ان الرصيد الشعبي للاسرة بدأ بالاستنزاف في ظل الخلافات المستمرة وحيا المطر الشيخ محمد الصباح على موقفه، ووجه رسالة ايضا للشيوخ والوزراء ان يحذوا حذوا الشيخ محمد الصباح والا سيعتبرون راعين للفساد ولن يرحمهم الشعب.

ووجه المطر رسالة الى سمو امير البلاد قال فيه ان البلد لا يوجد فيه عدل او مساواة وان هناك استياء عارم من حكومة الشيخ ناصر المحمد ونريد منك ان تقيم الوضع بعين الحكمة وليس بعين الطامعين ومستشارين السوء.

واضاف المطر ان البلد راح يا ناصر المحمد، والذي اقوله "11 استجواب تم تقديمه لك" وان شاء الله سترحل في اقل من شهرين بعد ان امرت ببناء صالة اوركستيرا تنجز في اقل من عامين.

من جهته قال متحدث عن تجمع السور الخامس احمد المطيران ان هذه الحكومة حولت اعضاء مجلس الامة الى حيوانات الفية. وذلك من خلال الرشاوى التي قدمت لهم حيث انهم يأتمرون بامر الحكومة قياما وقعودا.

بدوره قال ممثل الحركة السلفية فهد الهيم هناك رسائل للاسرة الحاكمة حيث اننا ككويتيين تعاهدنا في مؤتمر جدة الذي اجتمع فيه اهل الكويت على عودة العمل بالدستور والسيادة للامة مصدر السلطات جميعا وهناك من يعطل هذه العهود من خلال بث الاموال ورشوة النواب واذكرهم باستجواب الدكتور فيصل المسلم لنعرف اين ذهبت الاموال وصرفت على من، والناس على دين ملوكهم ورؤساء حكوماتهم حيث ان هذا الجمع جاء لايصال الرسالة كاملة الى ناصر ان الناس سأموا هذه الرشاوى التي ليست بالمال انها ايضا بالمناصب والهيبات التي توزع هنا وهناك.

واضاف انني اختلف مع من يشيد باستقالة د. محمد الصباح لانها جاءت متأخرة بعد ان هدد ولن يشكر عليها حيث انه كان شريكا وان الاستجوابات الماضية كان بطلا من ابطال وأدها.

ومن جهته، أكد النائب د. فيصل المسلم أن "اليوم يعد بكل المعايير اجتماعا مفصليا وتاريخيا للكويت، وهو اجتماع للخير، ولنتكلم ونناضل فيه من أجل عودة الكويت لتصبح عروس الخليج، رغم أنهم يمنعون الاعلام من نقل هذا اليوم التاريخي".

وقال المسلم في كلمته التي عنونها بـ"يا صاحب السمو عذرا"، إن "واجب الأمة في رقابنا وهو ما يقضي بالمناصحة بين الشعب والأسرة، لأن الدين النصيحة"، مشيرا إلى أن فساد حكومات ناصر المحمد بلغ الزبى، لذلك فالبلد في خطر وواقعنا السيئ واضح وسمعناه من وزير الخارجية المستقيل بقوله "إن الوضع خطير".

وأضاف ان "ما يحدث اليوم في الكويت هو من صناعة ناصر المحمد بامتياز لإذلال الشعب الكويتي، دون أن يراعي تضحياته بالدماء والاعراض والمال، حتى حطم آمال وطموحات الشعب الكويتي، وأصبح الحديث عن الهجرة متداولا في الكويت اليوم"، لافتا إلى أن "الاحباط زاد إلى درجة الحديث عن قرب زوال دولة الكويت".

وأشار إلى أن "قضية الايداعات المليونية هي جزء مما كشفناه في قضية الشيكات"، مؤكدا ان "ادارة ناصر المحمد للدولة اصبحت على حساب الوطن من خلال احتوائه للنواب والاعلاميين بالمال الفاسد وبالأمراض من خلال العلاج في الخارج، للحصول على أغلبية تنجحه بالغش لا بالشرف حتى دفن الدستور بجيبه وقتل طموحات الكويتيين الشرفاء".

وأكد أن "ما يردده الكويتيون في مناسباتهم، هو أن الكويت سرقت في عهد المحمد، فهل يستحق ان يستمر في قيادتها؟"، مبينا أن المناقصات زيفت بشكل خرافي وبيع الوقود وتراب الوطن، والمحمد لا يحرك ساكنا، فهل يستحق ان يكون رئيسا للوزراء؟"، لافتا إلى أن مشاريع الكهرباء والجامعة واستاد جابر ومستشفى جابر وغيرها تشهد على فشله.

وأكد المسلم أن "الشعب الكويتي ينتظر قرار سمو الأمير بعد اللحم الفاسد والهواء المسموم الذي يستنشقه، فهل هذه الانجازات التي حققها ناصر المحمد يستحق عليها أن يقود البلد؟" لافتا إلى أن الخدمات التعليمية والصحية تردت، وهذا ما يجعل الشعب الكويتي يتساءل هل المحمد يستحق أن يكون رئيسا لوزراء الكويت؟".

وأوضح ان "اهل الكويت يتساءلون هل يستحق المحمد البقاء في منصبه مع ما يتعرض له المواطنون من قتل بعد التعذيب كالميموني، والآن نسمع عن البناي؟"، مؤكدا ان الاعلام الفاسد واعلام الفجور يتطاولان على اهل الكويت.

وأضاف أن الوزراء اصبحوا اقل من الموظفين، فرغم ما أقر له من ميزانيات فاقت الـ110 مليارات دينار، واقرت له خطة التنمية فالوضع التعليمي والصحي يؤكدان فشله الذريع في ادارة الحكومة، مؤكدا ان "رئيس الوزراء دمر البلد بفلسفة (مالي وأنا حر فيه)، وأدانه ديوان المحاسبة في صرف الملايين، وجاءت استقالة د. محمد الصباح لتؤكد تورط المحمد في ايداعات مليونية في الخارج، ما جعل المنظمات الدولية تصنف الكويت على أنها بلد متقدم في الفساد.

وقال المسلم لقد أعلنت عن شيكين صادرين لرئيس مجلس الوزراء لنائبين وسأشرك الشعب الكويتي في كشفهما، مؤكدا أنه لا يجوز بأي حال من الاحوال ان يعطي رئيس الوزراء نائبا مالا بأي شكل من الاشكال أو مسمى من المسميات، وهذا من منطلق انهم ممثلون للأمة.

وأوضح انه يعرض المعلومات لأنها حق للامة، ولكي يعطي فرصة لرئيس الوزراء لتوضيح الامر امام الشعب الكويتي، لافتا الى انه عرض الشيكات لانها اصل المشكلة، وبعد الشيكات توجهوا إلى الايداعات ومن ثم الحوالات المليونية وهذا النهج مازال مستمرا.

وأكد المسلم أننا "سنكشف لاهل الكويت اسباب اعطائك هذين الشيكين 250 ألف دينار للشيك الاول، و240 ألفا للثاني، وهما صرفا لنواب في مجلس الامة"، لافتا الى ان أحد هذين الشيكين تسلمه صاحبه وسدد مباشرة قرضه العقاري" ووجه الحديث للجمهور "وانتم يقال لكم اشربوا من البحر".

وأضاف المسلم: "بعد ذلك هل يستحق رئيس الوزراء أن يستمر؟"، مؤكدا أن "المحمد يتهم بالرشوة على رؤوس الأشهاد دون أن ينكر ولا يرد على ذلك، فهل يستحق أن يكون رمزا للكويتيين؟" لافتاً إلى أن "هناك من المستفيدين مَن يحاول أن يصور الأمر على أن المسألة بيننا وبين المحمد شخصية، وهذا من افترائهم وسوء نصحهم".

وقال إن "أقل من رحيل ناصر المحمد ورحيل مجلس القبيضة لن يكون حلا للأزمة"، مؤكداً أنهم سيتقدمون الأسبوع المقبل باستجواب الإيداعات والحوالات المليونية".

وقال المسلم إن "قاعة عبدالله السالم ضاقت بنا، ولن نقبل أن تجمعنا بهم، فهناك 16 نائبا قبيضا حتى الآن"، مؤكداً أن "المعارضين من النواب يتدارسون اليوم الخيارات المتاحة لهم، بعد أن كشفت هذه الحقائق للجميع".

وقال المسلم، في مناصحته لسمو الأمير: "سموك أقرب إلى الشعب الكويتي من ملك الأردن إلى شعبه"، مبيناً أن "الكويت بحاجة إلى نهج حكومي جديد يصلح ما أفسده رئيس الحكومة الحالي من أجل مصلحة الكويت وشعبها".

15 ألف مواطن

بدوره، قال آخر المتحدثين النائب مسلم البراك: "حتى تنقل الصورة الحقيقية إلى صاحب السمو، خلّهم يحضرون الإدارة العامة للإحصاء أو وزير الداخلية الجالس في الكاديلاك لمعرفة عدد الحضور الذي وصل إلى 15 ألف مواطن ومواطنة".

وحيا البراك أهل الكويت وشبابها، معربا عن تحياته للمرأة الكويتية الموجودة في الساحة من أجل الدفاع عن كرامة الشعب، ولمحاربة الفساد، قائلاً: "طباخ السم في الكويت هو ناصر المحمد، غير الكفؤ وغير المؤتمن، الذي فرط في مقدرات الأمة ومصالح الشعب وكراماته".

وشدد على أن "المرحلة التي وصلنا إليها لا يمكن تحملها، وأقول باسم الأمة يا سمو الأمير إن ناصر المحمد طباخ السم قاعد يأكل من مال الحي، ولا يغشك يا صاحب السمو هو ووزير داخليته، بالأرقام الحاضرة، وقسما بالله يا سمو الأمير إن تحويلات الأمراء الأربعة القانونية لا تعادل ربع تحويلات ناصر المحمد".

ولفت البراك إلى أنه حذر الشيخ د. محمد الصباح من "أن طباخ السم لا يوهقك، وعلى مدى شهر ونصف لم يجب محمد الصباح عن أسئلتي بسبب الطبابيخ الصغار في وزارة الخارجية، الذين صنعهم ناصر المحمد" لافتاً إلى أنه "لو لم يقدم استقالته ما كنت عذرته، وكنت أكثر النواب انتقادا لمحمد الصباح عندما كان وزيرا للخارجية، إلا أن ناصر المحمد أراد منه بتر الإجابة، ورفض أن يكون ضحية شخصيات فاسدة".

وطالب البراك الشعب "بتعليق الجرس والوقوف في وجوه الفاسدين الذين لعبوا بالبلد وبمقدراته، وبإذن واحد احد ستتم اقالة ناصر المحمد، وسنقدم للشعب القبيضة والاذناب، لأنهم ومعزبهم ناصر المحمد مو كفو و(.....) من بدايتها إلى نهايتها".

وأكد أن الشيخ محمد الصباح انسجم مع تصريحاته، "وما فيه حسافة أنه ترك الحكومة، لكن الحسافة على الوزراء الموجودين في الحكومة، ونقر ونعترف بأنه بخروجه قد حمى الحكم وسمعة والده صباح السالم رحمه الله، وهو في قبره الآن، وهي وإن جاءت متأخرة فإنها مستحقة".

وشدد البراك على أن "المجلس المقبل لن يكون مجلسا حرا، إلا إذا قدم ناصر المحمد إلى محاكمة الوزراء، واقول لمحمد الصباح استعد لتكون احد الشهود على المرحلة (...) لرئاسة ناصر المحمد، وخير شاهد على المعلومات التي لدي، هو استقالة محمد الصباح".

وأضاف: "خلوا وزير الخارجية بالإنابة ينفعكم، وأقول له ظبط نفسك في الوزارات المسندة اليك، لانك مقبل بذاتك على مساءلة سياسية، لافتاً إلى أنه، قبل الكشف عن المعلومات التي لديه، فإنه مسؤول عن صحتها، ومتأكد منها، رغم عدم وجود مستندات لديه عن بعضها.

وأوضح أن "هناك تحويلات تتم عن طريق صاحب السمو لدول تعرضت لكوارث طبيعية" مشيراً إلى أن "ناصر المحمد ابلغ مجموعته في وزارة الخارجية بعد استقالة الشيخ محمد الصباح بتصوير التحويلات على أنها من أجل فيضانات في باكستان، والصواب أنها فيضانات في حسابات ناصر المحمد في جنيف".

وتابع البراك بعد ان توقف دقائق نتيجة انقطاع الصوت قائلا: "هناك تحويلات لبنك اسلامي في دولة معينة، الا انه لا يجوز الا ان يذكر في كل تحويل باسم المستفيد منه والمشروع الذي سيقيم من اجله ووقع على تحويل من وزارة الخارجية الى البنك المركزي بناء على توقيع خالد عبدالسلام وكيل ديوان رئيس الورزاء ومنها 450 الف تحويل منذ ان تولى رئاسة الوزراء في 2006 وكان التحويل الاول الذي طلب من وزارة الخارجية التحويل وتسديد على حسابه الشخصي، واذا لم يسدده فكارثه واذا كان قد سددها فالكارثة اكبر حيث تؤكد بان سلوبه فيها بلى، وهل تعلمون ماذا فعل خالد عبدالسلام في هذه التحويلات المشبوهة فقد بداؤا في ارسال تحويلات مطبوعة وفق دورة مستندية ثم كتابة يدويا وبعد ذلك حتى "يلحقون" قاموا بتحويلها تلفونيا بدون معرفة اي تذهب ولماذا وانما يتسلمها شخص معني وتنتهي بموجب الوصول اليه معرفة تفاصيلها واكد ان التحويلات ليس لها علاقة بالطلبة او الفيضانات او الكوارث في ظل الدول المرسل اليها فهل في جنيف مجاعة او بريطانيا او نيويورك، هل ترشو اوباما.

وكشف في شاشعة عرض 450 تحويلا الى سويسرا ولندن ونيويورك عندما اقتسم اموال الشعب الكويتي من اصل 458.

ولفت الى انه حول 159 مشبوها الى جنيف العاصمة التي يعشقها و169 مشبوها الى لندن لافتا الى انه زار في جنيف مرة واحدة رسميا وحسب المعلومات التي لدي فان تكلفه الرحلة 200 ألف بينما تقول المعلومات بانها 600 ألف بينما لم يكشف يمكث هناك سوى 7 ساعات فقط.

وقال انه في 4 يوليو 2007 قام بتحويل مليون فرنك الى جنيف ومليون يورو و350 ألف يورو و200 ألف دينار مضيفا "احترم كافة العملات واعرفوا كيف ينهبكم ناصر المحمد وهل تقبلون هذا البوق.

وكشف الى انه في عام 2006 اجرى 30 تحويلا بينها مليون و200 ألف جنيه استرليني ومليون و200 ألف فرنك سويسري و750 الف دولار.

واشار الى انه في 8 مايو 2006 من خلال الكتاب المشبوه وقعه خالد عبدالسلام قام بتحويل 750 ألف فرنك وفي 16 مايو 60 ألف جنيه استرليني ومبلغ اخر بنفس العملة.

واوضح ان عدد التحويلات التي حول لها في 2007 بلغ 63 تحويلا منها 4 الى دبي من بينها 650 الف دينار كويتي ومليون فرنك سويسري.

واشار الى انه في 4 مايو 2007 حول مليون فرنك الى جنيف ومليون يورو الى جنيف و350 الف دولار الى نيويورك و20 الف يورو الى جنيف وفي 2008 بلغ عدد التحويلات الى 184 تحويلا، واوضح انه "انسعر" في هذا العام حيث كان بمعدل تحويل كل يومين من بينها 4 تحويلات الى اسطنبول "شاكك انهم حق نائب" وتحويل يتيم الى الهند.

مشيرا الى انه حول 18 مليون جنيه استرليني و220 الف دولار و8 ملايين دينار ومليون و750 الف درهم اماراتي.

وكشف الى انه في 1 يونيو 2008 حول 750 الف فرنك سويسري الى جنيف وفي 9 يونيو 950 الف فرنك الى جنيف وفي 10 يونيو 800 الف فرنك الى جنيف و11 يونيو مليون فرنك الى جنيف.

وقال: "والله بعد كل ما سمعته عيب علي ان اسلم ناصر المحمد ... قسما بالله عيب علي".

وتابع البراك عرض التحويلات التي تجرى في الخارج لحساب الشيخ ناصر المحمد وانتهى في 30 يونيو بتحويل قيمته 60 الف فرنك الى سويسرا واكد ان الجلوس في البيوت افضل من ان نكون شهود زور.

ومثلما يحول لنفسه فانه يقوم بارشاء القبيضة من النواب ولا نريد الا صيحة نسمعها من صاحب السمو مشيرا الى ان رئيس الوزراء يخدع المراجع العليا ويجب ان يكون الشيخ احمد الحمود امينا في نقل الاخبار لصاحب السمو ومفترض عليه هو والشيخ جابر المبارك ان يعلنا البراءة من هذه الحكومة.

وقال ان الشيخ محمد الصباح انقذ نفسه ونقول له: "الله يعطيك العافية ويوفيقك في حياتك الخاصة".

وتحدث البراك عن تحويلات 2009 التي بلغ عدد التحويلات فيها مليونين و900 ألف جنيه استرليني و9 ملايين دينار كويتي و43 ألف دينار.

وطالب النواب بعدم السلام عليه لانه غير كفؤ مشيرا الى انه قام بـ 21 تحويلا الى جنيف في 2010 منها 7 ملايين جنيه استرليني و3 ملايين و750 ألف دينار وقال في عام 2011 ان ما لديه حتى شهر اغسطس والذي به تحويلان لروما و2 الى بانكوك و1 الى سراييفو.

ونوه بعد مرور شهرين على ثقة سمو الامير الاخيرة به بدأ يلعب في تحويلاته وقد فقد بالنسبة للشعب هذه التحويلات ومن بينها مليون و66 ألف دينار وثلاثة ملايين فرنك ونصف و800 ألف دولار الى نيويورك.

ولفت الى ان 99 تحويلا تمت بالتلفونات مشيرا الى ان الشيخ محمد الصباح قال: "لا اريد ان اكون سدا لانني ضد فاسديه.

ولفت الى ان اخر تحويلاته كانت في 27 اغسطس بقيمة مليوني فرنك الى جنيف وكشف ان السفراء رفضوا تزويد وزير الخارجية بمعلومات التي كان محمد الصباح ارسالها قبل استقالته بايعاز من رئيس الوزراء.

وشدد على تحريك المساءلة الجنائية تجاه ناصر المحمد في المجلس المقبل وليس المجلس الحالي الذي فقدنا الثقة به.

واوضح ان اجمالي التحويلات التي تمت بناء على تعليمات رئيس الوزراء بلغ 70 مليون دينار كويتي فقدت واغتصبت والمعلومات الموجودة لدى الشيخ محمد الصباح هي 100 مليون دينار من بينها 145 مليون فرنك في جنيف.

وعرض البراك بالاحالات المشبوهة.

 

back to top