ارتفاعات متباينة للأسواق الخليجية... والبحريني خاسر وحيد : تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي

«دبي» يتصدر الارتفاعات و«الكويت» ينجح في العودة إلى الاتجاه الأفقي

بعد انقضاء الأسبوع الأول من النصف الثاني للعام الحالي، نجحت معظم الأسواق الخليجية في حصد المكاسب، غير أنها جاءت متباينة بين سوق وآخر، وكان أفضلها سوق دبي، الذي استطاع أن يضيف 2.7 في المئة، وأدناها سوق الكويت بشكل محدود جداً، وكان الاستثناء الأحمر الوحيد في سوق المنامة الخاسر بنسبة محدودة جداً أيضاً.

ووسط ارتفاعات الأسواق العالمية، التي جاءت بعد إقرار خطة لإنقاذ اليونان من الإفلاس، وشجاعة المستثمر الأجنبي في سوق دبي، عزز مؤشر سوق الإمارة الخليجية الشهيرة مكاسبه لتصل إلى 2.7 في المئة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن ربح حوالي 41 نقطة ليقفل على مستوى 1557.8 نقطة.

وبدأ مؤشر سوق الكويت أسبوعه بصدمة كبيرة أطاحت به إلى أدنى مستوى خلال سبع سنوات، ليمحو تاريخاً حافلاً بالنتائج المميزة، ويعود إلى نقطة الصفر، حيث أقفل على مستوى 6172 نقطة تقريباً، وهي النقطة التي قادها في شهر نوفمبر من عام 2004، ثم عاد بعد ذلك وحقق ارتفاعاً خلال ثلاث جلسات ليقفل فوق مستوى 6213 نقطة مجدداً، محققاً إقفالاً أسبوعياً أخضر، ولكن بمكاسب محدودة جداً (1.2 نقطة) بلغت نسبتها 0.02 في المئة فقط.

ومع سلبية نفسيات المتداولين، استمر هبوط مستويات السيولة لتفقد ما نسبته 23 في المئة، مقارنة بأدائها خلال الأسبوع الأخير من النصف الأول، بينما أدى نشاط بعض الأسهم الصغرى، مثل بيت التمويل الخليجي وأبيار، إلى رفع مستوى النشاط بنسبة 17 في المئة تقريباً، وسجل عدد الصفقات ارتفاعاً محدوداً مقارنة بالأسبوع قبل الماضي وبنسبة 4.8 في المئة.

وجاءت مكاسب المؤشر الكويتي خلال الأعوام السبعة الماضية مدعومة بعدة محفزات، ضاع جلها، وقصفت منها الأزمة المالية العالمية ما قصفت خصوصاً على مستوى أداء الأسهم الورقية التي عولجت من خلال الخوف الذي تركته الأزمة المالية الماضية.